المعلم ومارغريتا : الشيطان يزور موسكو - ميخائيل بولغاكوف, إبراهيم شكر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المعلم ومارغريتا : الشيطان يزور موسكو

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إنّ رواية «المعلم ومارغريتا» تجسّد الواقع الروسي في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين حين أنجز الكاتب تأليفها وصوّر فيها صراع الشر مع الخير، وانتصار سلطة الموظَّفين الحزبيين والباعة الفاسدين في مؤسسات التجارة والوشاة ورجال «الجولاج القساة»، وأحداثها الواقعية تصوِّر الواقع منذ عام 1928 حينما بدأ الكاتب في تدوين أولى نصوصها والتي أحرقها في عام 1930. ولكنه ندم على ذلك وبدأ بإعادة كتابتها من الذاكرة في الأعوام التالية وكتب لها عناوين مختلفة «جنون فاريبوندا» و«حافر المستشار». وتركزت الفصول الأولى على رواية أحداث اليوم الأخير قبل صلب المسيح حين جرى حواره مع الوالي الروماني بونتي بيلاطس. وقد تعب بولغاكوف كثيراً في مراجعة المصادر الدقيقة عن الحياة في أورشليم – القدس ونفوذ الأحبار اليهود آنذاك. ولكنه كتب مع ذلك في عام 1934 إلى صديقه بافل بوبوف: «تدور في رأسي مارغريتا والقط والطيران...». وعندئذ ظهر المسار الثاني للرواية والمكرّس لعلاقة الكاتب بالسلطة. لكن الغريب في الأمر أن "إحقاق الحق" في الانتقام من الذين أساؤوا إلى الشاعر–«المعلم» يتولّاه الشيطان وزبانيته، وبهذا يستعيد بولغاكوف مقولة غوته في فاوست حول الشيطان الذي قال: «أنا جزء من القوة التي تريد دوماً عمل الشر لكنها تعمل الخير دائماً». وواضح أن بولغاكوف أراد القول إن الشيطان موجود هنا بين ظهرانينا دوماً ويصدر أحكامه كما يشاء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 12 تقييم
261 مشاركة

اقتباسات من رواية المعلم ومارغريتا : الشيطان يزور موسكو

" الإنسان فان ، لكن هذا ليس سوى نصف المصيبة ، السيء في الأمر أنه يموت على حين غرة . و هنا تكمن الخدعة "

مشاركة من Mohamed Reda
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المعلم ومارغريتا : الشيطان يزور موسكو

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    المعلم و مرغريتا

    الشيطان يزور موسكو

    لميخائيل لولغاكوف

    " الجبن هو أكبر الرذائل)"

    يبدو أن علينا أن نشكر بعض الطغاة ، لا سيما ستالين ! شكر مشفوع بسيل جارف من اللعنات أيضا ، عسى أن يحمله الشيطان حين يزور موسكو مجددا .

    هاهو بولغاكوف يرفع سماعة الهاتف، ومن الجهة المقابلة يأتيه صوت ستالين المعجب بأعماله و مسرحياته المناوئة للثورة البلشفية، تناقض يضاف إلى سلسلة لا متناهية من تناقضات ستالين .

    يأتي الرفض صريحا لبولغاكوف ، فلا يسمح له بمغادرة الاتحاد السوفياتي.

    _ إنكم يا سيدي تدفنوني حيّا، حين ترفضون نشر أعمالي.

    _ ستعمل إذا في إدارة مسرح موسكو .

    يغلق بولغاكوف الهاتف ، و يفكر مرارا، كيف له أن يبدع في بلد يعدّ عليه أنفاسه! كيف له أن ينجو من مقصات الرقيب العديدة ، دون أن تطيح برقبته، كغيره من الأدباء ، الذين سحقتهم قبضة الرقيب الحديدية ، و جعلتهم عبرة لمن يعتبر !

    في ظل هذه الجو الخانق فكر بولغاكوف بكتابة رواية بأسلوب مختلف،بواقعية سحرية سوفياتية في ثلاثينات القرن العشرين، و ليحمي رأسه من حبل المشنقة ،وظّف بولغاكوف البعد الأسطوري و الميثولوجيا الدينية ، ليسقط رموزها على واقعه السوفياتي البائس ، فأبدع رائعته الخالدة ( المعلم و مرغريتا) بعد كتابة أربع مسودات على مدى عشر سنوات. ولكننا لن نغفر لستالين و لا لكل الطغاة _رغم شكرنا المتهكم _ فقد أستغرق الأمر ٢٦ عاما لترى هذه الرواية النور بعد موت صاحبها ، وبعد أن بتر منها ١٢٪؜ بمضع الرقيب السوفيتي! وبعد أكثر من عقدين من الزمن ١٩٨٧ تنشر لأول مرة كاملة !

    تعج الرواية بمشاهد تصويرية بصرية مدهشة ، أقرب للعروض المسرحية. كنت أتوقف أثناء القراءة و أتساءل ، هل يمكن أن يقاوم مخرج مولع بالتفاصيل تجسيد هذا العمل على شاشة السينما ! كيف يمكنه أن يستمر بالقراءة دون أن تتبادر إلى ذهنه خطة تحويل هذه اللوحات التصويرية النابضة بالحب ، والموت، والدماء، والغرائبية : من قطة تقطع تذكرة لركوب الحافلة، إلى هيلا مصاصة الدماء، إلى مشهد الحفل في حضرة الشيطان فولند، حين يبعث الموتى من قبورهم، و يتراقصون ! بل هل يمكن أن ننسى عرض السحر الأسود الذي قدمه عزازيلو و فولند و بيهموث على المسرح!!! وكيف أمطرت قبة المسرح روبلات، و تحولت الملابس القديمة إلى اخر صراعات الازياء ، و تدافعت النسوة لاختطاف زجاجات عطور شانيل ، و غيرلان، ميتسوكو! و بعد انتهاء العرض ، تلاشت تلك الملابس و خرج الجميع عراة!!

    في إدانة واضحة لتلك الأكاذيب التي أدعت أن الاشتراكية قد غيرت من طبائع البشر في حب المال ومحت الجشع.

    تتقاطع الخطوط الزمنية و المكانية التي نسجت بنية الرواية بين القدس و موسكو ، القدس في عهد حاكم اليهودية الخامس ( بيلاطس البنطي) الذي قدم المسيح للمحاكمة ، وأمر بصلبه ( في الموروث الديني المسيحي) و بين الاتحاد السوفيتي في ثلاثينات القرن العشرين .

    تتنقل الأحداث بينهما، و يتصدر المشهد فولند و الذي يعني اسمه بالألمانية ( الشيطان) و حاشيته التي تمثل رموزا ميثولوجية دينية ( ازازايلو ( عزرائيل : الموت) و بيهموث ( القط الضخم) و هو مخلوق أسطوري ، ورد ذكره في سفر أيوب ، و كوروفييف، الذي وصفه بولغاكوف بالمشعوذ ، والمرتل ، و المترجم، و الساحر . هذه الحاشية تمثل ثورة على كل القيم الدينية ، فهاهنا سنرى الشيطان و حاشيته بوجه آخر غير الذي أعتدنا عليه ، الشيطان و حاشيته هم من سينقذون المعلم و مرغريتا ، و هم من سيقتصون من الفاسدين ، أصحاب المراكز الإدارية . فهل الشيطان قد أمسى فيه من الخير أكثر من الطغاة ! هل شياطين الأنس من الظلمة و الفاسدين قد تفوقوا في عبقريتهم الشريرة على الشيطان نفسه ، مما أغضبه و جاء يقتص منهم في موسكو ! أبعد هذا الهجاء المبطن هجاء !!

    لكن من هم هؤلاء الفاسدين الذين أقتص منهم الشيطان في زيارته لموسكو ؟

    البداية كانت مع رئيس الرابطة الأدبية ( الماسوليت) السيد براليوز، و الشاعر ايفان الذي كان يكتب أشعارا ردئية في مدح الحزب، ثم تتالى الاحداث الانتقامية السوريالية التي يقوم بها فولند ( الشيطان) من مدير المسرح المالي و المدير الإداري و المدير الفني و مدير لجنة السكن ، و المسؤول عن الأجانب في موسكو . فمما ورد على لسان حاشية الشيطان : إنهم ، إنهم عموما باتوا يتصرفون كالخنازير في الآونة الاخيرة، يثملون، يقيمون علاقات مع النساء، عبر استغلال مناصبهم، و لا يقومون بأي شيء لإنهم لا يفقهون شيئا في ما عُهد به إليهم ، إنهم يذرون الرماد في عيون الناس . . و يستخدمون سيارات الحكومة عبثا!

    تتقاطع أحداث الرواية في موسكو مع أحداثها في القدس، فيشوع الغناصري( يرمز للمسيح) قد صلب ظلما ، ولم يقف أحد أمام من ظلمه! حتى بيلاطس نفسه يسأل رئيس الكتيبة التي نفذت حكم الصلب: ألم يعترض أحد؟! ألم يسع احد لإنقاذه!

    كيف يمكن للجبن أن يصل بالناس إلى هذا الحد!

    بيلاطس نفسه كان مدركا أن حكمه جائر، وأن يشوع لا يستحق الصلب،ولكنه أيضا جبن و خاف على مكتسباته ، فلا حاجة به ليقع فريسة لمكر اليهود، و أهدر دما ، كان يثق بطهره و براءته.

    هل يختلف الامر حقا عما حدث في موسكو ، حتى وان كان الفارق الزمني هو ألفا سنة!؟

    الجبن هو سيد الرذائل بلا منازع، والبطل الوحيد الذي حاول أن يشير للظلم هو المعلم ، لكنه أحرق مخطوطة روايته، وهنا تتقاطع أحداث الرواية مع بولغاكوف نفسه، فهو قد أحرق المخطوطة الأولى لروايته، ثم عادت فكرة الرواية تُلِّح عليه، فأعاد كتابتها مرارا، فالمخطوطات لا تحترق كما قال ( فولند ) فكيف يمكن ان يتجاهل الكاتب فكرة هي محور حياته؟

    تبدو في الرواية مفارقة مدهشة ، تعكس فلسفة : أن بعض الخير يستلزم بعض الشر ) و ان لا معنى للخير بدون وجود الشر ، فالأشياء تعرف بضدها .

    فمن أنقذ مخطوطة رواية المعلم ! إنها مارغريتا ، لكن مهلا ، ولنكن أكثر دقة، فالشيطان و حاشيته هم من منحوا لمرغريتا قدرات سحرية، و طارت على عصا خشبية عارية في سماء موسكو، معربدة، ناقمة، بطيش جنوني ، وانتقام و حركات صبيانية ، حتى وصلت لحفل الشيطان الراقص و رافقته في أمسيته! فهل باعت مرغريتا روحها للشيطان لتلتقي بحبيبها؟ هل الشيطان ها هنا ، كان أرحم من البشر ! التأويلات مفتوحة على كل المستويات في هذه الرواية.فالنزعة السوريالية في الرواية تفتح أفاقا لا حصر لها في فك شيفرة النص. و إعادة إنتاجه في المخيال القرائي و السينمائي، فنحن بانتظار فيلم روسي ضخم جديد في عام ٢٠٢١ ، بعيون المخرج الروسي نيقولاي لبييديف ، ليعيد انتاج الرواية مستفيدا من التقنيات السينمائية الحديثة.

    قد يكون الشيطان قد زار موسكو سابقا، لكنه و لا ريب قد استقر في بلادنا مؤخرا!

    #رائدة_نيروخ

    #المعلم_ومرغريتا

    #ميخائيل_بولغاكوف

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ساخره عندما يشتد نظام القمع والدوله البوليصيه

    تنبري أقلام الأدباء الي الكتابه الساخره ألأيحائيه ويبدء القارئ

    في الفهم وألاسقاط

    انصح عند قرائة الروايه بالبدء بقراءة تعريفات المترجم

    حتي تساعد غير الملم بالنظام القمعي والسياسي في تلك

    الفتره علي حسن فهم الروايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت فى حياتى رواية يجب أن تترك لها عقلك ،فنتازيا من نوع خاص

    بولجاكوف نفسه كاتب من طراز خاص

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عن ايش يتكلم الرواية هذي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون