فالإنسان الذي يعتنق وجهة النظر القائلة بالطبيعة التراكميَّة للحقيقة، لا يَصِف مُطلقًا نظرة معينة ما بأنها صحيحة، أو رأيًا معينًا آخر بأنه خطأ».
تحميل الكتاب
اشترك الآن
أديان وطوائف مجهولة: جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة
نبذة عن الكتاب
رحلة استكشافية فريدة، تتجاوز حدود المعرفة الشائعة عن الأديان لتغوص في أعماق عوالم روحانية وثقافية قلّما طُرقت. فهي لا تكتفي بتناول الديانات الثلاث المعروفة بـ"الإبراهيميَّة" أو "السماويَّة" — اليهوديَّة، والمسيحيَّة، والإسلام — بل تفتح أبوابًا نحو نحو عشرين ديانة وعبادة ومذهبًا، قد تبدو غامضة أو مجهولة للكثيرين، لكنها تركت بصمات مؤثرة في مجتمعاتها، وأحيانًا في العالم بأسره. الكاتبة لا تعرض هذه الديانات باعتبارها نصوصًا أو طقوسًا منعزلة، بل تضعها في سياقها الطبيعي؛ إذ ترى أن الدين، كجذرٍ أساسي، لا ينفصل عن التربة التي نما فيها — ظروف حضارية، تاريخية، جغرافية، عرقية، وسياسية — تشكّل ملامحه وتحدد مساره. وهكذا، يتحول الحديث عن دين أو مذهب أو طائفة إلى نافذة واسعة على تاريخ الشعوب، وصراعاتها، وحضاراتها، وخرائط انتشارها، وتفاعلها مع غيرها من الثقافات. في هذا السياق، ينتقل القارئ بين عقائد تراوحت بين أقصى مراتب التسامح والسمو الروحي، وأقصى درجات التشدد والمغالاة، وربما الانزلاق إلى الشطط الفكري. لكن الرحلة لا تقف عند حدود المعتقدات، بل تمتد لتكشف خيوط الترابط بين الدين والهوية، وبين العقيدة والسياسة، لتتكون أمام القارئ "ضفيرة" معرفية سميكة، متماسكة، ومتداخلة الخيوط، تمنح رؤية أعمق لفهم تنوع التجارب الإنسانية عبر التاريخ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789778716399
- المحرر للنشر والتوزيع
203 مشاركة
اقتباسات من كتاب أديان وطوائف مجهولة: جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة
مشاركة من Hisham El Saied
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Alwakeel
باختصار، الكتاب فيه مجهود في جمع معلومات عن بعض الأديان والطوائف شبه المجهولة، خاصة في العالم العربي والإسلامي. ملاحظ في الكتاب تحامل وعداء شديد تجاه الإسلام السني، وتقليل منه في مقابل الشركات والوثنيات في الأديان الأخرى، وإظهار أن أي دين هو بالضرورة أفضل من الإسلام بشكل أو بآخر، ولا تتناول المؤلفة الإسلام "الذي تسميه السني" تقريباً إلا في سياق انتقاد وما تعتبره هي عيوبا. الخلاصة : كتاب نافع بنسبة بسيطة، لكنه ظلمات بعضها فوق بعض.









