غاندي والحركة الهندية - سلامة موسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

غاندي والحركة الهندية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هو رجل قصير القامة، كبير المقام، استطاع أن يقود مسيرة الاستقلال الهندية عن الإمبراطورية البريطانية بنجاح، في وقت عُدت فيه الإمبراطورية البريطانية في أوج قوتها. كان «غاندي رجل فكر وحركة، يمزج بين معتقداته وممارساته، فكان مفكرًا ومقاومًا، راهبًا ومحاربًا، وقد قامت مقاومته على ما سُمى بفلسفة اللاعنف (الساتياغراها)، وهي مجموعة من المباديء تستند إلى جملةٍ من الأسس الدينية والسياسية والاقتصادية، غايتها إحداث تغيير سياسي بدون استخدام القوة كآلية من آليات ذلك التغيير. ويمكن أن تتخذ فلسفة اللاعنف أشكال عديدة منها؛ العصيان المدني أو المقاومة اللا عنفية وعدم الطاعة وعدم التعاون. وقد استطاع غاندي بهذه الفلسفة أن يقف بغصن الزيتون في وجه الآلة العسكرية البريطانية بكل جبروتها، ينجح في تصفية الاستعمار، وتحرير الهند.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 2 تقييم
20 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب غاندي والحركة الهندية

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    ‏فرضت الإمبراطورية الانجليزيه سيطرتها علي الكثير من الدول ، توسعت في نفوذها بما احتلت من أراض في مختلف البلاد ،

    كانت مصر والهند في توقيت كتابة سلامة موسي لهذا الكتاب تحت وطئة استعمار الانجليز ، ولما وجد الكاتب الكثير من التشابهات بين الأوضاع المجتمعية للبلدين الذين يتحكم بهم نفس المحتل ، فقد قرر أن يقارب بين الثقافتين ومراحل تعاملهم مع المحتل وتصديهم له.

    ثُم بالحديث من عموم الكلام عن الهند وثقافتها إلي غاندي وحركتة ، فغاندي بالنسبة له ليس النموذج الأوحد الذي حاول أن يقف للمحتل مستمسكاً بثقافته وعاداته وأرضه ، ولكنه الحالة الأبرز والأهم والأكثر انتشاراً و التي تتجلي تجربتة لكل من يطالع تاريخ الهند الحديث.

    بدأ نضال غاندي عندما ذهب مدافعاً عن حقوق العمال الهنود في أفريقيا وذاع صيته بعد عودته منتصراً للمعارك التي خاضها هناك من أجل نيل حقوق المزارعين والمستضعفين.

    اشتري غاندي مزرعة في جنوب أفريقيا وسماها باسم تولستوي وجعلها مدرسة لنشر أفكارة ، فقد كان غاندي من المتأثرين بفكر تولستوي والداعمين له.

    يحكي الكاتب عن المواقف الصعبة والأزمات التي حدثت في عهد غاندي وكيفية تعامله معها ، وعن المحبة الكبيرة التي لاقاها غاندي في قلوب كل من عرفة وعن محاولاته للتغيير بدون إراقة للدماء وبطرق شرعية مباحة ولكنها مؤثره جدا علي العدو ( مثل واقعة حرق القماش الأجنبي ومقاطعته ).

    والغريب أن الإنجليز عندما قبضوا علي غاندي كان قاضي محاكمتة يعامله بمنتهي التوقير والإحترام ، والأغرب أنه كان يشاورة في الحكم الذي سيعاقب به غاندي ! وهي واقعه لم أقرأها ولا اشهدها من قبل.

    الفصل الأخير في الكتاب هو مجموعة مقالات من كتابات غاندي ورسائله التي خاطب بها الانجليز أو أمته الهندية.

    الكتاب نافذة مبدئية تشرح الحالة الهندية وتعطينا إطلالة علي الواقع الهندي وزعماؤة في وقت الاحتلال بشكل عام وتقربنا أكثر نحو الزعيم الهندي المميز الذي يتردد صداه حتي الآن.

    اقتباسات:-

    ❞ ونحن في جهادنا للمبادئ الإمبراطورية البريطانية نشبه الهنود، وإن كانت أقدام الإنجليز في الهند أرسخ وتاريخهم أطول. ولهذا السبب نفسه يجب أن نستنير بحركتهم كما استناروا هم بحركتنا. ❝

    ‏❞ وهذا الكتاب هو درس موجز للحركة الوطنية الهندية من ناحية غاندي، ولكن الحركة الوطنية الهندية أكبر من غاندي وإن كان هو أنضج ثمراتها وأبرز رجالها وأقربهم إلى قلوب الهنود. ❝

    ❞ يقرأ الإنسان حياة غاندي فيجد في هزائمه وانتصاراته، ذلك الإلهام الذي يجده في الكتب المقدسة أو في الأساطير التي أنشأها عظماء الأدباء لكي يرسموا فيها الصور الرائعة للمثل العليا للإنسانية. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    غاندي والحركة الهندية:

    - سلامة موسى.

    في ١٤٥ صفحة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، نعرفُ شيئًا عن صاحب الاسم الشهير؛ غاندي، وعن الطابع الملتصق بهذا الاسم؛ الزهد والعفة.

    على أنني يجدر بي الإشارة أولًا على زمن كتابة هذا العمل، والهدف من وراءه. فأما الأول كان عام ١٩٣١، وأما الثاني كان محاولةً إيجابية من الكاتبة، للنظر إلى التجربة الهندية بمنظار التنقيح، فالاستفادة والتطبيق.

    فكما ذكرت، كتب العمل في زمنٍ كان يتوغل فيه الاستعمار البريطاني في مصر، ويغادر الهند، لذا كتبت ولخصت التجربة، علنا نفلح -وقتها- في طرد المحتل كما فعلت الهند.

    المحتل الذي أضفى على الهند من الإيجابيات كالنقاط البيضاء في لوحةٍ سوداء، كأن منع وأد فتياتهم، وفرض عليهم تعلم الإنجليزية، وفي هذا الشأن تمحور فصل الكتاب الأول.

    وتعلم اللغة الإنجليزية، والتعلم عمومًا هما ما جعلا غاندي ما كان عليه، فقد درس القانون في عقل دار بلاد المحتل، بعد أن استنار لعدة سنوات بتعليم بلاده، ليعود بعدها لوطنهِ بفكر التغيير والوطنية، وفي هذا تحدثت الكاتبة في فصلها الثاني.

    الناسك الهندوسي الذي لا يأكل اللحم، ويكتفي بالطازج من الفواكه، وكوب اللبن إن أراد رفاهية. ضئيل الجسد شاسع الإرادة، الذي ضغط بصومهِ لفتراتٍ كبيرة على بنيه وشعبه ليحاول الإصلاح ذات بينهم.

    وقد طبق الصوم في فض النزاع بين الهندوسية السائدة، والإسلامية القليلة في بلاده، كما استخدمه لنصرة المنبوذين فانطقع عن طعامه لمدة ٢١ يومًا كامليين.

    كانت حركة غاندي متأثرة بتلستوي، حتى أنه أنشأ عزبةً باسمه في جنوب أفريقيا، فكان أشبه للمسحيين من المسحيين أنفسهم، بشهادة القضاة وأصحاب القرار من الاحتلال.

    ومن أكثر ما دعى إليه في شعبه هو الصناعة الوطنية، كأن يتركوا أقشمة لنكشير البريطانية، والعمل على إنعاش النسيج الهندي مرةً أخرى، لإقامة بلاده وتحفيزها على الإنتاج والاكتفاء الذاتي.

    غاندي فعل ذلك وأكثر ب "قوة الروح" فدفع شعبه دفعًا نحو التحرير، وإن كانت حال الهند الجميل الٱن، تحتاج لنهضةٍ مماثلة لنهضته وعزمه في القرن الماضي.

    دراسة ورؤية تنويرية، أرجو أن تكون قد رأت بعين راغبٍ في التغيير يوم كتبت.

    #مراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون