ربما يتقبّلون مقدار سهولة أن تتحطّم حياتهم إذا ما تضافرت ذات يوم بعضُ خصالهم الشخصية المؤسفة، والتي لم تسبب مشكلة خطيرة قبل ذلك الحين، مع وضعٍ عصيب أتاح لتلك الخصال سُلطانًا كارثيًا وغير محدود،
قلق السعي إلى المكانة - الشعور بالرضا أو المهانة > اقتباسات من كتاب قلق السعي إلى المكانة - الشعور بالرضا أو المهانة
اقتباسات من كتاب قلق السعي إلى المكانة - الشعور بالرضا أو المهانة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قلق السعي إلى المكانة - الشعور بالرضا أو المهانة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قلق السعي إلى المكانة - الشعور بالرضا أو المهانة
اقتباسات
-
مشاركة من Ayman Hamdy
-
أن نتحلّى بالتواضع بشأن قدرتنا على تجنب الكارثة، وفي الحين نفسه يُوجّهنا لأن نشعر بالتعاطف مع أولئك الذين نزلت بهم الكوارث، فنغادر المسرح مُعرضين عن التحدّث مرةً أخرى بنبرة التعالي السهل عمَّن سَقطوا ومَن أخطأوا.
مشاركة من Ayman Hamdy -
لتسميتهم «بالفاشلين» - وهي كلمة تدل بقسوة على أنهم قد خسروا وعلى أنهم في الآن نفسه فقدوا الحق في التعاطف مع خسارتهم.
مشاركة من Ayman Hamdy -
فإنّه لقادرٌ على أن يقدّم لجمهوره - في أهون تقدير - تفسيرًا لنقائص الوجود وحلولًا لها.
مشاركة من Ayman Hamdy -
أنّ أفضل ما في الآخرين نادرًا ما يُفصِح عن ذاته في صورة منجزاتٍ خارجية تجذب انتباهنا العادي كثير الشرود والتنقّل
مشاركة من Ayman Hamdy -
لم يوسّع الفن حدود التعاطف الإنساني فلا نفع له من الناحية الأخلاقية».
مشاركة من Ayman Hamdy -
حول ضرورة ترهيب الآخرين:
لإن يرهبك الآخرون أشد أمانًا لك من أن يحبونك. يتغذّى الحب على رابطة الامتنان، والتي تنقطع كلما رأى الناس فرصةً تصب في مصلحتهم، وذلك لشدة أنانيتهم بالطبيعة. أمَّا الرهبة فتتغذى في المقابل على خشية العقاب وهي فعّالة على الدوام.
ماكيافللي
مشاركة من Mery Mare -
«لا ثروة غير الحياة ذاتها، الحياةُ بكل ما تنطوي عليه من قدراتٍ على الحُب والمسرّة والإعجاب. وإن أثرى البلاد لَهو الذي يُغذّي أكثر عددٍ من البشر السعداء والنُبلاء؛ وإن أثرى الناس لَهو الذي أتقنَ مهام حياته على خير وجه، كما تركَ على حياة مَن حوله أنفع الأثر
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
إننا نقرأ عن الثمار وليس عن العمل الشاق اللازم حتّى تثمر.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
تبدو الحياة كأنها عملية متواصلة من استبدال قلقٍ بآخر ورغبةٌ تحل محل أخرى
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
فنادرًا ما تُفصحُ نفوسنا عمّا يلزمها لكي تصير راضيةً مُشبَعة، وحتّى عندما تتمكن من الغمغمة بشيءٍ ما، فالأرجح أن تكون مطالبها تلك إمَّا خاطئة وإمَّا مُتناقضة.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
إنّه حد منطقي وعبثي في آن ذلك الذي قد يصل إليه ارتفاع معنوياتنا أو انخفاضها بناءً على اهتمام الآخرين بنا أو إهمالهم لنا.
مشاركة من Mutahar Hasan -
نبدو مَدِينين لعواطف الآخرين التي لولاها لعجزنا عن تحمُّل أنفسنا
مشاركة من Mutahar Hasan -
❞ لقد لاحظَ الفلاسفة منذ أمدٍ بعيد أننا حينما نشرع في تقصّي آراء الآخرين وامتحانها، غالبًا ما نتوصّل إلى اكتشافٍ يُحزننا وفي الوقت نفسه يُحررنا على نحوٍ مثير للفضول: سوف نفطنُ إلى أن آراء أغلب الناس حول أغلب الموضوعات تحفل بثغرات استثنائية من الخلط والخطأ عبّر شامفور عن موقف أجيالٍ من الفلاسفة الكارهين للبَشر، السابقين واللاحقين على السواء، حينما قال بكل بساطة: «الرأي العام هو أسوأ رَأي على الإطلاق» حسب شامفور فإن القصور الكبير ينبع من إحجام العامة عن اختبار أفكارهم بصورةٍ قوية ومنطقية، وميلهم بدلًا من ذلك للاتكال على الحدس والعاطفة وحُكم العادة «للمرء أن يكون على ثقةٍ تامة من أن كل فكرة يتبناها عموم الناس، وكل تصوّرٍ يتلقفونه، سيكون ضربًا من الحماقة والبلاهة، وذلك لمجرد أنه كان قادرًا على اجتذاب الأغلبية إليه»، هكذا رأى الرجل الفرنسي، مضيفًا أن ما نُسميه على سبيل المجاملة بالمنطق العام هو في الغالب انعدام المنطق العام، يعاني على حالته هذه من التبسيط المفرط وخلل المنطق والتحيّز والضحالة: «إن أشد العادات مجافاةً للعقل وأسخف الطقوس والشعائر تسري في كل مكان بلا حجّة غير التذرّع بعباره لكن تلك هي الأعراف والتقاليد. هذا بالضبط ما يردده أبناء قبيلة الهوتِنتوت الأفريقية عندما يسألهم الأوربيون لماذا يأكلون الجنادب ويلتهمون قمل أجسادهم. تلك هي الأعراف والتقاليد، هكذا يفسّرون كل أمر». ❝
--------------
- قلق السعي إلى المكانة الشعور بالرضا أو المهانة
- آلان دو بوتون
مشاركة من Mohamed Khattab -
كما أن لدينا القدرة على الاعتقاد بأن الحياة تستحق أن تُعاش لأن شخصًا ما تذكّر اسمنا أو أهدانا سلّة مليئة بالفاكهة.
مشاركة من Rana Hisham Foad