أحجية العزلة > اقتباسات من رواية أحجية العزلة

اقتباسات من رواية أحجية العزلة

اقتباسات ومقتطفات من رواية أحجية العزلة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أحجية العزلة - أثير عبد الله النشمي
تحميل الكتاب

أحجية العزلة

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • في الميتم عندما يفزع احدهم او يتألم لا يصرخ .النداءات في غياب الام تفقد معناها

    مشاركة من Mohnd Mohnd
  • الوحدة ليست في عدم قدرة الإنسان على أن يتواصل مع البشر ومع الحياة، الوحدة هي أن تشعر وكأنك غير مرئي، مُتفرج على الحياة ولا قدرة لك على المشاركة فيها أو التغيير بها، أن تشعر بأن الناس لا يرونك فعلاً كما أنت، وبأن غيابك أهون عليهم من حضورك ووجودك بينهم ومعهم.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لم تكُن أحلامي في صغري كبيرة، كانت مُختلفة لكنها لم تكُن قطّ كبيرة، كُنت نزاعاً للعيش بأقل ما يمكن أن تُقدمه لي الحياة

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أناني هو الإنسان في والديه وفي أبنائه، يُريد أن يتملكهم إلى الأبد مهما آلت إليه أحوالهم، مهما عانوا وقاسوا وتألموا، يتمسك بحيواتهم وأنفاسهم مهما مروا به، لأجله لا لأجلهم، لحاجته الماسة إليهم ولعدم قدرته على التخلي عنهم.

    مشاركة من جهاد أبو زينة
  • نعيش الوحدة والألم والشوق أحياءً لنُخلد ونحن أمواتاً فــ«المؤلف ميت والعمل الأدبي خالد» مثلما يرى الفيلسوف والناقد الأدبي رولان بارت، لذا نقايض حاضراً مادياً بما بعد المستقبل اللامادي، ونعيش معلقين بين المادة واللامادة!

    مشاركة من Aya Anzouk
  • يُخيل إليّ أحيان اً بأن الناس يتخيلون الوحدة، يصفون وحدة أُخرى تختلف تماماً عن الوحدة التي أعيشها وأعرفها... ما يظن الناس بأنهم يعيشونه ليس إلا طيف وحدة، خيال وحدة، لا يشبه الوحدة التي أعيشها إلا كظلال أو كطيف.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • من الغريب أن يصدمني التوحد بقدرِ ما يصدم الأسوياء، من الغريب فعلاً أن لا أقدر على تجاوز تلك المساحات بيني وبين بعض التوحديين، لطالما ظننتُ أن قعر العُزلة واحد، وأننا جميعاً عالقون في بئر الوحد ةِ نفسها، لكنني اكتشفت أن للعُزلة أشكالاً مُختلفة، لكلٍ منا عزلته الخاصة، وحدته التي لا تشبه وحدة الآخرين، كُل منا عالق في مأزقه الخاص، عالق في دائرته ولا أحد منا قادر على أن يُغادرها أو ينتقل منها حتى إلى دائرة توحدي آخر، لا تتشابه مآزقنا، ولا تتقاطع دوائرنا ولا نتشارك إلا بالغرابة التي تتباين حدتها بقد رِ الاختلاف.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أفكر دوماً، كيف من السهل أن يُخلق الإنسان كإنسان؟ وكم من الصعب عليه أن يحافظ على إنسانيته من دو نِ أن تُعكرها الحياة ويشوهها الإنسان الآخر، الإنسان الذي لم يقدر على المحافظة على إنسانيته أيضاً والذي تشوه بفعل إنسان آخر مشوه.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أشعر أنني ناقص بالمقارنة مع كل الناس، بالدونية أمامهم، لذا أميل إلى الصمت في حضورهم، لذا أنحاز إلى العزلة وأختار الانطواء

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أشعرُ دائماً بالحياء تجاه الحياة، أشعر بأنني غير جدير بالعيش فيها، وكأنها مُتفضلة عليّ بإبقائي على قيدها، وكأنني شبه إنسان، طيف مشاعر، وفكرة ضبابية لا تمت إلى البشر الكاملين بأ يّ صلة.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أُفكر دائماً كيف أكون محدود القدرات في بعض الأمور، وكيف تفوق قدراتي الطبيعة في أمور أُخرى؟، أُفكر في القوة التي وهبتني هذا التفوق وابتلتني بهذا التأخير؟، باليد التي منحتني وحرمتني في الوقت ذاته؟ بالأجزاء التي تنقص أُحجية العزلة، وبمعنى وجودي في الحياة؟، ما المعنى؟، ما المغزى من كل هذه اللعبة؟

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أجلس مع إخوتي وأصدقائهم، أرقب تلك العلاقات التي تربط بينهم ولا أفهم كيف يقدرون على تشكيلها ونسجها بكل تلك السلاسة، أحاول أن أكون جزءاً من المعادلة، أن أُشاركهم الحديث والأفكار، أشعر بالفجوة تكبر أحياناً وتصغر أحياناً أُخرى، لكنها لم تختفِ يوماً ولن تختفي أبداً، يحاول إخوتي تصغير الفجوات وتقريب المسافات كما علمتهم أمي، لكني أظل غريباً بين غرباء وإن عرفتهم وعرفوني.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أحاول أن أفض الحياة عني فتأبى أن تفضني عنها، أركلها فتتش بّث بقدمي آبية تركي أرحل عنها أو أن أنفصل منها، وكأنها تلقن العالم درساً من خلالي، أنا الحائر الغريب التائه العالق في منطقة الحياد وحدود الهوامش.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لم تعُد للحياة جدوى، لم تُعد بالنسبة إليّ إلا ديمومة من الوحدة والغربة، أبحث عني فيها بلا لقاء، أرقب الكائنات، الأشياء، الإشارات بنية خالصة للفهم أو الخلاص فلا أخرج منها إلا بالكتب التي لطالما كانت الوسيلة الوحيدة التي تقارب بيني وبين الناس.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • كُنت أحتاج لأن تُغلق ستارة مسرحية الحياة، أن تُطفأ الأنوار، أن يُكبس زر النهاية، فنختفي، أو ننطفئ، أو نموت، المهم أن ننتهي وأن تنقطع كل الخيوط التي تربطنا بالحياة، كُل الذكريات وكل شوق وكل حنين وأن نغدو وكأننا لم نكُن.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • كُنت أفكر لِمَ لا يأخذنا الموت حينما نتمناه؟، لِمَ لا يأخذ الموت من يُريد الذهاب إليه؟، لِمَ ينتشل من ليس على استعدادٍ للرحيل فجأة؟، لِمَ يسرق الحياة من البعض رُغم أن غيرهم لا يتمنون إلا إياه؟!

    مشاركة من Aber Sabiil
  • ها هي الأشياء تتداعى، تتناثر، تعود كما كانت أشباه أشياء، يتلاشى الكمال ويتهشم اليقين وأعود إلى نقطة الدوران لأُمارس ذلك الطقس الذي لم أختره يوماً، فأدور حول نفسي كصوفي يُمارس تأمله راقصاً أو كطاحونة قديمة، تدور وتدور، بتعب، بيأس، وملل إلى مالا نهاية.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • لا يعرف أحد معنى أن تكون حبيس فقاعة، تُحلق بك مسلوب الإرادة، لا قدرة لك على مُغادرتها ولا قدرة لك على استجداء أحد ليشاركك الحيا ةِ فيها، فتعيش حياتك مُتفرجاً على الحياة، عالقاً ما بين الحياة واللاحياة، مابين البداية واللابداية والغرابة واللاغرابة.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أُفكر دوماً فيما تخبئه لنا ما ورائيات الحياة، في ذلك الطريق الذي لا ندري إلى أين قد يُفضي وما يختبئ فعلاً وراءه، هل سأعيش هُناك كما سيعيش الأسوياء؟!، أم إنني سأوصم بالوحدة أيضاً في عالمٍ من المفترض أن لا تكتنفه وحدة ولا تتخلله قسوة ولا يعتريه الألم.

    مشاركة من Aber Sabiil
  • محكوم أنا بهذه الوحدة إلى الأبد، حتى المحطة الأخيرة وربما حتى ما بعد النهاية.

    مشاركة من Aber Sabiil
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون