"ما زالت لديَّ قناعة راسخة بأنه من الممكن أن أجلس أنا و"نازلي" سويًا ونُعيد مناقشة ما جرى، ولو أنني لم أقابل حتى الآن من لديه القدرة على فعل مثل هذا، فالزوجان يتغيران بشدة بعد طلاقهما، وخاصةً النساء القادرات على التحوُّل إلى شخصيات غريبة بالكامل في وقتٍ قصير؛ حيث لا تُصدق أن المرأة التي اعتدت أن تراها نائمةً بجوارك منذ أشهر قليلة هي نفسها المرأة التي تراها الآن".
عندما يتشتت الرجل بعد الطلاق فيصبح هائماً على وجهه حزين لا هدف له بالحياة ولا منزل يحتويه بالدفء ولا أنيس يزين وحدته .. هذا ما تحكيه لنا الرواية بإختصار عن محمد بعد طلاقة من زوجته ولا شيء آخر مع قليل مِــــنْ الأحداث هنا وهناك.