«تأتينا الدنيا بشقائها دون إنصاف، ثم ترمينا بأحداثها السعيدة للحظات كي تستعبدنا، ونظل طوال عمرنا باحثين عن حُلْوِها وسط تلال الشقاء حتى رحيلنا»
الحبار
نبذة عن الرواية
"اختلاف الإيقاع يصنع لحنًا جديدًا، ودون لحن جديد تظلُّ الأغنيات رتيبة، أنت وحدك من يستطيع تغيير الإيقاع واللحن لِتُبهرَ الأسماع". لم يكن قد تبقى لفارس في هذا السجن سوى شهر واحد فقط، لكنه قرر الهروب في هذا التوقيت بالذات، إنه الحبّار؛ الحبار الذي ينتظر فريسته دائمًا هكذا دونما حراك، حتى يظن من يراقبه أنه تجمد أو فقد الحركة أو ربما الرغبة في الافتراس نفسها، ينقضُّ على فريسته في التوقيت المناسب له وحده، ظافرًا بغنيمته ومعلنًا انتصاره في معركةٍ من جولةٍ وحيدة لا مجال فيها لعودة الخصم للانتقام أبدًا. رواية "الحبار"، تسلط الضوء على إحدى أخطر القضايا التي تواجه مجتمعاتنا، وتصحبك إلى عالم مثير، يواجه فيها البطل "فارس المصري" أخطارًا أراد أن يتصدى لها بنفسه، في عالمٍ تتشابك فيه الجريمة، والقانون، والمعاني الإنسانية الغائبة التي يثبت فيها البطل أنها لا تزال ممكنة!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 9789779612720
- بيت الحكمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الحبار
مشاركة من Mina Mamdouh Ramzy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
الزهرة البيضاء
اللغة مزيج بين الفصحي والعامية المصرية الراقية.
الشخصيات واقعية جدا ولا تشبه إحداها الأخري ولكل لغته ومفرداته فى الحديث.
سير الاحداث رائع و الحبكة سريعة خاطفة مشوقة متفردة بذاتها ومميزة.
هناك بعض الأخطاء الإملائية، وبعض المفردات العامية فى السرد كان يمكن ان تتبدل بالفصحى لتكون أجمل.
ولكن كمجمل هي رائعة جدا.
-
هند أحمد السيد
الرواية: الحبّار.
الكاتب: شادي مقار.
دار النشر: بيت الحكمة الثقافية.
عدد الصفحات: 229.
رواية خفيفة ممتعة، تتحدث عن فارس الذي كان يعمل حارساً في أحد الشركات التي أكتشف فيما بعد أن أصحابها متورطون في تجارة الأعضاء، ليتم اتهامه ظلماً وحبسه ستة أعوام، خاسراً لحريته وابنته ساعياً للانتقام.
أعجبتني حيل فارس للهروب من الشرطة، وطرقه للمراوغة، وكيف أن الوضع قد يتغير عندما تصير القضية رأياً عاماً، وأنه بالرغم من انتشار الفساد إلا أنه لا يزال هناك من يحاولون نشر الصلاح بين الناس، فالممرضة تهاني ضحت باستقرار حياتها والمجازفة من أجل مساعدة فارس وحمايته من نفسه، والنقيب شكري الذي حاول تطبيق القانون والموازنة لأجل إنقاذ فارس و القبض على المتورطين في تجارة الأعضاء.
ما حيرني سر امتلاك فارس لهذه القدرات الجسدية و كيفية اكتشافه لحيلة الماء للهروب من السجن، هل كان يعمل ظابطاً؟
واجهتني مشكلتين في الرواية على الرغم من سلاسة اللغة، والأولى عدم وجود فواصل بين الأحداث سواء بالفصول أو غيره، حيث أكون عند فارس لأجد نفسي انتقلت فجأة إلى شكري.
الثانية ماحدث لأبي عثمان، هل قبض عليه؟ أم أن فارس لم يعلم لهذا لم يذكر الأمر؟
إصرار فارس على تحقيق انتقامه و وفائه الشديد لزوجته المتوفاة صعب في هذا الزمن، على الرغم من عدم حبي لارتباط تهاني بفارس.