ظل التفاحة > اقتباسات من رواية ظل التفاحة

اقتباسات من رواية ظل التفاحة

اقتباسات ومقتطفات من رواية ظل التفاحة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ظل التفاحة - محمد إبراهيم قنديل
تحميل الكتاب

ظل التفاحة

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • انظُرْ إلى نفسِكَ يا علاء جالسًا على حافةِ الليلِ والطوفان تنبشُ في نهايةِ العالَمِ عن جذوةِ إيمانٍ تُهَدِّئُ خاطرَك، نجوتَ لكنكَ ما زلتَ تبحثُ عن سفينة، السفينةُ التي لم تلجأْ لها إلا بعد قدومِ الطوفان تُراها كانت بين عينيكَ طوالَ الوقت تناديك ببوقها المكتوم أن تركب و كنت تتجاهل النداء و توغل في الشوارع المسفلتة تغريك بتجاهلها أكثر، لم تكن نوحًا إذن. كنت على الجهة الأخرى

    مشاركة من Shimaa Allam
  • النجاةُ تمنحُ شعورًا بالاكتفاءِ كالذي يُحققُهُ الطعامُ للجائع، لكنَّ النجاةَ بوصفِها إشباعًا لغريزةِ البقاء تشبهُ غيرها مِن طرُقِ إشباعِ الغرائز، سريعةُ الملل، وأقصرُ الطرقِ إلى المللِ الوحدةُ، الوحدةُ تُفْسِدُ طعمَ النجاة وتقتلُ متعةَ الحياة

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ولأنَّ الوقتَ عدوٌّ واسعُ الحيلة لا يُهزم، والوحدةَ رفيقٌ قاسٍ لا يَرحم، فقد ألقى على عقلِ الفتى مسحةَ جنونٍ، وألقَتْ في روعه مسحةَ يأسٍ سممَتْ إيمانَهُ الوليد. لم يلقَ شيطانًا يوسوسُ إليه ولم يدخلْ في معركةٍ تختبرُ صلابتَهُ وإيمانَه، تُرِكَ لنفسه فقط فتآكلَ يقينُه، والنبوةُ التي أنبَتَتْها النجاةُ في قلبه هشَّمَتها الوحدةُ والانتظار. أو ربما يبدو كذلك

    مشاركة من Shimaa Allam
  • في مرحلةٍ ما من صراعِ البقاء يكونُ العدوُّ الوحيدُ للحياةِ هو الشكُّ في القدرةِ على الاستمرار أو جدواه

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لم يرعبْني سوى النسيان، خفتُ منه كما لم أخَفْ، حتى من الموت، للموتِ رائحةٌ وثِقَل يفرضان وجوده ويحفظان للراحلين ذكراهم، أما النسيانُ فخفيفٌ كالغبار، صحراءُ مترامية لا ماءَ فيها ولا دليل، يُفقَدُ داخلها إلى الأبد.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • في مرحلةٍ ما من الطريقِ تنكشفُ الحقيقةُ وندرِكُ كم أننا وحيدونَ في مواجهةِ كلِّ شيء، عُزَّلٌ في معركةٍ كنا نُعِدُّ لها عُمْرًا كاملًا، نكتشفُ على جبهةٍ شاسعةٍ مكتظةٍ بالأعداءِ ومهيئةٍ للانقضاض أنَّنا لم نُعِدَّ لها إلا أنفسَنا جنودًا وسلاحًا وخطةً بديلة

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ليسَ ألمُ الخسارةِ فادحًا إلا في إدراكِه.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كيف تحاربُ أحدًا يريدُكَ؟ كيف تأتيكَ جرأةُ قتله وهو يسعى إلى إنقاذِكَ بمثاليةٍ خانقة؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‫ جرَتْ عادةُ المرضِ أنْ يفتحَ لذوي البصيرةِ ما أغلَقَتْهُ الحياةُ من كوى تُطِلُّ على شفافيةِ الروح، واستسلمَ علاء لمرضه متواطئًا مع الحمى رغبةً منه في استكناهِ اللُّبِّ وعبورِ الحاجزِ الصلبِ

    مشاركة من Shimaa Allam
  • هو الذي عاشَ الحياةَ أنصافًا، نصفُ فلاحٍ ونصفُ مدنيٍّ، نصفُ مؤمنٍ ونصفُ كافر، نصفُ رومانسيٍّ ونصفُ عمليٍّ، أنصافٌ تسكُنُهُ ولم تكُنْ نهايةُ العالَمِ تلك سوى فرصةٍ ذهبيةٍ لخلطِ تلكَ الأنصافِ في عجينةٍ واحدة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‫ أنا علاء توفيق، كنتُ أحسبُني قادرًا على حملِ العالَمِ في قلبي، أضمدُ أوجاعَ البؤساء، وأواسي هشاشةَ الخائفين، وأنبتُ في كلِّ حزنٍ ابتسامةً، لكنني تراجعْتُ بجبنٍ بالغ ولم أزِدْ على أنْ أحلُمَ بعالَمٍ آخَر.

    مشاركة من Shimaa Allam
1