جزر القرنفل ؛ حكاية الحلم الأفريقي - محمد طرزي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جزر القرنفل ؛ حكاية الحلم الأفريقي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تدور أحداث الرواية في منتصف القرن التاسع عشر، في الشطر الأفريقي من الإمبراطورية العُمانية التي امتدت من بندر عباس على مضيق هرمز وحتى رأس دلغادو في موزمبيق، مرورًا بمدغشقر والصومال وطول الساحل الشرقي لأفريقيا. في قلب هذه الإمبراطورية، كانت جزيرة أنغوجا—أكبر جزر أرخبيل زنجبار—تحت حكم السلطان سعيد بن سلطان، حيث جعلها عاصمةً ومركزًا حضاريًا يربط بين الهند وفارس وجزيرة العرب. لكن هذه الإمبراطورية كانت مهددة من قبل الفرس والبرتغاليين والبريطانيين، كل منهم يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة. رغم الإطار التاريخي للرواية، فإن طرزي لا يغوص في تفاصيل التاريخ السياسي بقدر ما يسلط الضوء على العادات والتقاليد العربية السائدة في شرق أفريقيا في ذلك الزمان، وكذلك على الهواجس والاضطرابات التي عاشها أبناء زنجبار في فترة مليئة بالتغيرات الجذرية. الرواية تستعرض شخصيات متنوعة تمثل طبقات ومواقف مختلفة؛ مثل إدريس، العبد العجوز الذي اعتاد العبودية حتى فقد القدرة على تقبل الحرية، وابنه فيروز الذي نشأ في القصر بين الأمراء مستعدًا للقيام بكل ما يلزم من أجل حريته، وصولًا إلى رجال الدين المتشددين الذين قاوموا إلغاء الرق. إلى جانب ذلك، تبرز شخصية جارية السلطان الشركسية الشقراء "توجان"، التي تكن حبًا شديدًا للسلطان ولم ترى في حياتها تحت وطأة العبودية أي ظلم، على عكس ابنتها الأميرة نور التي رفضت كل ما ينال من حقوق المرأة وكرامتها، مجسدةً صراع الأجيال حول الحرية والكرامة. أما "الحلم الأفريقي" فهو الحلم بالحرية والكرامة والعدل الذي ينسج خيوطه عبر حياة هذه الشخصيات المختلفة، حلم يواجه الكثير من التحديات، لكنه يظل الأمل الذي يحرك الأحداث ويغذي الرغبة في التغيير. بهذا، يقدم محمد طرزي رواية تجمع بين التاريخ والإنسان، بين الحدث والذاكرة، وتدعو القارئ إلى إعادة التفكير في التاريخ من زوايا جديدة، والتأمل في كيف يصنع الناس تاريخهم وهم في صراع مستمر بين الماضي والحاضر، بين القيود والأحلام.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 17 تقييم
92 مشاركة

اقتباسات من رواية جزر القرنفل ؛ حكاية الحلم الأفريقي

أليست العبودية قدراً أيها المعلم؟

⁠‫– لا تصبح كذلك الا حين يفقدُ العبدُ الرغبة في كسر الاغلال التي تحاصر معصميه

مشاركة من Heba Abdel Wahab
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جزر القرنفل ؛ حكاية الحلم الأفريقي

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جاءت بأسلوبها العذب مخلدة للتاريخ.. لجيل واحد من أجيال الإمبراطورية العمانية التي لم أظن يوماً أنني سأقرأ عنها.. كتبت بلغة فصيحة وحبكة محكمة.. ووقعت في نفسي بمكان بين "دلشاد لبشرى خلفان" و "سمرقند لأمين معلوف".. بفصول قصيرة جعلت من القراءة عملية سلسة، تلتهم صفحاتها إلتهاماً..

    - ماذا يختار الإنسان أن يفعل بالمعرفة بعد اكتسابها؟!

    "كان للسلطان سعيد ابن يدعى محمد رأى في المعرفة طريقاً لهروب من السلطة وابنة تدعى نور رأت في المعرفة طريقاً إليها!" كما ذكر السفير ريتشارد براون في يومياته..

    نور التي ظهرت لنا هنا بشخصيتين "طفولتها وشبابها" وإن كان تمكين الأولى السبب الأكبر في حدوث الأخرى..

    كانت "واعية بما فيه الكفاية لتدرك ما لا تريده. فهي لا تريد أن تعيش نصف حياة ولا أن تكتسب نصف معرفة لأن نصف الحياة موت ونصف المعرفة جهل، وكونها أنثى لا يعني أنها نصف رجل لكي ترضى بأن تعيش نصف حياته"

    فأصبحت "امرأة لعوب تغذي كبرياءها بتحطيم كبرياء الآخرين" لتحقق طموحها وسعيها للسلطة..

    أتساءل؟!

    ما هو "الحلم الأفريقي" المذكور في العنوان؟!

    أيكون المقصود هو "الحرية"؟؟؟

    أيجب أن أطلع على بقية سلسلة "حكاية الحلم الأفريقي"كي أفهم؟!

    "حتى إذا ما استيقظت جزر القرنفل من سباتها الأفريقي العميق تساءلت في صمتها "أترانا كنا نياماً ومرَّ العرب بنا كأضغاث أحلام؟!""

    رواية جميلة استمتعت بمطالعتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "المعرفة أكثر مكراً من الشياطين وأكثر تدنيساً، فقد يغفر المؤمنون لمن يقتل كاهناً، لكنهم لا يغفرون أبداً لِمن يُشَكِّك في معتقدات كاهنهم." - جزر القرنفل للكاتب اللبناني محمد طرزي 🇱🇧

    قرأت هذه الرواية التاريخية بترشيح من العزيزة هبة عبد الوهاب، واستمتعت بهذا الفصل الشيق من تاريخ الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، وتحديداً قصة النفوذ العُماني في زنجبار وغيرها من جزر ومدن الساحل الشرقي لأفريقيا، والتي شهدت تلاقحاً ثقافياً وحضارياً بين العرب والهنود والفرس والأفارقة، قبل أن تترصّدهم قوى الاستعمار الأوروبية طمعاً في ثروات البهار والتوابل والبخور والمر وغيرها من الموارد.

    كان الحظ قد أسعدني بزيارة زنجبار قبل نحو عام ونصف، حيث زرت مزارع التوابل وقصر العجائب والحصون البرتغالية والأسواق العامرة، وسمعت عن المرأة الوحيدة التي حكمت الجزيرة، وهي أميرة من الأسرة الحاكمة في عُمان، إلا أن الفرصة لم تسنح للتعرف على سيرتها إلى أن قرأت هذه الرواية التي استندت إلى مُذكّرات ومراسلات تشمل تلك الخاصة بالسفير البريطاني الذي جسّد سياسة بلاده: فَرِّق تَسُد.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق