لصوص النوم - أمجد الصبان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لصوص النوم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يلعب أمجد الصبان في مجموعته القصصية "لصوص النوم" مع الحكاية بالأساس، الحكاية في عناصرها الأولى. ولا يعني كثيرًا بتقديم حكاية ممسوكة، لها "رأس وذيل" كما يقولون، بل يعمد إلى تفكيكها والاشتغال على عناصرها. الحكاية عند أمجد الصبان حكاية مُتشظّية، لعوب، تحيل إلى علاقات وأبنية رمزية في الواقع، دون التورّط في محاكَاته. تنشغل الشخصيات في "لصوص النوم" دومًا بموقعها من العالم، والذي يُشكِل نوعًا من التهديد بمحو هويتها ومسخها، فتحاول النجاة إما بمقاومة هذا التهديد، أو بمحاولة التأقلم معه عبر إعادة تخييل ذواتها. مجموعة قصصية مكتوبة بخيالٍ جامح، طازج ومنطلق، ونزوع تجريبي له مذاقه الخاص.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 12 تقييم
100 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لصوص النوم

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #ريفيوهات

    "لصوص النوم.....في جمال تشوشات الإشارة"

    - في رأيي ليس بالصحيح أن يعتب أحد على القصص والسير الشعبية إذ أنها لا تهتم بنقل الصورة الواقعية كما هي عليه، أو لا تهتم بوجود الصورة من عدمه أصلا، بل يهتم أكثر بشيئين أولهما الانطباعات التي ملكت الحكواتية لتجميل شخصية وبلورتها لتصبح مثال زمانها "كتحويل الشطار وعلي الزيبق من قطاع طرق لأبطال تنصر الضعفاء" أو تطوير صورة عامة وإزالة واقعها المربك "كسيرة الظاهر بيبرس أو السيرة الهلالية"، وثانيهما الأسباب التي جذبت العامة أصلا للاستماع

    -ولذا أرى أن بعض الكتاب اقتنعوا بنفس الفكرة، أو ربما تأثروا بها، فلا يحبون أن يُنقل الواقع كما هو، فهو معروف ولا جديد في تكراره، يميلون أكثر للصورة المشوشة "كتشويش إشارة الإرسال" التي تجمع بين الواقع وأشياء غريبة، تسمح للعقل أن يضع صورة مربكة جديدة للحاضر "فانتازيا مثلا"، أو على الأقل يكمل ما فقد من الصورة الحقيقية لكن بما يراه هو ويشعر، واعيا كما فعل الراحل حسين البرغوثي في كتاب الضفة الثالثة لنهر الأردن، أم ناقلا من الأحلام مثل هذه المجموعة

    --لصوصية الأثير والصدارة "الياقوت نموذجا"

    -يلاحظ في معظم القصص كقصص "الفيل وليس الكانجرو يا وودي، وكنت سأكون في فرح، ويوم دخلت في حدوة حصان، وكأرجل الأخطبوط، ولصوص النوم" فكرة سردت في أول المجموعة كمقدمة، وهي الانفصال عن الواقع "كما أوضحنا سابقا" بما فيه من قيد وتعب، يترك فيه الكاتب ما يثقله كقدمه الملتوية وظهره، وكذلك أبطال قصصه كأبي النصر وعمله، وبطل قصة كأرجل الأخطبوط ومصيبته، وصديق صالح، للانتقال لعالم من صنع أيديهم، ممتد ليس به نقطة نهاية لأن ما يحددها إغماضة العين كما ذكر الكاتب، يجمع تفسيرات عجيبة وغريبة لكل شيء، حتى الموت غريب، فكما أظنهم يؤمنون بقول الإمام الشافعي "الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا" فيرون الواقع موتا أصلا، ولذا الموت عند أبطال قصص لصوص النوم و٢٩٩٠ مجرد بوابة تحويل صغيرة من حكاية لأخرى، أو على الأقل منزوعة صورته المهيبة كما في قصة الأوراق وقصة الأم التي صارت قطة

    -ومن النقاط المعينة من تقابلهم مع مسار العم منسي في رواية الياقوت، نرى نقطة الهرب من الواقع وتصميم نموذج مألوف على غرابته، وأيضا نقطة سرقة الصدارة والبطولة، ففي معظم القصص كقصتي "كنت سأكون في فرح، وكأرجل الأخطبوط" نرى وجود محير للأبطال، في تشوش جنسهم "يوميات حروب الفئران" أو انتقالهم من حالة لأخرى "إغواء الكف الأخير" يكتمل بصرخة شاويش "نباطشي" الفرح المجتهد في قصة "كنت سأكون في فرح " أنا الفرح أنا الفرح ثم ارتداده خائبا، والذي تعني وجود بعض الأبطال كعناصر دخيلة تطمح أن تكون المبتدى والمنتهى، تحاول كما فعل عم منسي فتصيب حينا برؤية نفسها في مرايا عدة، وتخفق حين ترى عيونها الحزينة

    --المرأة وعنصر البقاء "صورة نادية"

    -للمرأة عند أبطال المجموعة وكذلك عند العم منسي شيء كبير، هو سر استمرار العالم المصنوع وبقائه، فالتشوش الذي أصاب العم منسي نتيجة غياب أمه، والغواية التي حركته للزواج، هو ذاته ما تجرعه أبطال المجموعة، في ضباب رانيا ناحية بطل قصة "الفيل وليس الكانجرو"، الغواية التي جذبت بطل قصة "كنت سأكون في فرح " ومكرت بالفاضح في قصة "مصائد المرأة السمراء"، تولد الانتقام كما في قصة "ضيوف العمة"، تفعل أي شيء حتى لو بتعنيف بطل القصة ذاته "في قصة قرباننا " فتبقيه في تشوش "كتشوش منسي مع صورة نادية" حتى تبقي على العالم في دورته العجيبة، حتى لو كانت مجرد مزهرية في قصة "حكاية المزهرية القا تلة"

    --رجع الخي؟ "زجاج أبو النصر قايتباي ورحم غريب"

    "رجع الخي يا عين لا تدمعيله

    وفوق اكتاف رفاقه ومحبينه

    رجع الخي يا يمه زغرديله

    هالشهيد دم.اته ببن عنينا"

    "تراث فل.سطيني- غناء سميح شقير"

    - بمثل هذه الأغنية التي تضع سقفا بين الأمل الكاذب بالرجوع فتلين قليلا من الحسرة على الفقد، وضع الكاتب شرطا لاستمرار العالم بجانب ما تفعل المرأة، وهو أن يوجد حائل بين الخيال البعيد والنفس، بحيث لا يكون عالم الأبطال رقيقا فيسهل كسره بالاصطدام مع الواقع "وتلك ما هشم رأس الطفل في قصة حكاية المزهرية القا.تلة لأنه طفل له أحلام هشة" ، كالزجاج في قصة "يوميات حروب الفئران" الذي يحول بين الابن/الابنة والأب، فيضع للحقيقة متاهة يدور بها باحثا عن هية نفسه، يزداد تشوشا ويزداد واقعه ظلاما كظلام الرحم، ومنه يتشكل ويعود بهيئة جديدة لها الحق في الصدارة والمزاحمة عليها، ولذا نرى صراع الأم في قصة "الأخ الغائب والأم التي صارت قطة" منطقيا لنرى البنات ودورهن فيها

    -ولذا نرى سببا منطقيا وجود الأشخاص بين بين "أي في المنتصف" حتى في وصفها، فأبو النصر "قصة يوم دخلت في حدوة حصان" وهو مسمى على لقب سلطاني "كأبو النصر الأشرف قايتباي" تقف بين القيادة والمعاناة متشتتة، بين الحميمية والجمود، وكذا بطل قصة ٢٩٩٠ بين الحياة والموت، حتى الولد/البنت في قصة يوميات حروب الفئران بين اليقين والشك، ليس في غرضه عرض الصراع وإنما هو تأكيد على البطولة بأنه مشارك في كل شيء وعكسه

    الخلاصة: عمل جيد، لكنه أزعجني في أول الأمر بغريب أحداثه، لكن يستحق التأمل عنده وتفنيده وتحليله مع وجود العم منسي طبعا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

     مجموعة قصصية تضم ١٦ قصة قصيرة أو هذا هو المفترض لو اعتبرنا أن هذا الهراء يسمى قصصاً من الأساس.

    كتاب لا تفهم الهدف منه أو ماذا يريد أن يقدم الكاتب بالضبط !!!. الغلاف الخلفي للكتاب نجد فيه الوصف التالى:

    الكاتب لا يعنَى كثيرًا بتقديم حكاية متماسكة، لها "رأس وذيل" كما يقولون، بل يعمد إلى تفكيكها والاشتغال على عناصرها. الحكاية عند أمجد الصبان حكاية مُتشظِّية، لعوب، تحيل إلى علاقات وأبنية رمزية في الواقع، دون التورط في محاكاته.

    هذا من المفترض أن يكون كلام ذو أهمية ويحمل عمق وفكر لكن الحقيقة أن هذا محض هراء وكلام فارغ.

    كتاب مهلهل تماماً لا مضمون ولا رسالة ما ولا حتى كلام مفهوم من الأساس - اللهم من قصتين فقط يمكن اعتبارهم قصص - ، وبالطبع يكون العيب فى القارىء الذى لم يستطع فهم كل هذا العمق وكل هذه الرمزية والشظايا اللعوب.

    مرة أخرى أكرر التحذلق والفلسفة الفارغة والتعبيرات المقعرة والخيال الذى لا علاقة له بالخيال من قريب أو بعيد لن يؤدى إلى أى نتائج ذات قيمة ولن يجعل الكاتب صاحب فكر عميق وفلسفة منفردة .... الخ هذه المصطلحات الرنانة.

    يتبقى لى تجربة أخرى مع نفس الكاتب هى نوفيلا بعنوان الياقوت لعل وعسى تكون أفضل. لننتظر ونرى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق