❞ عندما تقودك أفكارك إلى المفاهيم الرياضياتية فإنك تعتمد طريقة تفكير متفوقة على الزمان والمكان الأرضي ومادية الجسد، وتلمس بفكرك الوجود الرباني، حيث لا موت ولا حياة بل الأبدية فقط، ❝
فلسفة الجنون : تجربة التفكير الذهاني
نبذة عن الكتاب
فلسفة الجنون كتابٌ ثوري يتناول مسألة تحيط بها الكثير من التساؤلات والوصمات والأحكام المسبقة في العالم العربي عامة، وترجمتنا لهذا الكتاب تفتح "عُلبة من الدود"، فتنفتح أمامنا شتى الأبواب في شتى المجالات والعلوم والأديان، ولهذا فهو كتاب المتعلم والمتدين والمتصوف والذهاني والمثقف وكل من يجد في نفسه تساؤلات حول التجربة الفلسفية وعلاقتها بالتجربة الذهانية. يدور الكتاب في مجمله حول العلاقات الوطيدة بين الفلسفة وبين الجنون، ويبحث في نقاط الالتقاء بينهما، مُحللًا إياها بتمهل وتمعن، مستعينًا بتجارب الذهانيين والفلاسفة والمتصوفة على حد سواء، وهو بذلك يحاول إثبات وجهة نظره العامة حول الموضوع، وهي إمكانية المرء في خوض تجربة ذهانية فلسفية صوفية ومروره بمراحلها العظيمة العديدة لتحقيق الاستنارة الروحية، والتماس الحكمة العليَا والحقيقة المثلى، إذا ما استطاع كبح جماح نفسه عن المغريات والفخاخ والطرق المنحرفة، العملية التي يصفها نهاية بصناعة البلورة، وهو بذلك ينتقد موقف المنهج العلمي الصارم والراسخ في نظرته لهذه التجارب بتنوعها وتعددها وتفرعها جميعًا على أنها مجرد أعراض لخلل دماغي يحتاج تدخلًا طبيًا ومعالجة بالعقاقير الطبية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 860 صفحة
- [ردمك 13] 9789948042488
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب فلسفة الجنون : تجربة التفكير الذهاني
مشاركة من Tarek Kewan
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هدئ عبد HUDA Abd
مو كل مجنون، فاقد عقل… مرات، المجنون هو آخر العُقلاء، بس الدنيا ما عاد تتحمّله.
المجتمع يوم يضوج من الصدك، يسمّي الوعي الزايد "جنون"، ويقفل أبواب السؤال.
يمكن هو ما فقد نفسه… يمكن هو لگه نفسه الحقيقية، بس بثوب ما يعجب الناس، بصوت ما يطابق ضجيجهم.
هو ما هرب من الواقع… هو رفضه، بكله، لأنه شاف الوجوه بدون أقنعة، والكلام بدون معنا، والضحك بلا روح.
فوكو جان يحچي ويگول:
"الجنون ما هو إلا مرآة المجتمع… يشوف بيها نفسه ويخاف."
يعني مرات، المجتمع هو المريض… والمجنون هو الإنسان اللي صحى، بس بصراخه بدل صمته.
إحنا نضحك ونسولف ونسمي نفسنا طبيعيين، بس ننسى نسأل:
"يابه، شنو الطبيعي؟ وشلون نعرفه؟ ومنو قرر منو العاقل ومنو المجنون؟"
"المجنون الحقيقي؟
هو اللي رفض يعيش مزيف، وگال "لا" بصوت ما يشبه أحد…
مو لأنه ضايع، بس لأنه دا يدور على روحه وسط عالم تايه.
" وكالها مرّة واحد من أهل البصيرة:
"ما كل صمت راحة، ولا كل صراخ جنون… أحياناً اللي يصرخ هو الوحيد اللي گلبه صاحي، والباقي نايمين."
🖊الكلام مدموج مع كتاب- فلسفة الوجود-تجربة التفكير الذهابي
🖊تأليف/ووتر كوسترس