تعال نجلس في الحديقة ونمارس الكراهية تجاه بعض الناس».
إنهم يقتلون الجياد, أليس كذلك؟
نبذة عن الرواية
فى عام 1935 أصدر هوراس ماكوي (كاتب أمريكي) رواية تدعى “انهم يقتلون الجياد، أليس كذلك؟” وقد تحولت الرواية عام 1969 الى فيلم سينمائي تمثيل: جين فوندا، سارازين، جيج يونج، سوزانا بورك. واخراج: سيدني بولاك تحكي الرواية عن روبرت و جلوريا اللذين فشلا فى العثور على عمل فى هوليوود، فقررا الاشتراك فى ماراثون رقص حتى يلاحظهم أحد المنتجين هناك، وماراثونات الرقص هي نوع من المسابقات يتنافس فيها المشاركون في الرقص واقفين على أقدامهم لأيام طويلة...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 189 صفحة
- [ردمك 13] 9782843090943
- دار المدى
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
الرواية تتناول موضوع القتل الرحيم او قبلة الحياة او رصاصة الحياة كما يطيب لأولئك المنتحرون تسمية ذلك
-
Ranim Zarif
عنوان الرواية: إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟
#المؤلف: هوراس ماكوي
#عدد_الصفحات: 189
أول شيء لفت انتباهي في هذا العمل هو العنوان: إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟ عنوان غريب بعض الشيء، ويحمل الكثير من الدلالات الرمزية، وأنا أقرأ العمل تساءلت كثيرا في قرارة نفسي. ماذا يقصد الكاتب بهذا العنوان؟ وما المغزى الذي تدور حوله أحداث هذه الرواية؟ ولكن طوال صفحات الرواية لم أحصل على إجابة واضحة، إلى أن قرأت الصفحة الأخيرة وفهمت ما الذي كان يقصده الكاتب، ولم اختار هذ العنوان بالذات.
"إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟" رواية للكاتب الأمريكي هوراس ماكوي وهي من الأعمال الأدبية التي تحولت لفيلم سنيمائي فيما بعد، وقد تعرض لحقبة الانهيار الاقتصادي الذي ضرب أمريكا في العقد الثالث من القرن الماضي. وتدور أحداث الرواية حول مسابقة للرقص وماراثون للركض، ينال الفائز به جائزة هائلة تقدر ب1000 دولار، وهذا مبلغ كبير ويسد الكثير من الاحتياجات في تلك الحقبة الزمنية في الثلاثينيات من القرن الماضي، ويحصل عليه فقط من يستمر في الرقص حتى النهاية أو يجتاز خطوط النهاية للماراثون.
في قاعة لا مونيكا في لوس أنجلوس هنالك أين تباع الأحلام للحالمين والعاطلين المحبطين مقابل الذل والمهانة. بأمل كاذب وهو الفوز بالألف دولار يسيطر منظموا المسابقة على عدد كبير من المشاركين ليجعلوا منهم وجبة ترفيهية للطبقة الأرستقراطية الثرية. التي تمتع نظرها برؤية الفقر يزحف على قدميه، مستجديا معجزة تغير مسار حياته. كل واحد من هؤلاء المشاركين وغيرهم كان له حلمه الخاص الذي يريد تحقيقه بأي ثمن، حتى لو كلفه ذلك أن يظل يرقص طوال حياته. وكانت المشاركة في المسابقة التي استمرت 40 يوماً متواصلة من الرقص والتي يتخللها فترة راحة 10 دقائق كل ساعتين فرصة لا تعوض. وكما في حلبة الملاكمة يتم العد على من يسقط على الأرض إعياء، ويستبعد بلا رحمة من المسابقة رغم كل التوسلات. ومع تساقط الأبرياء المخدوعين، وموت بعضهم تزيد سعادة وبهجة الأغنياء المتفرجين على مهانة الفقراء.
ومن بين المشاركين في هذه المسابقة روبرت و غلوريا الذين جمعتهما الصدفةالصدفة، ليكون أحدهما رصاصة الرحمة للآخر بعد أن شكلا الثنائي رقم 22 في المسابقة. وقد كانت مشاركتهما أملا في أن يلاحظهما أحد المنتجين هناك بعد أن فشلا في العثور على عمل في هوليوود. مسابقة العزف على أوتار الفقراء كما أسميتها استمرت ل 879 ساعة، وبعد أن تبقى في السباق عشرون متسابقا فقط تم الغاء المسابقة لأن رصاصة طائشة قد قتلت إحدى النساء في المرقص، ليقرر بعدها منظموا الحفل إعطاء 50 دولارا لكل مشارك متبقٍ تقديراً لمجهوداتهم. وبعبارة أصح تقديرا لانذلالهم.
أما غلوريا التي عانت من الاكتئاب طوال فترة المارتون فقد بحثت عن أسهل الحلول وأنجعها لتغادر إلى الأبد ألا وهي الاستعانة بصديق. صديق كان الأفضل في نظرها من بين كل الذين عرفتهم. لأنه تفهم واستوعب ألمها، ومنحها نهاية كما تمنتها دائما.
"إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟" عمل روائي مميز استعمل فيه الكاتب لغة بسيطة بدلالات رمزية، وبأسلوب سلس غير متكلف لغويا ولا فنيا مرر لنا رسالة غاية في الأهمية، ليرفع الستار عن بعض الممارسات اللاإنسانية التي تحدث في هذا العالم، والتي ستستمر دائما ما دام الشر يسكنه.
#Ranim_Zarif
-
mktbji
الكتاب: إنهم يقتلون الجياد، أليس كذلك؟
الكاتب: هوراس ماكوي
الصفحات: 189
النوع: رواية
.
"تعال نجلس في الحديقة لنمارس الكراهية تجاه بعض الناس."
.
بهذا ابتدأت الرواية أغرب دعوة، وانتهت بعدها بتبرير لا تبرير له: "إنهم يقتلون الجياد، أليس كذلك؟" يتحدث الكاتب الأمريكي "هوراس ماكوي" عن حقبة من الحقبات التي مرّت فيها أمريكا حيث اكتسى شعبها الفقر فأحالهم إلى الشوارع ليجدوا ما يمكن لهم أن يتشبثوا من خلاله بالحياة.
صوّر الكاتب تلك الحقبة بطريقة رمزية مؤلمة، فبعد أن فشل بطلا الرواية في العثور على عمل في "هوليوود" يقرران الانضمام ل"ماراثون الرقص" الذي يستمر ل 879 ساعة تقريبا في حانة ليلية علّ وعسى أن يحالفهم الحظ ويلتقوا بأحد المخرجين أو المنتجين في "هوليوود" فيكتشف موهبتهما.
الكاتب صوّر الحياة بطريقة قاسية، أن لا تفعل شيء سوى الرقص طوال الأيام في الحانة والتشبث بالحلبة في محاولة للتمسك في الماراثون وعدم استبعادك منه بشكل نهائي.
لن تكف أبدا عن التفكير في الروابط العجيبة بين الرواية وأجوائها والحياة.
قم مثلا باستبدال قاعة الرقص بشركة أو مصنع ما يعمل فيه الرجال ذوو الطبقة الدنيا بلا توقف طوال اليوم، وما هدفهم في النهاية سوى العثور على لقمة للعيش والتشبث بالحياة لمواجهة اليوم التالي ليكرروا ذات الحياة وذات الهدف!
فما الداعي من حياتنا إن كانت كذلك؟ هل علينا المضي بالتشبث بها؟ وما الرابط العجيب بين عنوان الرواية: "إنهم يقتلون الجياد، أليس كذلك؟" وبين الرواية والحياة؟
أجوبة هذه الأسئلة أو ما يقترب من كونه أجوبة ستتعرفون عليه في هذه الرواية الفلسفية الوجودية.
.
#مراجعة_مكتبجي👤📒
#مكتبجي👤📚

















