تابوت الزمن - أندري سنار ماجنسون, إيمان حرز الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تابوت الزمن

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ملك جشع! لقد أثرت عداوة بين الحيوانات والبشر! همست للحيوانات بكلمات عدائية! لماذا أيها الملك الجشع؟ ماذا تُريد أن تمتلك؟ ألا تعلم أن الشيء إن زاد عن حده انقلب لضده! أمسكت به، وبدا الأمر كأنها أمسكت بروحه وقلبتها داخلها خارجها. للحظة اختفى الجليد، وتحول كل شيء إلى السواد. وجد دايمون نفسه مُحاطاً بأشخاص من الماضي والمستقبل. بدت له الأرواح، والوجود والأحداث كأنها سراب، أو شذرات من قوس قزح. جاءت "شعاع الشمس" تسير نحوه، بهية وشفافة، كأنها قُدت من الشفق القطبي.
4.4 8 تقييم
85 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تابوت الزمن

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "هذه الأيام، لا يفهم الناس شيئاً سوى الخوف"،

    قال أرشن.

    "الخوف هو ما يجعل الخزائن تمتلئ. الخوف هو ما يُخضع الناس ويمنعهم من التظاهر في الشوارع واقتحام القصر بحثاً عن طعام."

    رواية "تابوت الزمن" للكاتب الإيسلندي "أندريه سنيرماجنسون" -ولديه عمل آخر مُترجم وهو "شركة الحُب المحدودة"- هي رواية فانتازيا خالصة.. يحكم الخيال فيها كُل شيء.. تبدأ القصة سريعاً سريعاً عن تابوت زمني يغزو الأسواق.. يقولون أن ما يدخل فيه ينام ولا يكبر دقيقة.. لو خرج بعد ألف سنة يظل عمره كما هو قبل أن يدخل.. هذه معجزة العصر إذاً.. ليُسارع الناس بشراءه والهرولة لإنقاذ أنفسهم من الأيام العاصفة والماطرة.. بل حتى أن الموضوع أخذ مُنحنى أوسع وأكبر من ذلك فضبطوا توقيت الخروج من التابوت عندما تنتهي الأزمة الأقتصادية التي عصفت بالعالم كُله!

    وكأن شعارهم هو:

    "يكفي ما أضعناه من حياتنا، لن نضيع ثانية أخرى منها.. حرفياً!"

    ولسبب غريب لا نعلمه، يتحرر بعض الأطفال الصغار من توابيتهم المُغلقة.. لكي يروا العالم وما أصبح عليه من عالم مُتهالك على شفا الموت.. فيتشابك مصير "سيجرين" و"ماركوس" لكي يبحثا عن حل في وسط كُل هذا العبث.. وذلك ما ربطهم بـ"جريس" العجوز التي تحكي لهم قصة يبدو أنها خيالية ولكن أصبح واضحاً أنها الحقيقة بلا شك!

    "لكن متى كانت الحياة بسيطة؟"

    تدور الحكاية حول ملك أراد أن يهزم العالم وكُله ويضم بين جناحيه.. فتح العديد من البلاد.. قتل الضعفاء.. وضمهم لمملكته التي وصل حدها أن تكون الكرة الأرضية بكاملها!

    هذا الملك المجنون الذي أراد كُل شيء لنفسه! حتى رُزق بالجميلة "أوبسيديانا" ووجدها تكبر أمامه يوماً ورا يوم.. وشعر أن هُناك عدو كبير أمامه.. وهو الزمن.. فكيف يهزم الزمن؟ ذلك العدو الذي يأكل من وقت طفلته ولا يستطيع فعل أي شيء أمامه!

    فعرض نصف مملكته على من يتمكن من أن يجعل الملكة خالدة! إلى آخر الأحداث حتى لا أحرق عليكم أي شيء وأكتفي بذكر خطوط عريضة لأحداث الرواية.. ولكن دعنا نتعمق في فلسفة الرواية قليلاً.

    فكرة هزيمة الزمن والتخلص من كُل تلك الأيام التي لا نستفيد منها أي شيء.. أن نُطوع الزمن ليكون ملكنا وأن نختار ما يُناسبنا منه لنعيشه فقط.. هو بكل تأكيد يهدد فكرة الحياة بشكل عام.. فعندما قرر العالم كُله أن لا يعيش اللحظة الراهنة ماذا حدث؟ خرب العالم وماتت فيه الحياة.. الحياة هي أن تعيشها كاملة بحلوها ومُرها بأيام الثلاثاء ثقيلة الظل وأيام الخميس والجمعة المرحة.. أن تعيشها بمللها وجنونها.. بأوقاتها الفرحة وأوقاتها الحزينة.. هذه هي معادلة الحياة ومن يُريد أن يُغيرها ستفسد، ستصبح بلا طعم.. ما قيمة الفرح إذا لم تعرف طعم الحزن؟ ما قيمة النجاح إذا لم تعرف طعم الفشل؟ وما قيمة الحُب إذا لم تعلم كيف تُحب؟

    طوال أحداث الرواية أذهلني الكاتب بقدرته على الحفاظ على خط الأحداث والشخصيات وتطورها والربط الذكي دائماً والخيال الخصب والمُثمر والرمزيات السياسية على طول الخط ستُذهلك.. وكالعادة جاءت ترجمة "إيمان حرزالله" رائعة ومبذول عليها جهد كبير لاستخدام الكاتب عدد كبير من الحيوانات وكلمات غريبة قليلاً ولكن لا تقلق ستجد لها تعقيب من المُترجمة طوال أحداث الرواية.. قد تشعر أنها رواية شبابية تصلح للأعمار الصغيرة نسبياً.. ولكني وجدت فيها أكثر من ذلك بكثير.. وجدتها رواية صالحة لكل الأعمار.. بها رسالة لطيفة وجميلة.. ومليئة بالجمال.. فعشت أحداثها وتفاصيلها.. وتقبلت النهاية -المسلوقة قليلاً- بكل رضا وحُب.. لأنها أولاً وأخيراً، تخدم فكرة الرواية..

    ولأن هذه هي الحياة، يجب أن تُقدر كُل شيء فيها مهما كان بسيطاً، فلتعش تلك اللحظة واغتنمها جيداً.

    يُنصح بهذه القطعة من اللطافة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق