تلك الرواية أفضل ما يميزها أن احداثها سريعه لا تترك للملل ثقب يتسرب منه الي نفسك
وقد قرأت فيها فكرة روادتني كثيرآ جدآ سيما في تلك المجتمعات التي يسيطر عليها النظام الدكتاتوري والسلطوي ولا يسمح فيها بحرية الاطلاع والمعلومات
ذلك ان الناس تبني قصور من الأوهام والمجهول واذا ظهرت الحقيقة كشمس الصيف كبد السماء كذبوا ذلك وغالوا في قصور خرافاتهم واوهامهم وهذا ما قرأته من كشف لغز القضيه الذي تناوله المحقق ورفضه الناس وعزفوا عنه
وحقيقة إعجاب المحقق بالمرأة وحين ولم يصدق تمنعها وظنه دلال ألي أن واجهته فرفض تصديق ذلك وعزي الأمر لأوهام برأسه
وكأن الكاتب يقول ان الخرافه تمتلك الجميع والحقيقة لا يمتلكها احد