رياح الرغبة - نادين الأسعد فغالي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رياح الرغبة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بأسلوب متأنق وشفاف، تنسج "نادين الأسعد فغالي" حكاية المرأة في روايتها، حيث تمنحها صوتًا لتبوح بآلامها، ورغباتها، وكوامنها بحرية مطلقة. في رياح الرغبة، تصرخ الروائية عبر بطلتها ياسمينة، لتحكي حكاية كل أنثى تعيش في مجتمع يثقلها بقيوده، حيث تظل هويتها مقيدة عند حدود تاء التأنيث الساكنة. عادت ياسمينة إلى واقعها المكبل، تصرخ بلا صوت، تبكي دون دموع، بينما تلمع في عينيها معانٍ تختلط بين الحزن والانكسار والرغبة في الانتقام. فقد أتاها الحب فجأة، ورحل عنها بلا إنذار، تاركًا وراءه وجع تجربة مزّقت أجمل لحظاتهما. كيف يمكن للحياة أن تنقلب في لحظات من نعيم إلى جحيم، ومن حب جارف إلى كره لا يرحم؟ كيف نتحول من العشق إلى الانتقام، ونرتكب أفعالًا لم نتصور يومًا أننا قد نقوم بها، مهما كانت الظروف؟ هناك أمور في حياتنا تأتي دون أن يكون لنا خيار فيها، كالحب والموت والولادة، وكذلك الكره الذي يفرض نفسه قسرًا. فالغيرة تولد من الحب، سواء كنا محبوبين أم لا، والحب وحده، حين يكون غير مكتمل، يزرع فينا الغيرة والحقد، ويشعل الرغبة في الانتقام. لذلك، لم يكن اغتصاب "راني" لياسمينة مجرد رغبة جسدية أو كبتًا، بل كان فعلًا ممنهجًا لمعاقبتها، إذ يتحول العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات إلى وسيلة تهديد، أداة انتقام تُمارس بقوة السطوة الذكورية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 4 تقييم
41 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رياح الرغبة

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية رياح الرغبة – نادين الأسعد

    كانت فتاةً جميلة ومختلفة، بيضاء البشرة، كما وصفتها الكاتبة نادين. وهذه أول تجربة لي مع كتابات نادين، ولا أعلم إن كنت قد اخترت هذه الرواية بدافع الفضول أم أن شيئًا فيها شدني دون وعي.

    لا أنكر أن الغلاف – رغم جرأته المفرطة – نجح في جذب الانتباه، لكنه في رأيي لا يناسب الذوق العام، وكان يمكن أن يُصاغ بطريقة أكثر رُقيًّا دون أن يفقد عنصر الإثارة.

    الرواية تحمل طابعًا أوروبيًا، تدور أحداثها في بيروت، لكنها بلا شك لا تناسب كل الأذواق، خصوصًا لما تحتويه من مشاهد صريحة قد تكون مزعجة للبعض، ولا أنصح بها لمن هم دون الثامنة عشرة، بل وحتى المتزوجين حديثًا قد لا يجدون فيها الراحة النفسية التي يتوقعونها من قصة حب أو زواج.

    تناقش الرواية قضايا واقعية وحساسة، من بينها الخيانة الجسدية والنفسية، والصراعات الداخلية التي تعيشها المرأة في مجتمع تقليدي، وبين رغباتها الخاصة وصورة المجتمع عنها. ومع أن ياسمينة – بطلة الرواية – حاولت التمسك بشرفها، إلا أنها سقطت في دوامة من العلاقات والخيبات، ولم تنجح في تحقيق حلمها بالزواج النقي كما كانت تتمنى.

    الرواية تفتح أبوابًا كثيرة للنقاش: حول الزواج، الحب، الجسد، الخوف، وتناقضات الرجل في علاقاته، لكنها أيضًا تلامس بجرأة موضوعًا شائكًا لا يمكن تجاهله، وهو تبرير الخيانة بحجة الحب.

    وبكل صراحة، لا أجد أن هذا النوع من الطرح يخدم القيم التي أؤمن بها؛ فلا يمكن، في رأيي، تبرير الخيانة – سواء الجسدية أو النفسية – تحت أي ظرف، ولا حتى باسم الحب خارج إطار الزواج.

    ياسمينة شخصية معقدة، تائهة بين مشاعرها وندمها، تزوجت من "رائد" لكنها أخفت علاقتها بـ"هاني"، واستمرت بخوفٍ من مواجهة الحقيقة. إلى أن جاء الانهيار الصادم في النهاية، حين انكشفت كل علاقاتها أمام زوجها، ليكون السقوط موجعًا، والنهاية قاسية، مؤلمة، ومفتوحة على احتمالات الندم والخذلان.

    هي نهاية قد لا تُرضي البعض، وربما لا تناسب أذواق المتزوجين حديثًا أو من يبحثون عن قصة حب تبعث الأمل. لكنها واقعية في قسوتها، وتثير الكثير من الأسئلة حول الهوية، والكرامة، ومفهوم الحب نفسه.

    أسلوب الكاتبة كان سلسًا، مباشرًا، وبه نغمة مختلفة عن السائد، أما الرواية ككل، فهي تجربة تستحق القراءة للنقاش، لا بالضرورة للإعجاب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق