طريق متسع لشخص وحيد > اقتباسات من كتاب طريق متسع لشخص وحيد

اقتباسات من كتاب طريق متسع لشخص وحيد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب طريق متسع لشخص وحيد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

طريق متسع لشخص وحيد - أسامة علام
تحميل الكتاب

طريق متسع لشخص وحيد

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ربما لأني أحتاج أن أكتب قصة ما. قصة تذكرني بأن الكتابة طريقة أخيرة للنجاة.

    مشاركة من Rehab saleh
  • الغريب في الأمر أنه بعد إنهاء المراسم، صافحني الجميع كأنني واحد منهم. أعطتني الأم المسكينة صورة للطفل الصغير. وبود حقيقي ضمني الأب لصدره. ليهمس في أذني بالإنجليزية: شكرًا يا أخي الإنسان.

    مشاركة من Rehab saleh
  • كان بندق هو الاختيار الثاني القادر على التشابه مع شخصيتي. طويلا، طيبا، ولا يتوقف عن فعل اللا شيء في حياته.

    مشاركة من Rehab saleh
  • لأكتشف سريعا أنه لا فرق بين الدقائق والساعات. فكلها تمر سريعا جدّا.

    مشاركة من Rehab saleh
  • وبدأت في تعلم حل الكلمات المتقاطعة والسدوكو وتسجيلها على الورق. كي أمنع الكلمات والأرقام من الهرب إلى فضاء حر لن تعود منه أبدا.

    مشاركة من Rehab saleh
  • تستطيع بالطبع أن تكمل حياتك بالطريقة التي تعجبك. لكن في اللحظة التي ستغمض فيها عينيْك للمرة الأخيرة، ستكتشف أنك ربما لم تعرف معنى الحياة.

    مشاركة من Rehab saleh
  • وبأن الحب الحقيقي لا يمكن أبدا أن تحافظ عليه بقفل صغير يصوره عابرون يزورون المدينة.

    مشاركة من Rehab saleh
  • وبأن الحب الحقيقي لا يمكن أبدا أن تحافظ عليه بقفل صغير يصوره عابرون يزورون المدينة.

    مشاركة من Rehab saleh
  • تواجه الموت والدموع في عيون الجميع بحكمة أننا جميعا موتى في انتظار لحظة الإعلان..

    مشاركة من Rehab saleh
  • ككل صباح أنت لا تنتظر من اليوم الجديد سوى القليل جدّا من الفرح الذي لم تعد تحمل لطعمه سوى خيالات الذاكرة.

    مشاركة من Rehab saleh
  • رفع رأسه وأشار بسبابته إلى قلبه. وبصوت هامس أخبرني: إنها هنا يا صديقي. المشكلة كلها هنا.

    مشاركة من Rehab saleh
  • نظرة واحدة إلى قدمها المربوطة في السلسلة، كانت كافية بأن أرى حجم الجرح العميق الذي تصنعه قيود لم تكن لنا قط.

    مشاركة من Rehab saleh
  • أشعر وسط الزحام بأني صغير جدّا. تماما كباقة أزهار غاية في الصغر أقبض راحتي عليها. أشعر بأنني لم أكن وحيدا قط.

    مشاركة من Rehab saleh
  • بهدوء تركت رفاقي على الطاولة وحديثهم الممل أشخاص يمضون حياتهم في كآبة المعامل أعظم أحلامهم نشر ورقة علمية في دورية مشهورة اقتربت أكثر من الفرقة الموسيقية المغني العجوز يغني بشجن أغنية عن الصياد الذي ترك زوجته الجميلة مركبه وحيد وسط أمواج المحيط وظلامه. الشمس تشرق من وجه الحبيبة. عودها الأزهار وهي ترقص مع نسمات الربيع. والخمر التي تجعله محافظا على ابتسامته في الظلام هو وجهها تحت القمر. ذكرتني الأغنية بحبيبتي البعيدة. فنزلت دمعة ممتزجة بابتسامة.‫

    فجأة تحرك رجل عجوز وامرأته واندمجا في رقصة بديعة يلف ذراعه حولها فتتمايل وترتمي بين ذراعيه بخفة من أمضت عمرا كاملا في المحبة المغني العجوز يرتفع شجن صوته أكثر عازف الجيتار يجلس على ركبته ويعزف بحماس مضاعف تتعالى الصيحات وأصوات التصفيق محيية الزوجين العجوزين. فتمسك العجوز طرف تنورتها وتطوح بها لأعلى فيتزايد الصياح. وقلبي ليس سوى طفل صغير يرقص مع رقصتهما الجميلة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كنت أحصل على الكثير من الأموال في مونتريال كنت نحيفة وأتمتع بصحة ممتازة أزور طبيبي كل عدة أشهر؛ كي أعيش كأيقونة من الجمال لكني كنت حزينة جدّا كنت أعذب روحي كشخص يتعمد البعد عن السعادة الآن أنا آكل كثيرا، أمشي كثيرا، أغني، أنام في حجرة صغيرة. لكني سعيدة.

    ‫ تستطيع بالطبع أن تكمل حياتك بالطريقة التي تعجبك. لكن في اللحظة التي ستغمض فيها عينيْك للمرة الأخيرة، ستكتشف أنك ربما لم تعرف معنى الحياة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • حكى لي قصته التي لم أفهمها إلا الآن بعد عشرين سنة أب وأسرة صغيرة ومحبة باتساع العالم وغربة تشعرك طوال الوقت بأن جذورك في مكان ما ليس هنا وبود صديقين أخرج ورقة بيضاء ورسم وجهي بملامح ضاحكة رسمني بوجه ثابت محايد وهو يخبرني بأن بلاده تشيلي بعيدة جدّا وجميلة للغاية. وبأن باريس أقسى من أن يفهمها شاب حالم مثلي. وبأن الحب الحقيقي لا يمكن أبدا أن تحافظ عليه بقفل صغير يصوره عابرون يزورون المدينة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • بعد فترة عرفت المفاجأة اللطيفة التي أعدها لي صديقي الكاتب العجوز الإنساني بجدارة كانت أمامنا مساحة كبيرة جدّا مفروشة بمئات النوارس النائمة بدعة لا توصف كان حضور الصديق الطيب فرحة غير متوقعة من الطيور المستكينة استيقظت النوارس من نومها الوديع وبدأت بالدوران في الهواء قبل أن تحط على جسد صديقي العجوز والكاتب الأمريكي الطيب فرد ذراعيه؛ كي تجد الطيور مساحة أكبر لتتلامس معه

    ‫ استمر العرض المدهش لدقائق كانت الأكثر روعة في حياتي بعدها عدنا إلى البيت وخفة غير مسبوقة تملأ قلبي ودون أن أطلب تفسيرا حكى لي أنه طوال عمره كان بصحبة النوارس المدهشة وأنه اعتاد معالجة مرضاها، والاعتناء بالفراخ اليتيمة بفطرة خاصة وبالكثير من التأثر، حكى لي عن حلم طفولته بأن يتحول يوما ما إلى نورس أبيض يطير عاليا بين الشواطئ والمحيط الأزرق الواسع

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • جلست ساعة أو أكثر متخشبا في مكاني محاولا التواصل مع الكائن المسكين ولمحاربة الوقت بدأت في الغناء تذكرت غربتي وحيرتي في الحياة وغنيت كنت شديد الشبه بالفيلة بانبي وحيدًا في أرض ليست أرضي لا أفعل شيئا في حياتي سوى تقديم عروض لم تكن لي. لو ترك لي الاختيار يوما لكنت أنا وبانبي نجري معا في بلاد لا تغيب شمسها أبدا. خرجت أغنياتي صادقة وحزينة وشجية. وفجأة مدت بانبي خرطومها الطويل باتجاه وجهي، وبدأت تتشممني. وفجأة أيضا توقفت عن حركتها البندولية، وبدأت بالنظر بعينيْها الواسعتيْن في عينيَّ.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • وأنا مستسلم تماما للموسيقى التي بدأت تنسل في عروقي، وحيدا ومنتشيا بوحدتي ومعذبَا لها.

    مشاركة من Bahaa Atwa
  • أتساءل: كم من العمر مر في انتظار قطار لا يرغب في المجيء؟

    مشاركة من Hanan Belal