النار والعنقاء -الرايات السود (الجزء الأول) - وليد سيف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

النار والعنقاء -الرايات السود (الجزء الأول)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ولكن الثورات الكبرى كالزلازل العظيمة. لا تنتهي إحداها بالزلزلة الكبرى حتى تلحق بها موجات من الهزات يتلو بعضها بعضاً. إلى أن تستقر الأرْض بحملها المنظور وباطنها المستور. وتكتمل رواية المصائر التي اتصلت فيها بسبب. ومنها مصائر أصحابها ومصائر أعدائها سواء. وقد يلقى بعض أصحابها من المصير العظيم مثل ما أنزلوا بأعدائهم. وقد يلقى بعض أعدائها من المصَير المجيد مثل ما يلقى المنتصر, ولو بعد حين, وبعد كفاح طويل مرير. في بُلد ناء آخر من أرض الله؛ وقد ينتهي بعض الصائدين إلى أن يصيروا صيداً؛ وبعض الطاردين مُظرودين. وفي المقابل قد تنتهي الفريسة المطرودة أن تصير صائدا مفترسا. ويصير الخائف مخيفا, وقد يأتي زمان تستوي فيه الضحية والجلاد. حين تجد الضحية نفسها في حال تعيد معها سيرة جلادها في خصومها المستجدين بعد أن تتمكن , ثم تتذرع بالأسباب نفسها التي تذّع بها جلادوها من قبل؛ وعندئذ لا يفترق الخصوم إلا بقدر ما يتشابهون.وقد لا يجد أحدهما إلا أن يعذر الآخر. أو حتى يعظمه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 23 تقييم
242 مشاركة

اقتباسات من رواية النار والعنقاء -الرايات السود (الجزء الأول)

--ارض بما كتب لك وارض بما قسم الله لك تعش راضيا مطمئنا

--وهل عرفت ياسيدي ماقسمه الله لي؟

ثم ذهب متفكرا متاملا

مشاركة من مريم أبراهيم
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية النار والعنقاء -الرايات السود (الجزء الأول)

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون