ولما طلب إلينا المعلم جبور أن نكتب قطعة إنشاء عنوانها: «ماذا أريد أن أكون في المستقبل»، قلت في إنشائي: «أريد أن أكون معلمًا؛ لأنني حينئذ سأبقى دومًا مع الكتب، أتعلم منها لنفسي وللآخرين معًا» ..
الظل والحرور : منتخبات من السير الذاتية - المجموعة الأولى > اقتباسات من كتاب الظل والحرور : منتخبات من السير الذاتية - المجموعة الأولى
اقتباسات من كتاب الظل والحرور : منتخبات من السير الذاتية - المجموعة الأولى
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الظل والحرور : منتخبات من السير الذاتية - المجموعة الأولى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
هناك مهنتان -لا غير - لم تشأ مني الاشتغال بهما، وهما مفتش في جهاز الشرطة، وطبيب، وهو الأمر المثير للسخرية، فكانت تقول: إن كلتا المهنتين تعني أنني لن أخلد إلى النوم
مشاركة من Muhammad Arafa -
إذا أحببت النجاح في هذا البلد فلا تلق بأذنك لما يقال فيك من خير وشر، وارم ببصرك فقط إلى الهدف الذي يعنيك الوصول إليه، ولا تلتفت ذات اليمين ولا ذات الشمال، وإذا وضع لك واضع حجرًا في طريقك فتنحَّ عنه،
مشاركة من abdelkarim Ahaddd -
إني أكتب اليوم عن موت أمي، وقد كتبت من قبل عن موت أبي، وإن كنت أتمنى أن أخسر تسعة أعشار ما أملك من مال أقتنيه وكُتُب ألّفتها وشُهرة نلتها ومناصب تقلدتها، وأن تكون قد بقيت لي أمي وبقي أبي
مشاركة من Muhammad Arafa -
وقد تكون آراء الفنان الفلسفية سطحية، على حين نجد أدبه في غاية العمق، لأنه حينما يتفلسف فهو يتفلسف بعقله وحسب ومن خلال ما حصَّل بشكل واعٍ من أفكار، أما حينما يبدع فهو يبدع من خلال كيانه ومن خلال ما مر
مشاركة من عمرو الحكمي -
فالمبتلى بعشق الكتابة كمن ابتلي بجوع جحيمي، بشبق لاهث وراء سراب. ولكنها إذا ما تحققت، فهي الوليمة التي دونها كل الولائم، وليمة الخلق والخيال، وليمة الحس والعقل، وليمة الوحي والنشوة، ولا يخرج المرء منها إلا مضطرًّا
مشاركة من عمرو الحكمي -
ليس أكبر من متعة القراءة، إلا متعة الكتابة، تلك المتعة الأعظم والأعمق والأندر، فالكتابة، إذا ما تخلت عن تمنُّعها وانصاعت للقلم، هي تلك الحورية الرائعة، الذاهبة بالنفس في طرقات الجنة ودركات الجحيم، متعة ولا كأية متعة أخرى يعرفها الجسد: فهي
مشاركة من عمرو الحكمي -
❞ وكون المرء قد نسي شيئًا ليس معناه أنه لم ينتفع به، أو أن هذا الشيء اندثر وانمحى، فإنه يبقى وراء الوعي، وإن كان لا يطفو على السطح، ولا تُلِمُّ به الذاكرة، فلا يسعفها حين تطلبه، والفائدة العقلية تحصل على الحالين، سواءٌ نسي المرء ما قرأ أم تذكَّره، كما تحصل الفائدة من الطعام وإن نسي المرء ما أكل، والمعوَّل على الهضم؛ فإن العقل ليس رفوفًا يُصَفُّ عليها ما يقرأ المرء أو يدرس "
مشاركة من سُمية -
❞ إنما قيمة الإنسان بما ينتج، فلو آمن كل الناس بهذا المبدأ وشعر كلٌّ أن هدفه أن يعمل في اختصاصه، وأن يُقِلَّ الكلام، ويدع الآخرين يعملون فيما يعرفون لقفزنا بسرعة إلى الأمام، هذا المبدأ ليس من ابتكاري، إنه من التراث العربي القديم، من قول علي بن أبي طالب: «قيمة كل امرئ ما يُحسن»، أي: ما ينتج .."
مشاركة من سُمية
السابق | 1 | التالي |