الشر الأخير في الصندوق - فلاح رحيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الشر الأخير في الصندوق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نحن في ربيع عام 1983. مرّ على الحرب العراقية الإيرانية ثلاثة أعوام، وصار يقيناً أنها فخّ سيدمّر الطرفين. مسرح "الشرّ الأخير في الصندوق" مدينة بغداد خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعود الرواية من خنادق الحرب الأمامية إلى بيوت بغداد ومؤسساتها ومقاهيها وشوارعها. تجوسُ الزوايا الحادّة لمحاولة الناس التعايش مع المحنة وصناعة الأمل من خامة اليأس. فضلاً عن عالم الرجال المحفوف بالمخاطر، هنالك عالم النساء الخفيّ بكيمياء تشبثه الصعب بصناعة الحياة. تنتهي الرواية في ساحة الاحتفالات الكبرى، ليلة انتهاء الحرب، حيث تجتمع شخصياتها في طقس سريّ يبتعد خطوة خطوة عن ضجيج الساحة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 2 تقييم
31 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الشر الأخير في الصندوق

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    يترافق مع قراءة فصول رواية الشر الأخير في الصندوق مشاعر الحزن الدافىء ، الحزن الذي يرافقه الامل، مرة بخجل وأحيان أخرى بقوة ليعلو صداه ويكون هو في الصدارة..

    الرواية تقاوم الموت و تجعلنا نفهمه، نقترب منه لتمنحنا حياة جيدة تأتي من ركام الخراب .

    فكرة الموت في الرواية ومدى تأثيره على الاحياء اراها عميقة في هذا الاقتباس

    "لايموت الإنسان الا اذا مات كل من يعرفونه بعده، اما عندما تبقى أرواح معارفه تتنفس الوجود فإنه يبقى ينبعث من قبره كلما ذكره احد، الناس لا ينسون موتاهم يتناقلون أخبارهم من جيل إلى جيل وهو ما يعني ان الموتى يبقون الى الابد ما بقيت الحياة انه بقاء مؤكد يضاف إلى ما يقال عن الآخرة"

    "لماذا تكون الحياة ذنباً لماذ يمجد الموت الى هذا الحد وتقام له النصب وتقدس ذكراه بينما ينظر الى الحياة على انها ذنب لاسبيل الى غفرانه".

    وعن خيارات الحياة في العراق والثنائية بين معسكر لا ومعسكر نعم والصراع السياسي الدائم نذكر الاقتباس

    "الخط الفاصل بين معكسر نعم ومعكسر لا خط حزبي سياسي لاغير خط لايأبه بشىء الا تثبيت الموقف في معركة ضارية جائزتها السلطة السياسية من قال ((لا)) رد على البعث بمنطقة فلم يمنحه الإيماءة التي يشترط بها الولاء هل يستوى كل من خضع للنظام في ذنبه وخياتنه لقيم الحق والعدالة هل من بديل لهذه المسطرة السياسية المولعة بالايماءات والمواقف الرمزية بصرف النظر عما يبطن القلب ، الهاربون في معكسر ((لا)) عبروا الحد الفاصل لكي يرسلوا للنظام إيماءه سياسية ولكن قلوبهم تنطوي على غضب من تخبط قادتهم الذين زجوا بهم في المحرقة وخرجوا قبلهم من البلاد"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت 165 صفحة ولم أرغب باكمالها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق