إلى روحك يا نور الدين 💔
ظل صوت كاتبنا يتردد فى أذناي طيلة قراءتى لرائعته "سارقة الأرواح" التى طالما تاقنا الشوق لكتابته عمل تدور أحداثه فى مصر .
لنجده يحكم أدواته ويخرج لنا عملا نحياه يوميا ان لم نكن جميعا فعلى الأقل فردا فى كل أسرة.
هل نلتحق بالعمل(بالطبع إلى جانب البحث عن مصدر الرزق) لنثبت ذاتنا ونصنع مجدا ام لنجد أنفسنا نوقع على وثيقة تنازل عن أرواحنا وأيامنا التى تسحقها الوظيفة ؟
تعلمنا منذ زمن اننا نقتات كي نحيا وليس العكس .. أصبحنا نهرول خلف الوظيفة أملا منا فى حياة أفضل لنجد أنفسنا ندور فى تلك الدوامة لينتهى بنا المطاف دون أن نحيا.
استطاع الكاتب ان ينقلنا للحياة داخل شركة وماهى الا صورة مصغرة لدنيا نحياها رسمها بمنتهى الواقعية بكل ماتحتويه من تباين فى الشخوص من كافة المستويات الأخلاقى، العلمى، الاجتماعى... إلى آخره
ابدع الكاتب وهو يسرد لنا الأحداث بلغة فصحى سلسة وحبكة درامية وأحداث متلاحقة تخلو من أي ملل حتى خيل الي أننى امام شاشة أشاهد أبطال عمله وهم يتحركون يتحدثون واسمع اختلاف نبرات أصواتهم واشاهد انفعالاتهم فى وجوههم ولغة جسدهم ...
بل احيانا كنت اقوم بادوارهم لانى طالما عشت تلك الأحداث طيلة ما يقرب من ٢٤ عاما عمر عملى بالشركات.
الاقتباسات: لا تخلو صفحة من اقتباس
شكرا لرائد المدرسة التكثيفية: محمد اسماعيل عمر
Mohamed Ismail Omar
فى انتظار القادم بشغف داعية الله ان يديم عليك نعمه
دمت مبدعا
شكر خاص ل ا. دعاء العدل للغلاف الرائع