العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية

اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية - عبد الرحمن بن حسن قائد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كنت طالبَ أدب فقد آليتُ لا أقرأ إلا ما أكون على يقين جازم من جودة مادته وجودة أدائه، فإذا وقع لي كتابٌ جيدُ المادة ولكنه سخيفُ الأداء أو ضعيفُه رميته وانصرفتُ عنه.

    مشاركة من Hala
  • والمرء لا يستطيع وحده أن يَعْلَم كلَّ علم، ويفكِّر كلَّ فكر، ويحسَّ كلَّ إحساس، ويجرِّب كلَّ حالة، ويكابد كلَّ امتحان، فلا غنى به عن الاطلاع على ما عند الغير؛ ليكمل نقصه، ولو وسعه أن يستغني لاستغنى، ولكن ذلك لا سبيل إلى ذلك

    مشاركة من Hala
  • وكان من غرائب ما حدث أني لبثتُ أكثر من سنة لا أقتني شيئًا من الكتب؛ كأنما زهَّدتني الحسرةُ على ما ضيَّعتُ في كلِّ جديدٍ غيره.

    مشاركة من Hala
  • ورجال الحرب والسِّياسة والمال والتجارة ومن إليهم لا يسعهم إلا المخاطرة؛ لأن غايتهم ليست الاهتداء إلى الحقيقة، بل بلوغ الغرض.

    مشاركة من Hala
  • عن الذين يمشون بتوتر والذين يمشون بقلق:

    كلا الفريقين مضطرب، ولكن واحدًا يجعله اضطرابُه كالذي يساق في حياته بالسِّياط، والآخر يفتِّره الاضطرابُ ويرخي أعصابه

    مشاركة من Hala
  • وكان حديثنا إذ نجتمعُ في الأدب والكتب، وكانت رسائلنا التي نتبادلها في الصَّيف حين نتفرَّق لا تدور إلا على ما نقرأ، وكان أحدنا يلقى صاحبه في الطريق اتفاقًا فيقول له: لقد عثرتُ على كتاب نفيس بغلافٍ، فتعالَ نقرأه.

    مشاركة من Hala
  • وإن من أشقِّ ما يتكلَّفه المترجمُ الحاذق إظهار أسلوب المؤلف وفنِّه، لا أن يلتفت إلى إبراز أسلوبه هو وبلاغته

    مشاركة من Hala
  • استطاع بترجمته أن يردَّ الكلام أصيلًا كأنه لم يكتب قبل ذلك بلغة أخرى، ولم يصدر عن قريحة سابقة

    مشاركة من Hala
  • وشرُّ ما في الأمر أن يجيء إليَّ صديقٌ فيقول: أقترح عليك أن تكتب في كيت وكيت، وتحاول أن تفهمه أن كيتًا وكيتًا هذين لا يحرِّكان في نفسك شيئًا، ولا يهزَّان منها وترًا، فلا يفهم؛

    مشاركة من Hala
  • وأنا مع ذلك من أسرع الناس قراءة -وأقلِّهم لهذا استفادة منها

    مشاركة من Hala
  • وأجبتُ نفسي بأن غايتي أن أكون شاعرًا عظيمًا وناقدًا حصيفًا، ولمَّا عيَّنتُ الغاية سَهُل أن أرسم الطريق، فأقبلتُ على دواوين الشعراء، وعلى الكتب التي رجوتُ أن أستفيد منها فلسفة النقد خاصَّة والأدب عامة»(61).

    مشاركة من Hala
  • وخشيتُ أن أتبيَّن أني لم أكن إلا كالأنبوبة يُصَبُّ فيها الماء من ناحية ليخرج من ناحية أخرى، وأقلقني أن يتَّضح أن القراءة لم تكن عندي إلا عادة، وأني لا أقرأ إلا لأني أجد فسحة الحياة كالأبد شاسعة الفراغ

    مشاركة من Hala
  • فبعد أن كنت آخذ الآراء من الكتب أو الناس صرتُ آخذها من الحياة بلا واسطة، وأعرضها على عقلي بلا مؤثِّر، فاعتدتُ الاستقلال في النظر، والحرِّية في التفكير، وخلا تفكيري وإحساسي شيئًا فشيئًا من تأثير الكتب وسواها، وبَـرَزت نفسي بعد طول التضاؤل

    مشاركة من Hala
  • يستثقلون الطلب، ويستطيلون مدَّته، ويستكثرون الجهد الذي يقتضيه، ويستخفُّون بالأمر كلِّه، ويحاولون أن يَرْقوا بغير سلَّم، وأن يبلُغوا الغاية بدون أداة أو وسيلة، فلا يأتون إلا بأغثِّ الغثاثة وأسخف السُّخف، ثم يروحون يتذمَّرون ويجأرون بالشكو

    مشاركة من Hala
  • وكنت في شبابي قليل الثقة بنفسي، على الرغم من غروري، فكنت أراجع الكتب أكثر ممَّا أراجع عقلي، أي أني كنت لا أفكِّر بعقلي ولا أنظر بعيني، بل أفكِّر بعقول غيري وأنظر بعيونهم. ولهذا كانت شخصیَّتي مستسرَّة، وقلَّما تتبدَّی، وكان الذي يتبدَّى هو اطِّلاعي، أي ثمرة دراساتي وقراءاتي

    مشاركة من Hala
  • كانت المرحلة الأولى بإغراقها التام في الاعتماد على الكتب، وغفلتها عن حاجة النفس إلى التأمل والتجربة والشعور بالاستقلال الفكري، معينةً على الانتقال الصارخ إلى الضفة الأخرى والطرف المقابل في المرحلة الثانية.

    مشاركة من Hala
  • فاعلم أن المازني قد مرَّ في رحلته مع القراءة والكتب بمراحل ثلاث من لم يحط بها لن يفهم كلامه على وجهه ولن يحسن تنزيله منازله، وسيتهمه بالتناقض كما فعل بعض الباحثين، وإنما هو من باب تطور الفكر وتغير الاجتهاد

    مشاركة من Hala
  • وكما أن أشعب عاد بالخيبة والحسرة والسُّخر من نفسه كذلك انقلبتُ عن الكتب، فلا أنا أفدتُ شيئًا سوى قمع الشباب، وإضاعة فرصته، وإراقة مائه في تلك الصَّحراء العارية، ولا أنا فهمتُ الحياة كما ينبغي أن تُفْهَم، أو سددتُ نقصًا في تجاريبي، أو استطعتُ أن أستغني «بظاهر» هذا التجريب عن التجريب الشخصي.

    مشاركة من Hala
  • وما أكثر ما تثير هذه المعاني التي نقرؤها في الكتب من معارك في نفوسنا وتَعْقِد من مؤتمراتٍ تطول أو تقصُر، وتُثْمِر أو تُعْقِم، فكيف يُعَدُّ من يفعل هذا جمادًا؟ حاشا لله!

    مشاركة من غزيل
  • وأقول الحقَّ: إني ما استطعتُ قطُّ أن أَسْلُكَ الكتبَ مع الجماد؛ فإنها عصارة العقول والنفوس، وإنها لورقاتٌ ولكنها أيضًا معانٍ حيَّة تلاقي عندك ما يوائمها فتتزاوج هذه وتلك وتتولَّد معانٍ جديدة حيَّة،

    مشاركة من غزيل