قبل أن يغادرك الحب - رانيا رشوان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قبل أن يغادرك الحب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لو وجدت نفسك حبيس داخل كهف لعين يجالسك فيه عقلك ، تجلدك سياط الذكريات حيث لا مخبأ ولا منقذ ، كيف لقلبك ان يتحمل وخزات ما اقترفتهٌ من قبل ، كيف لك ان تهرب منك ، كيف لك أن تحيا بشعور الخذلان ، وماهو سلاحك لمحاربة من تحب . إذا صادفك الحب يومًا فلتجعل من الاهتمام أرضًا تحتضن بذوره إن أردت له البقاء ولتسقه وفاءً وترعاه بالتسامح واجعل بينك وبين من تحب عرىً وثيقة حتى إذا أطاحت بكم مكائد أوجاعه تشبثتم بتلابيب تلك العرى فلا تنفلتوا من بين أصابعه فيغادركم "وهـنـًا"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 11 تقييم
90 مشاركة

اقتباسات من رواية قبل أن يغادرك الحب

شاليه المطل على شاطئ ( الفيروز) بمدينة الإسماعلية، تتبعت الرائحة والصوت اللذان يأتيأن من الشاليه المُجاور، منذ متى ولم يأتِ أحد إلى هذا المكان إنها تتذكر أصحابه جيدًا، كان صاحبه طبيب يأتي دائمًا ومعه زوجته وابنتهما الوحيدة، وكانوا يقضون بعض أجازتهم المسروقة هنا.

مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قبل أن يغادرك الحب

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    ◾اسم الرواية : قبل أن يغادرك الحب

    ◾اسم الكاتبة : رانيا رشوان

    ◾نوع الرواية : رومانسية اجتماعية

    ◾عدد الصفحات : ٢٦١ صفحة

    ◾اصدار عن دار ابهار للنشر و التوزيع

    ◾تصميم الغلاف : حسن العربي

    ◾التقييم: ⭐⭐⭐

    عن هذا الشعور النادر الذي يظل المرء يركض خلفه، عن أخطاء ارتكبناها و لكن اتخذنا دور الضحية برغم كوننا الجناة، عن الحب و ما نلقاه في سبيل الحصول عليه.

    انها قصة أناس عانوا من الحب و للحب، (روضة) فتاة ربما على قدر من السلبية و فقدان الثقة بالنفس و برغم ذلك فهي انسانة ناجحة في عملها و دراستها تهواهما و تجد فيهما سلوانها .. عانت (روضة) من تجربة حب فاشلة استنزفت من روحها الي جانب فقدان الام المفاجئ، فغدت انسانة محطمة ترى في البعد عن الناس اكبر فائدة، و هناك (مأمون) هو الأكثر سلبية من روضة، تنازل عن حلمه في سبيل ارضاء من حوله و لكنه ابدا لم يشعر بالرضا، يحيا حياته طولا او عرضا لا يهم، انسان ضعيف و اخ و ابن غير جيد، و برغم ذلك فهو في عمله ممتاز .. الشخصيتان تجمعان متناقضات كثيرة تجعل أفكارهما من الصعب أن تتلاقى ولكنه يحدث في النهاية.

    تلتقي طرق (روضة، مأمون) لتكون الشرارة التي بسببها تبدأ حياة كل منهما في اخذ طريق جديد خالٍ من التعاريج، لا مكان فيه لفقدان الثقة او السلبية، و مع ذلك تواجههم صعوبات عديدة ولكن مادام الإنسان وجد اخيرا حبه فعليه ألا يكون على قدر كبير من الغباء فيضيعه من بين يديه ... وبرغم صعوبة ما سيمرا به الا انه لم يزيدهم إلا تشبثاً ببعضهما، وعلى كل منهم ان ينحي سلبيته و ضعفه جانباً ليصلا ببعضهما لبر الأمان في الحب، فهل حقاً سينتصر الحب على السلبية و اليأس أم أنه ليس حباً قوياً سيصمد أم محطات الحياة الصعبة؟

    ◾رأيي الشخصي :

    الرواية جرعة لطيفة من المشاعر المختلفة، فقد جمعت بين الحب و مضاداته، فنجد الحب و الخذلان و الندم و اللوم و الكراهية و غيرهم من المشاعر المختلفة و كل شخصية ينتابني تجاهها شعور مختلف، لقد استطاعت الكاتبة التنقل بين شخصيات الرواية الرئيسية و الفرعية ببراعة شديدة دون إصابة القاريء بأي ملل او فتور، والي جانب القصة الرئيسية نرى افكاراً فرعية كالحب الأخوي و صلة الدم و حب الوطن، وهناك مشاكل الأزواج بعدما يتسرب الفتور لحياتهم، و أيضا أشارت في الرواية للتطرف و الإرهاب وما ينجم عنهما من خراب يصيب الجميع، ولكن يؤخذ على الكاتبة النهاية السريعة بعد أن كانت الأحداث تسير بمعدل هاديء، و لكن في المجمل جاءت الرواية لطيفة وفكرتها بسيطة برغم تقليدية الفكرة الا أنها كانت غير متوقعة الأحداث.

    ◾الغلاف :

    جاء الغلاف بسيطاً و ألوانه هادئة مناسبة تماماً لجو الرواية و موضوعها، و أيضا خالٍ من العناصر التعبيرية سوى قلب بسيط يعبر عن نوع الرواية.

    ◾النهاية :

    جاءت النهاية سريعة و غير متوقعة فبرغم حزن النهاية الا ان الكاتبة تركت بصيص أمل حتى يتنبأ القارئ بحياة جديدة للأبطال بعدما نالوا نصيباً كبيراً من الحزن و الصدمات.

    ◾اللغة و السرد و الحوار :

    اعتمد الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً و العامية المصرية حواراً وإن غلب السرد على الحوار في أحداث الرواية خاصة مع اهتمام الكاتبة بالوصف الدقيق للأحداث و الأماكن.

    ◾الأسلوب :

    جاء اسلوب الكاتبة بسيطاً سهلاً خالياً من التعقيد يحمل قدراً من البلاغة، مما يجعله سهل القراءة على معظم الفئات.

    ◾انطباعي عن الكاتبة:

    الكاتبة تهوى الفنون و تحب السفر إلى جانب تأثرها و حبها للنوبة و أهلها و لغتها و قد ظهر ذلك واضحاً خلال الأحداث، فهي على قدر كبير من الثقافة النوبية، و الي جانب ذلك فهي تقدس العلاقات الإنسانية كالاخوة و الجيرة و الصداقة و غيرهم.

    ◾اقتباسات من الرواية :

    📌"غريبة هي الحياة فهي لن تعطيك ابدا كل ما تريد، فاحبانا تمد لك يد الكرم و تعطيك ببذخ و تغرقك في نعم لا حصر لها، ولكن قد تأخذ منك في المقابل جزء من سعادتك على غرة، جزء تغيب معه و تنقص متع الحياة."

    📌"ما أجمل قلوب الآباء فهي لا تنسَ عادات صغارهم مهما كانت بسيطة. "

    📌" نحن لا نشعر باكتمال روحنا الا بوجود شخص معين نرى في عينيه أنفسنا و يرى هو الجمال فينا حينما يشوهنا العالم. "

    📌" فالحب يموت منتحرا على أعتاب امرأة عنيدة و رجل ذو كبرياء. "

    #قبل_أن_يغادرك_الحب

    #رانيا_رشوان

    #دار_ابهار_للنشر_والتوزيع

    #مراجعات_هدير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قبل أن يغادرك الحب، تمسك به معطيا لنفسك فرصة ثانية.

    قبل أن يغادرك الحب، اترك عنادك وكبريائك جانبا كي لا تفقد أحبابك.

    قبل أن يغادرك الحب، اعترف بأخطائك في حق محبيك.

    رواية اجتماعية رومانسية كما يظهر من الاسم والغلاف الهادئ البسيط، تأخذنا الكاتبة بين دفتي الرواية للإطلاع على خبايا القلوب وتسليط الضوء على موضوعات اجتماعية هامة.

    تبدأ الحكاية من الإسماعيلية حيث تجلس عالية في شرفة الشاليه تكتب خواطر في دفترها عملا بنصيحة طبيبها النفسي، تلتقي بإبنة جيرانها القدامى _روضة_ التي تروي لها عن رحيل والدتها وعن حياتها شعورا منها بأنها بمنزلة والدتها.

    روضة فتاة جميلة ناجحة في كافة أنحاء حياتها، طموحة لا تترك فرصة إلا وتمسك بها لتحقيق أحلامها وشغفها لكنها هشة نفسيا ومحطمة من الداخل بسبب تجربة حب فاشلة قديمة حاولت التعافي منها بعنادها وإظهار قوة غير حقيقية تصدرها للجميع.

    تلتقي بمأمون ذلك الشاب المستهتر الساخر من أحلام وطموح وحياة كل من حوله، يتعاملا في مواقف عديدة بعد اكتشاف صلة قرابة بينهما، يستفزها وينهرها دائما فترد له الصفعة بغضب وحنق شديد... لماذا يفعل ذلك معها؟! وهل هو سيء الطباع حقا أم أن هناك أسباب تحكمت في خلق شخصيته بهذا الشكل؟!

    تنساب القصة بكل رقة وأحداث تمس القلب فنرى مشاعر تتأرجح ما بين حب ورفض، وشد وجذب، وغيرة وكرامة، وقرار القلب ونداء العقل... تختتم قصتهما بنهاية سعيدة فكما يقال:

    " ما محبة إلا بعد عداوة."

    ومع شخصيات فرعية نرى نماذج مختلفة الطباع تكشف عن مشاكل اجتماعية هامة بمجتمعنا فتتناول:

    *مشكلة تحكم الوالدين في مستقبل الأبناء دون الالتفات إلى رغباتهم وهواياتهم.

    *إهمال الزوج لزوجته وبيته واحتياجاتها.

    *الخيانة والصدمة النفسية التابعة لها وعبء المجتمع بإلقاء التهم والتقصير على الزوجة فقط.

    *الخوف من كلام الناس وآراءهم والتقيد بعادات وتقاليد خاطئة ودفع ثمن ذلك بتضييع الفرص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مبكرا.

    *السعي والطموح والنجاح على حساب النجاح الأسري فتكون الخسارة فادحة ويحل الندم طوال العمر.

    *اختيار شريك الحياة دون الاعتبار بمشورة ورأي الأهل.

    *المشاكل الزوجية وتفاقمها وبداية طريق الشيطان متخفيا وراء ستار الترويح عن النفس.

    *التوحد وعلاجه والاهتمام بالطفل.

    **رأي شخصي:

    القصة ليست جديدة ولكن عرضها تم بسرد وحكي هادئ محبب للقلب.

    أحببت وصف الأماكن السياحية.

    اللهجة المستخدمة في الحوار مناسبة للأجواء... وأحببت اللهجة النوبية.

    النهاية غير متوقعة في بعض الأحداث لكنها سريعة تحتاج تفاصيل أكثر وكأن الكاتبة أصيبت بالملل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    انا علي قناعة تامة بأنه لا أحد ينسي ، لكن هناك مواقف تحدث لنا تُثير فينا كل العواصف التي هدأت ، تحمل إلينا أشواقاً لا نُريد أن نستغرق فيها ولا أن نفتح أبوابها ،

    لأنه ما إن تحل الذكري نبدأ في إعادة المعاناه بتفاصيلها الدقيقة منذ البداية.

    سافرت روضة لقضاء إجازة في مدينة الإسماعيلية وبينما تتأمل جمال الشط مُستغرقه في بعض الذكريات حتي وجدت( عالية )

    جارتهم في البيت القديم ، وكان هذا المشهد هو البداية لإعادة كل المشاعر التي ركنوها في جيب النسيان ظناً منهم أنها ستُنسي.

    تذكرت روضه ما وقع في عقلها أنه أنتهي وذهب بلا رجعة ، وبينما كانت تُشارك عالية حكايتها مع يحيي تذكرت عالية هي الأخري حكايتها مع الحُب ، الذكريات لا تُمرض مُستعيدها فقط ، لكنها تعود علي من يشاركة أيضاً بداء الذكري ، لكن الذكريات إن تكالبت علي من يُجيد التعبير بالكتابة هُنا ستكمن المأساة.

    لغة السرد أفضل بكثير من لغة الحوار ، يبدو أن الكاتبة لديها الكثير من المشكلات الاجتماعية لتناقشها وتعرضها مع تبعاتها علي القارئ في قالب روائي اجتماعي مؤثر ، لكن تعدد شخوص العمل وكثرتهم أثر علي النص نفسه ، رأيت أثناء القراءة أن التأثير سيكون أكبر لو لم تتسع رقعة المشكلات والأشخاص بهذا الشكل.

    كان من الجيد عرض ما يعانية الاطفال مرضي التوحد التي جسدتها ( مرام ) ، حيث عرضت الكاتبة المرض في سياق المعاناة الاجتماعية ونظرة الآخر لأصحاب هذا المرض وأن مثل هذه الحالات مهما بلغت صعوبتها تتحسن ، ولكن تحسنها مرتبط برفق المعاملة ولين الحوار والعطف إلي جانب التعليمات الطبية طبعاً.

    رتم الأحداث سريع بشكل لا يتيح للقارئ أن يقف ويتأمل المشكلة ويعطيها البعد اللازم للنظر في التبعات وعاقبتها والبعد عنها.

    انتهت الرواية نهاية مثالية مُعبرة عن اسم العمل وخط سير الأحداث الذي يؤكد أن الوقت والتجربة عاملان مُهمان لإعطاء الفرصة لأنفسنا بأن نتعافي من التجارب والمشاعر التي ظننا أنها لن تغادرنا أبداً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الرواية : قبل أن يغادرك الحب

    اسم الكاتبة : رانيا رشوان

    التصنيف : اجتماعية

    عدد الصفحات : ٢٦١ صفحة ورقي

    اصدار عن دار ابهار للنشر و التوزيع

    تصميم الغلاف : حسن العربي

    نوع القراءة: الكتروني

    عدد الصفحات: 303 الكتروني

    لمة الحبايب عمرها ماتتعب اللي بيتعب بجد غيابهم

    اخذتنا الكاتبة في رحلة مليئة بالمشاعر الغضب والحب والحزن وكسرة القلب وفقدان الثقة،تكلمنا الكاتبة عن قصة أناس اعانو من الحب بكل درجاته ومراحلو

    النهاية : جاءت النهاية سريعة و غير متوقعة.

    اللغة و السرد و الحوار :

    استخدمت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً و العامية حواراً

    الغلاف :

    جاء الغلاف بسيطاً و ألوانه هادئة مناسبة تماماً لجو الرواية و موضوعها، و أيضا خالٍ من العناصر التعبيرية سوى قلب بسيط يعبر عن نوع الرواية.

    اقتباسات من الرواية :

    "غريبة هي الحياة فهي لن تعطيك ابدا كل ما تريد، فاحبانا تمد لك يد الكرم و تعطيك ببذخ و تغرقك في نعم لا حصر لها، ولكن قد تأخذ منك في المقابل جزء من سعادتك على غرة، جزء تغيب معه و تنقص متع الحياة."

    "ما أجمل قلوب الآباء فهي لا تنسَ عادات صغارهم مهما كانت بسيطة. "

    " نحن لا نشعر باكتمال روحنا الا بوجود شخص معين نرى في عينيه أنفسنا و يرى هو الجمال فينا حينما يشوهنا العالم. "

    " فالحب يموت منتحرا على أعتاب امرأة عنيدة و رجل ذو كبرياء. "

    #قبل_أن_يغادرك_الحب

    #رانيا_رشوان

    #مراجعة_ريهام_عبداللطيف

    #قبل_أن_يغادرك_الحب_اتفضل_حب

    #corner

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مرا حلو وتبضن

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #قبل_أن_يغادرك_الحب_اتفضل_حب

    قبل أن يغادرك الحب| رانيا رشوان.

    دار النشر: إبهار للنشر، والتوزيع.

    الطَبْعة الأولى، عَام ٢٠٢٣.

    الغلاف: حسن العربي.

    عدد الصفحات: ٢٦٠ صفحة.

    التقييم: ٥/٣ نجوم.

    مَا بَين أسوان، والقاهرة آتانا الحُب.

    عَزيزي قارئ المُراجعة، هَل أَحببَت مِن قبل؟

    الحُب، هَو شعورٌ يَبقى المَرء لاهثًا خلفه طِيلة العُمر.

    أن نَرتكبُ الأخطاء.. شيئًا عَاديًا، طَالما أنّنا بَشر. لكن.. أن نَعيشُ دوريّ الضحيّة، والجانٍ، فَهذا أقربَ ما يكون عن كوننا بَشر.

    هي رِواية تَحكي عن الحب، تَحكي عَن عيوبِه قبل حُسنِه، تَحكي عن مُعاناتِه قبل هَناءه.

    هى رواية تَتحدث عن الإنسان في رحلته لأن يكون بَخير، وهو يُحب.

    روضة، ومأمون، مَا هما إلا بَشر، كلٍ منها كان يُعاني بسبب 'الحب' بِحد ذاتِه. فَهي قد عَانت بسبب حُصولِها على الحُب، وهو قد عَانى بَسبب فقدِه للحُب.. غريبٌ هذا التَضاد، أليسَ كذلك؟

    هَناء، ومحمد، ومرام الصَغيرة، حِكايةِ هؤلاء بِالتحديد تُزيد مِن قناعاتي بأن الحُب لا يُصيب سوى البَشر، فَنحن هُنا أمام حبٍ قابل الحياةُ الواقعية في مِصر. ومَا بين لومِ الناس، والتخفي خَلف العادات، والأفواه، هل سَيعيش الحب؟

    ولكّن.. هَذا هو الحُب.

    نَعم، لديّ يَقينٌ داخلي بأنّ الحب ما هو إلا التَضاد، أحيانًا يَتغلبُ عليّ اليقين حينما أرى عَكس إعتقادي في قصص حيواتٍ كثيرة، لكن لا يَظل الحُب يَحدُث حينما يأتي الإختلاف..

    أثناء رِحلتك ستجدُ أيضًا النَدم على خسارةِ الحُب، ورُبما حتى العَيشُ على الأطلال..

    ستُقابل شخوصٌ عِدة، وسَتحتار كيفَ لمشاعرِك أن تَتغير كثيرًا كُلما تَعمقت بِحكاويهِم.

    على الرغم مَن أن قد يكون مَن يُخالفُني الرأي، ولكَن.. أنا أرى الرواية وَاقعية بِشكلٍ ما..

    نحنُ كثيرًا ما نخرُج مِن عِلاقاتٍ سَيئة، وقَبل أن نَتعافى.. نُغامر، ونضع قلوبنا في علاقةٍ أخرى بَاحثين عنِ النَفس.. أن نتنفس بِإرتياح دون ثقلٍ بالقلب يَنزف..

    الغُفران.. هَل يُمكن أن نَغفر مِثلهُم؟

    حقيقةً.. لا أعرف، لكن.. بالنسبةِ لي، إن كنت في مكانِ روضة ما كنتُ لأغفر بهذهِ السهولةِ قط.

    هذا صحيح.. فقد أَغفر، وقد لا أغفر، هذا يَتوقف على الحُب الذي سأتلقَاه حينها.

    حَقيقةً لم يُصيبُني أي ملل، أو فتور مِثلما بدأ يحدُث مَعي مؤخرًا، كَما أنّني لم أقرأ مُنذ مدة حكايةً رومانسيّة تُعيد لي الفتاةُ الورديّة التي تَحيا داخلي، ورُبما يكونُ هذا سَبب حُبي لِهذا العَمل.

    إتخذت الكِتابة بينَ الفُصحى لِلسرد، والعَامية لِلحوار، بِبساطة، وسَلاسة دونَ أي مبالغة لغوية، وقد أحببتُ هذا كثيرًا بِحق. كَما أنه نَاسب الرواية بِشكلٍ كَبير.

    جَاءت النِهاية صَادمة بِالنسبةِ لي، ليسَ بسببِ الحَدث، بل بسبب السُرعة.. كَما لو أنّ الكَاتبة قد أُصيبت بِالملل رُبما..

    ■ رَغم كثرة جَماليات الكِتاب، إلا أنّه إحتوى على سلبيات آثارت إنزعاجي معظم الوقت:

    ▪︎ هناك غير ترابط بالأحداث أحيانًا كَثيرة، التَنقُل عِشوائي تَقريبًا.. السرد يَنقطع فجأة، جُملة لا عِلاقةِ لها بما كُتب خلفِها.. شعورٍ بنشوذٍ ما أثناء القراءة، ولا أعلم.. هل هَذا خطأ مِن الكاتبة، أم خطأ من التَنسيق في أبجد..؟

    ▪︎ أخطاء إملائية كثيرة، مِما جَعلني أشعُر بأنّها لم تُراجع لغويًا، أو رُبما فقط نُسخة أَبجد..!

    ▪︎ الكثيرُ مِن المُشكلاتِ الاجتماعيّة، والقليل مِن الحروف..

    كالتوحد، ستار الترويح عن النفس المُتخفي خَلف الحِسابات الوَهمية في وسائل التواصُل الإجتماعي، تَحكم الأهل في مُستقبل الأبناء..

    ▪︎ إستخدام العَامية كان سيئًا لأسبابٍ كَثيرة، أهمِها بالنسبةِ لي. أنهُ لن يكونَ لِلعمل أي قِيمة لِلقُراء خارجِ مصر، بِسبب صُعوبة فهمِها لغيرِ المَصريين.

    ▪︎ شَعرتُ أن رِتم الأحداث سَريعة، كما لو أنّه في سباقٍ ما.. بِالعامية يعني:" كنت بحس السرد بيجري مني ولازم ألحقه، رغم إن المعاني سهلة، وبسيطة، وتتفهم بس كنت بضطر اعيد قراءتها، ودي حاجة مزعجة أثناء القراءة. مش عاوزة احس اني بنهج وانا بقرأ. "

    ▪︎ وصفُ الأماكنِ السياحية أشعرني بأنّني أقرأ مقالٍ ما في شبكة جوجل، وهذا مُمل للأسف.. -بالنسبةِ لي فَحسب-

    ■ لسببٍ ما، أردتُ الحَديثَ عنِ الجَماليات بعدَ السلبيات:

    ▪︎ بِدايةً، أنا واقعةٌ في غرام إسم الرواية.

    ▪︎ لن أنُكر شعوري السيء حِينما تَفاجئتُ أن الحوار بِالعامية المِصرية..

    لكن بطريقةٍ مَا إستطاعت الكَاتبة أن تُنسيني هذا الشعور، وقد غرقتُ في الرواية تَمامًا، وهذهِ نقطةٍ تُحسب لها لأنني أفضلُ الفُصحى صراحةً.

    -مَع ذلك، كان الحوار يحتاجُ لبعضِ العمل عليهِ أكثر-

    ▪︎ مِن الأشياء التي فَاجأتني أن الرومانسيّة هُنا ليست مِثالية، وأن الشخصياتُ ليسو كاملين، جميعهُم لديهُم ندباتٍ، وعيوبٍ ظَاهرة، وقد يكونَ هذا سببٌ أكبر في جَعلي أُحبّها.

    -هذهِ الجُزئية تحتوي على حَرق إن لم تقرأ العَمل-

    على الرغمِ من أنّ كل هذهِ العيوب قد تَجعلُ أي شَخص يُعطي العَمل ثلاثُ نُجوم، إلا أنّني كدتُ أعطيِه أربعةِ نجومٍ فقط، لأنّه يستحق..

    لكن السبب في تراجُعي هو م/وت 'شِهاب' المُفاجئ، ليسَ لأنني تَعلقتُ بهِ -رغم أنني كَذلك-

    بل لأنّ الحدثَ ذاته، وما تَلاه حدثَ سريعًا للغاية، كان يحتاج العمل عليهِ أكثر.

    - إنتهى الحَرق-

    مُنذ مدةٍ لم أقرأ عملًا رومانسيًا، يُغرقني في حروفه هَكذا، فشُكرًا لكِ.

    وإن كان هذا لونكِ في الكِتابة، فأنا حقيقةً أتطلع لِلقادم ❤️🥹

    خِتامًا.. دعني أنهي حديثي بإقتباسٍ على لسانِ الراوية:

    ❞ اليوم ستكتب من جديد، ليس بأمر الطبيب، ولا للتعافى من أزمتها النفسية. ولكنها ستكتب للحب وللمحبين، ستكتب لكي لا يمرض أحد بالفقدان، ستكتب تجربتها، لعل أحدهما يقبض يديه، ويغلق ضلوعه على الحب؛ حتى لايتركه، ويغادر. ❝

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #قبل_أن_يغادرك_الحب_اتفضل_حب

    _اسم الرواية: قبل أن يغادرك الحب

    _هامش الرواية:

    مجموعة من مشاعر مختلفة مختلطة

    _الكاتبة الفضيلة الجميلة صاحبتي :

    أ/ رانيا رشوان

    _الدار:

    دار إبهار

    _الغلاف:

    حسن العربي

    _عدد الصفحات:

    ٢٦١ صفحة

    _نوع الرواية:

    رومانسي إجتماعي وحاجه أخر ألاطة

    نبذة:

    هل الحب وسيلة أمان أم أنها تنقلب أحيانا لوسيلة دمار شخص ما

    هل الجانب العملي يمكن أن يضمد حياة الإنسان مع حذف ضرورة تواجد الحب في حياته أم أن الحب ضرورة حتمية؟

    هل أهمية الوقت في أنه العامل المشترك بين كل شيء في متناقضاته؟، هل قادر على إحياء القديم وإصلاحه أم أن "المثل الشعبي"

    أن الذي انكسر لا ينصلح ولو بعد مرور ألاف السنين

    الحب سلسلة لا تنتهي في بث المشاعر

    تبث لك السعادة وفي وئيدة من السرعة أنت قد لا تشعر بها تبث لك الحزن ومنها الفرح والانكسار..، الثقة وعدم الثقة، الدعم الخذلان

    والكثير. من المشاعر المختلفة في أدراجها

    تلون سريع في مطبخ المشاعر بين لحظة ولحظة والفيصل هنا هو عامل الوقت

    توضح الكاتبة

    الطبيعة البشرية التي تحتم بأنك في اللحظات السعيدة قد تنسى ما يحزنك ولكن عندما تلتقي ب

    "القشة التي تقطم ظهر البعير"

    تنهمر من حيث لا تعلم مآسي الذكريات

    ***

    أ_سم الرواية:

    جميل جدًا مناسب للأحداث

    قبل أن يغادرك الحب

    فيه ربط للحب والوقت والتجربة بينهما

    _الغلاف:

    طبعًا أعجبني جدًا

    غلاف هاديء بسيط وغير معقد مشابهة لأسلوب الكاتبة في الكتابة التي جاءت ألفاظها رقيقة ولطيفة وغير معقدة وكذلك مشابة لشخصيتها الرقيقة

    التي تظهر أثناء حديثي معها

    _النهاية:

    جاءت متأملة وحتى إن زاد البؤس داخل الرواية ولكن الكاتبة أعطت للحب فرصة أن يتواجد كعادة #الكاتبة_رانيا_رشوان

    فالكاتبة معروف عنها الهدوء

    البساطة والمحبة النابعة من القلب وأيضًا تستشرق بنظراتها للمستقبل

    _اللغة:

    سهلة بسيطة غير معقدة

    فصحى سردًا عامية حوار

    وأنا لا مانع أن يكون هناك عامية طالما لم تمس السرد في شيء

    _هامش:

    1 من أفضل الأشياء عرضت قضية اجتماعية كقضية التوحد وهذا أعجبني كثيرًا

    وأضحت الكاتبة أن أفضل طريقة في التعامل معهم هو نظرات المحبة والسلام واللطف، واللين في التعامل معهم

    2 الكاتبة لديها الكثير بعد لتقديمه في القضايا الاجتماعية أتمنى الاستكمال وأنا أنتظر بشدة العمل الثاني وإن استطعت شرائها ورقي سأفعل بالتأكيد

    ***

    شعرت أن السرد طاغٍ عن الحوار ولا مانع لديّ

    فأنا من محبين السرد كثيرًا وحتى عندما أكتب _بالمناسلة أنا الأن تحت قيد كتابة روايتي والمشرفة عليها وطلعت على أحداثها إلى الأن الكاتبة رانيا رشوان_

    أجد مشكلة في كتابة الحوار وأتجه إلى السرد كثيرا

    وهذا معناه أن السرد هو لغة المشاعر عند كل كاتب

    وشعرت أن رتم الأحداث سريع ولكن يوجد عذر للكتابة انا أعلمه جيدًا وأتنحى إنخصاعًا بل أهطل بالكثير من الأعذار لذلك العمل بما فيه من أية أخطاء قد أراها أنا _بصغر خبرتي بالطبع فالكاتبة أستاذتي وأتعلم منها_

    أو يراها غيري

    هي أولا

    أن هذا العمل الأول للكاتبة

    ثانيا أن الكاتبة عندما انتهت من عملها أسرعت في إرساله في الدار إعتقادًت منها أنه أصبح جاهزًا للنشر وهذا الخطأ يقع فيه الكثير وهذا في الحقيقة ما تحاول منعي الكاتبة أن أقع فيه

    أنتظر العمل الثاني للكاتبة بشعفٍ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق