نادي القلق - جلال الشايب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نادي القلق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"هل سبق أيها القارئ أن سببت لنفسك الذعر حول شيء ما لم يحدث مطلقًا؟ أو أصبت نفسك بحالة من الهلع حول شيء ما اعتقدت أنه قد يحدث يومًا، إلا أنه لم يحدث أبدًا؟ أو أخبرت نفسك قصصًا مخيفة ستحدث لك في المستقبل البعيد؟ أو تصورت ما ستفعله إذا خسرت وظيفتك، أو أصبت بمرض عضال، أو فقدت شخصًا عزيزًا عليك؟ إذا كنت قد فعلت ذلك، أو تفعله الآن، فمرحبًا بك في نادي القلق، الذي ربما يكون النادي الأكبر على سطح كوكب الأرض، فجميع البشر تقريبًا أعضاء به ماذا بوسعنا أن نفعل لكي نتوقف عن القلق؟! هل من طريقة ناجحة للتوقف عن القلق الذي يفسد كل حياة هانئة ويعيق كل حياة سعيدة؟! .. في هذا الكتاب، قد تجد إجابة على هذا السؤال"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 9 تقييم
102 مشاركة

اقتباسات من كتاب نادي القلق

فضحك بيكاسو، وقال: «سيدتي الفاضلة، لقد احتجت إلى ثلاثين عامًا؛ حتى أتمكن من رسم هذه التحفة الفنية في ثلاثين ثانية».

مشاركة من Elaf S.H
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب نادي القلق

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "لماذا ظللت طوال حياتي، بطريقة أو بأخرى مهموما؟ ولماذا أبدو الآن أقل همًا مما كنت عليه قبل عشرين عاما، إذا لم تخني الذاكرة؟ لا أعرف".

    نحن نجد ذواتنا في مواجهة مع نفس الموقف عندما نواجه الماضي، نجتر تفاصيله مرارا وتكرارا في مشاهد كأنها محلومة متخيلة إلى ما لا نهاية. الفقرة البسيطة المجتزأة من رسائل الشاعر "جورج غوردون بايرون" أبادركم بها؛ أتساءل بها عن كنه الشعور الدائم بالخوف من الفقد، والسعي مع ذلك للحصول على المزيد مما يمكن أن نخاف من فقده، وبمرور الزمن نصبح أكثر جهوزية للتعود -أو التظاهر بذلك- على الجلد فيتساوى لدينا -سيان- أن نخسر كل شيء حتى أنفسنا أو نحتفظ بهذا كله!

    شعرت بنفس الشعور عندما قرأت كتاب "نادي القلق". للوهلة الأولى وجدت الكتاب رغم تنوع موضوعاته، مغلف بهاجس القلق، قلق وجودي لا يحاول صاحبه أن يدعي أنه تجاوزه أو وجد له خاتمة مناسبة، إنما يحاول مع القارئ فك تشابك خيوطه، يشاركنا محصلة بنات أفكاره، ومشاهداته لا يمكنه إقناعك بالإقلاع دون خوف، بل يخبرك أن عليك أن تواجه نفسك رغم كل شيء، الرحلة صعبة بل مستحيلة، وربما لن تحصل على نتيجة مرضية بالطريقة التي تناسبك، إلا أن عليك أن تكمل على كل حال. أقول للوهلة الأولى ناسبني تحليلي آنذاك، قراءة ثانية وثالثة وجدت أن الأمر أبعد من ذلك بكثير، وأن الرجل لا يقصد من كتابه هذا إلا مجرد مراجعة مع النفس، يحاسب نفسه على الملأ، بعض الكُتاب بيذاكروا لنفسهم معانا -واحنا حصلنا على كتابه مجانا،على هامش الربح-

    كتب "علم النفس الشعبي" تحتل المرتبة الأولى مكرر مع السير الذاتية في هوسي بها. في مؤلفاته العديدة يسخر الصحافي الشهير"دانيال جولمان" وكثيرون، من هذا الصنف من الكتب. في كتاب "أشهر ٥٠ خرافة في علم النفس" تحديدا وجدت إجابة نموذجية ملخصها: أن هذا النوع من الكتب على غرار كتاب كارنيجي "دع القلق وابدأ الحياة" أو الأشهر مؤسسة كتب جراي "الرجل من كوكب المريخ والنساء..." -هذا الكتاب والأجزاء التالية منه صار لها مؤسسة تروج لمنهاجها كأنه عقيدة، في حين إن الأمر كله مجرد رأي على يد رجل متزوج -فرد- يستخدم مصطلحات فضائية لاقت قبولا غير مفهوم للآن- هى مجرد كتب للاستهلاك ترويجها يأتي على حساب الطرق العلمية في البحث، وتعتمد على رأى وحكم متوحد هو لمؤلفه، يسرد علينا نهجه في الحياة بما يشبه سرد سيرة ذاتية إلا أنه مخفف وغير مرتبط بصاحبه بل يحمل تجارب وخبرات أناس عاصرهم أو قرأ عنهم أو قرأ لهم

    أو سمع بهم🤔

    قد تبدو وجهة نظر سديدة ولكنها لا تفند عملية الإقبال من قبل جمهور القراء العريض -وأنا أولهم- على قراءتها حد الهوس -ده في بلاد بره- يهمني الكتابة عن هذا النوع هنا في مصر والذي لا يلقى رواجا ضخما إلا إن كان عن العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة، أو كتاب يسخر من أحوال المجتمع البائسة وتطوراته بمألتة لا طائل منها، أغلبهم يملكون أسلوب كتابة جذاب وغير متخصصين في المجال اللي بيتكلموا عنه، بنظرية اسأل مجرب ولا تسألشي طبيب، وعلى استحياء بدأ متخصصون نفسيون يخوضون هذا المجال الشعبوي بنكهة دراسية واحصائية مخففة مثل د. عرفة ود. محمد طه -والمفضل لدي- كيرلس بهجت.

    هذا الكتاب له شأن آخر وعندنا فقر دم في هذا النسق من الكتب -الكاتب هنايفهم الفارق الدقيق - ورغم أنه يصنف ضمن أفراد أظهرت حيثياتهم وقيمته الفكرية مواقع التواصل، والتي ندين لها بمعرفة قدر أفراد يفضلون البقاء في الظل، أفراد مميزين يسوقوا لك نسيج مكثف من تاريخ أفكارهم طالما استدعت الحاجة فيندفعون لسد الثغور. إلا أنه يعرف المعالجة الدقيقة التي يجب عليه مراعاتها في كتابه، فتجده يرص سطوره وفقراته بنظم دقيق مصقول لا إملال فيه ولا تجني،قد يسرد عليك شأن أو اثنين عن نفسه يصنع جسرا من التواصل مع القارئ العزيز كلما استدعت الحاجة،ثم يسحب من تحت قدمي فضولك البساط ليتركك تواجه مفاهيم وضحت له، لم يدركها إلا في حينه -يوضح هذا بتواضع وتبسيط شديدين- يريدك أن تحصلها دون تجشم عناء المرور بالمتاهة التي مر بها.

    "جلال الشايب" أكاديمي وفنان -رسام كاريكاتير- ذلك التوجه في الرسم يمتلك صاحبه منظار معظم يسلط كشاف عملاق يظهر لك أبعد وأغرب وأدق التفاصيل التي غابت عن إدراكك. هل يمكن وصف حروفه المكتوبة إذن بأنها عدسة مكبرة تبسط شرح

    ما استشكل على قارئه، وفاته أن يدركه؟ كتب علم النفس الشعبي لا تنتمي لأدب السير الذاتية، وإن كانت تطعم بنسب دقيقة منه كحلية تمرر عملية السطور، وتخفف من وزر النصح المبطن.

    لإن كان الجواب بيبان من عنوانه، فلما لا يكون الكتاب بيبان من نص الاهداء المرفق به، فبعد رواية -أقل ما أقوله عنها- أن صاحبها روائي من العيار الثقيل، رواية مختلفة تماما عن الطرح الموجود منذ عقود "عناق على كوبري قصر النيل" صَرَّح عقب رحيل والدته الغالية أنه أراد أن يهديها الكتاب لكن الرواية كان قد تم التصديق عليها وظهرت بإهداء يخص نسق الرواية، فكانت حركة الوفاء هذه أن يكرس الابن قرب ذكرى والدته الأولى كتابه هذه المرة ويذكر اسمها الثلاثي "إسمت إبراهيم صبري"وهذه لعمري سابقة، لذا وفي ذكراها الثانية لا مفر من نكء جرح الذكرى وإيفاء كل ذي حق حقه -هذا الاهداء الراقي أبكاني- حزبني وحده لكتب بعينها أبحث في نية صاحبه أوصاحبته، جعلني أعيد قراءة أهداف كل كاتب من خلال نص الإهداء، وإعادة الحكم على سطوره برمتها، أحاول تبرير تصرف أحدهم عندما يستعين بنص عَقَدي، أو يهدي مجهود عقود لصديق أو رفيق درب أو يهدم فكرة الاهداء من أساسها ويترك لي صفحة خالية أو يكتب أكثر من اهداء🤔

    كتب معرض الكتاب السابق هى عهد لما قبل الجائحة، فهل كتب ما بعد... ستكون برؤى مختلفة؟ هل يمكن أن ينشر الكاتب نفسه كتاب عن توخي سياسة القلق أكثر؟ أم سيطالبك بفض عضويتك من نادي القلق نهائيا ولتبدأ حياتك بتفاؤل، كناجي لا كضحية لذلك الوحش الذي ينهش جسد الكوكب كله للآن؟

    كتاب "نادي القلق" كتاب يصالحك على أفكار كاتبه في نقطة نظام ينطلق هو نفسه منها بعد معاناة شديدة من حالة قلق وترقب لمنحى حياته. التجول بردهة عقل "جلال الشايب" أشبه بمدينة ملاهي متأمن عليها. أتساءل لو كتب جزء تاني من نفس الكتاب هل سيكون بنفس الحيثية...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    يتميز الكاتب ببساطة اسلوب الكاتب وفي نفس الوقت بوجود الكثير من الموضوعات التي تعطينا دفعة للامام فهو ليس كتاب ابظاع تظبيط فقط ولكنه يصلح ايضا في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات .في كل موضوع يشير الكاتب الي موقف مر به في حياته او استند في بعضها الي تجارب الآخرين سواء ادباء او حكماء وكأنه في هذا الكتاب يقدم لنا زهرة من كل بستان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون