شيء من الحرب: الجزء الأول: السلاح السري - محمد توفيق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شيء من الحرب: الجزء الأول: السلاح السري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

استدعى الرئيس جمال عبد الناصر وزراء حكومته لعقد اجتماع سرِّيٍّ بعد 26 يومًا من النكسة، ولم يكن جائزًا أن يتخلف أحد عن هذا الاجتماع. وذهب جمال إلى الاجتماع، وهو يحمل في رأسه رسالة واضحة يريد أن ينقلها إلى وزرائه، لكنه يخشى تسريبها. وقبل أن يبدأ الرئيس حديثه قال محذِّرًا: «الكلام اللي هيتقال هنا مايطلعش بره»، ثم نظر إلى الوزراء الجالسين أمامه وإلى جواره، وأخبرهم بأنه ليس مطروحًا أن يقول أي وزير ما يدور في هذا الاجتماع لأحد حتى لو كان زوجته، وأخبرهم أنه علم أن بعض الحاضرين من السادة الوزراء تحدثوا مع المقربين منهم عمَّا دار في الاجتماع الماضي. وبعد أن تحدث سريعًا في السياسة، والعسكرية، انتقل للحديث عمَّا يشغله، وسأل الحاضرين: هل لديكم أي ملاحظات؟ وقبل أن يفكر أحد الوزراء في الإجابة عن سؤال الرئيس، قرر جمال أن يجيب بنفسه عن سؤاله: «أنا شايف أن التليفزيون حزين، والإذاعة حزينة، ومفيش داعي نعيّط، يعني مثلًا سنة 1942 هل الراديو في إنجلترا كان بيعيّط حزنًا ولّا كان فيه مزيكا وسامبا؟». وجاء الجواب من وزير التخطيط عبد المنعم القيسوني: «أنا كنت هناك في إنجلترا وقتها، وكان الراديو فيه أغاني ومزيكا طول الوقت، وكمان السينمات كانت شغالة».
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 110 تقييم
753 مشاركة

اقتباسات من كتاب شيء من الحرب: الجزء الأول: السلاح السري

القاهرة كالعهد بها دائمًا مضيئة، القاهرة كالعهد بها دائمًا تموج بالحياة، وتنبض بالحيوية، وتخفق بالعزة وبالكرامة، القاهرة الحية النابضة كالعهد بها دائمًا ستظل مضيئة لن يستطيع أعداؤها، لن يستطيع الحاقدون عليها، لن يستطيع أعداء الحياة أن يطمسوا هذا النور

مشاركة من Nour Amer
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب شيء من الحرب: الجزء الأول: السلاح السري

    110

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لماذا أعطي محمد توفيق الأمان عندما يقص علي قصص الأولين؟

    لان توفيق صحفي محترف ينقل كما حدث بلا تحيز و لا إبداء وجهة نظر تضر بالحقيقة.

    لتوفيق أسلوب مهذب و راقي تشعر أن بينك و بين كلماته صلة قرابة... تشعر بالانسجام و المتعة مع المعلومة التاريخية المنقحة كتاب رغم انه تخطي ال ٣٥٠ صفحة إلا انه خفيف و لذيذ كعادة محمد توفيق.

    يتحدث عن الحرب أو شئ من الحرب ترك تفاصيل الحرب للقادة العسكريين مثل الفريق أول محمد فوزي و سعد الدين الشاذلي و المشير الجمسي و راح يسلط الضوء علي معركة أخري ناعمة الملمس شديدة الوطأة علي العدو تزعمها تنظيم سري كان معلن للجميع لكن لا أحد أستطاع أن يثنيه عن مهمته ألا و هو سلاح الفن.

    أستخلصت من هذا الكتاب ما يقرب من ٣٠٠ درس مستفاد لكن الدرس الأهم أن الفن لابد أن يعمل و الدولة في خندق واحد كما كان زمن الحرب.

    و أبكاني توفيق علي تلك الحالة التي أسترحنا عندها في رحلة الحياة و حكي لي كيف كانت بلادي يوم كان الجندي ذو البندقية مقاتلا شرسا و الجندي ذو القيثارة مقاتلا أشد شراسة و فتكا... و كيف كان نجوم الاذاعة و التلفزيون و الصحافة يقفون خلف الدولة ليدفعوها للأمام... كتاب أهديه لكل الفنانين المعاصرين لعلهم يهتدون

    حكي لي توفيق بحيادية أبهجتني قصة الحرب من طقطق لسلام عليكم ♥️

    شكرا محمد توفيق

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    الكاتب محمد توفيق من الكتاب المفضلين عندي وأي كتاب عليه اسمه ببق متأكد انه كتاب ممتع وقيم

    في انتظار انه ينزل ورقي وانا نوووي اشتريه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فى اوقات الملل من نوعيات كثيرة من الكتب، أو رواية محبطة؛ لم أجد افضل من كتابات "محمد توفيق"، صاحب العمل الضخم " الملك والكتابة"، والذى يمثل سياحة ارشيفية فى تاريخ الامة.

    فى كتابه الجديد "شىء من الحرب: الحرب السرية"، لم يخذلني الباحث والصحفى المتميز، فى مجهود كبير، ما بين الهزيمة والنصر، يقدم " محمد توفيق" الجزء الاول من كتابه، وهو اشبه بيوميات الجبهة الداخلية، فقد رصد فيه كل متغيرات المجتمع المصرى العنيفة، من الهزيمة والاحباط والسخط والسخرية واللامبالة الى الافاقة والنصر.

    مستعرضا الحالة الفنية المتغيرة باستمرار، من الموسيقى والغناء، والسينما والتى استحوذت على النصيب الاكبر من الكتاب.

    قدم الكتاب بطريقة شيقة، تبعث على الانتعاش، والتتبع.. فهو بانوراما كبيرة.. بها الكثير والكثير من الحكايات. فهو ينتقل من عصر الزعيم الملهم إلى عصر الرئيس المؤمن، فى مدى زمنى قصير، تتغير الاحوال، وتقل حدة المحظورات، وتزداد مساحة الحرية فى النقد.. ولو حتى حين.

    بالرغم من تجاوز الباحث عن بعض الوقائع الهامة، مثل انتحار عبدالحكيم عامر.. الا ان هذا الكتاب من النوعيات التى تسعى للاحتفاظ بها.. واعادة قراءتها مرة بعد مرة.

    اعتقد ان هذا الكتاب، من الكتب الصعبة فى تجميع مدته.. واعاد

    تقديمها من جديد، فى قالب متماسك، وممتع إلى أقصى حد، فهو اشبه بقطع البازل، التى يجب تجميعها كلا فى مكانه الصحيح، وهو ما نجح فيه " محمد توفيق".

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    غلاف تفاصيله رائعة، وكان عامل كبير في دفعي لقراءة الكتاب.

    النبذة برغم بساطتها إلا أنها مشوقة لم تتركني إلا وأنا بداخله أقرأ السطور. والأسلوب سلس وممتع، وعلى ما يبدو أنه تلك ميزة الكاتب في كل كتبه وأنا الجاهلة بالأمر.

    أنهيت الكتاب ولم أشعر في أي لحظة بالملل...

    الكتاب موضوعه ليس بالبسيط ولكن ببراعة الكاتب أصبح خفيف على القارئ

    أظن أنني في حاجة لقراءة بقية أعمال الكاتب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب سريع موجز يرصد الاعمال الفنية من افلام واغان ومسرحيات فى الفترة التى سبقت نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧م والى انتصار ٦ اكتوبر ١٩٧٣م مرورا بحرب الاستنزاف وما حدث خلالها من احداث سياسية . وذلك من حيث اهتمام القيادة السياسية والقائمين عليها والجهات الرقابية ودورها فى تشكيل الروح المعنوية كما ترصد تسلسلها واحوال ابرز القائمين عليها وما تمثله ايضا هذه الاعمال من ذكريات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب رائع يتحدث عن القوة والناعة وقد اسماها السلاح السري، قوة الفن سواء الأفلام أو الموسيقى وقد مزحها بأخبار الحرب في لمحة رائعه توضح ما أهمية الفن في وجدان الشعب ومدى تأثير هذه القوة في وجدان وفكر الشعب، ليس فقط الشعب ولكن القادة وصناع القرار في إنتظار الأجزاء الباقية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب ممتاز شكرا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون