اشي خرافيييي
كبرت ونسيت أن أنسى > مراجعات رواية كبرت ونسيت أن أنسى
مراجعات رواية كبرت ونسيت أن أنسى
ماذا كان رأي القرّاء برواية كبرت ونسيت أن أنسى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
كبرت ونسيت أن أنسى
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Marwa Eletriby
الرواية أدتني حاله غريبة ،، ولمستني بطريقه مش عادية ، بس حلوة ، على الرغم من حزنها العام ، النهاية بسطتني جداً .
-
Samia Chellat
القصة المعتادة للمرأة المحجور عليها في بيئة ذكورية تستغل الدين بأبشع الطرق لتبرير حيونتها..
لم تعجبني شخصية فاطمة الشاعرة الغير منطقية إلى حد كبير، خنوعها وقلة حيلتها حينما كانت في بيت أخيها صقر، وتمردها في بيت زوجها فارس الهادئ الخلوق، رغم أن التمرد يليق في حضرة الأول..
أعجبني تصوير شخصية فارس الذي يؤذي دون أن يؤذي، تلك الشخصية الكثيرة الحضور في مجتمعنا، والتي يصعب علينا وضع وصف دقيق أو حكم منصف لها.
لم تعجبني القصة لكن لغة الكاتبة دوما تشفع.
-
tahany Bder
روايه اعطيها النجمتين فقط على البلاغه في الوصف ورونق الكلمات. جميله ومعبره في المعاني فقط!!
موضوع الروايه الذي تطرحه قمه في التشويه والمبالغه اللا موضوعيه لموضوع التعصب والتخلف
بصراحه صدمت جدا من ان كل هذه الصفحات تتحدث عن رغبتها في الانفتاح للعالم والعائق الوحيد هو اخ متعصب مزق كتبها!!
اكتئاب وصرخات واستسلام بلا وعي
لا اعلم
لم احبذ الفكره بتاتا
هناك روايات لو اقرأها الف مره تدمع عيني من التاثر في كل مره
هذه روايه سوف تذبل على رفوفي مع الاسف
-
فتاة الرياح
كحبكة وكسرد وكلغة أجادت الكاتبة ...لا أنكر بأنني لم أتركها حتى أنتهيت منها من كثرة التشويق ، لكن للأسف انتهت بنهاية مفتوحة بعض الشيء ، كما أزعجني فيها تلك الحنقة والهجمة الشرسة على الدين ، وتشويه سمعته وتصويره كقيد لا أكثر ...ربما هذا كان أكثر شيء جعلني أمقت الرواية ...
-
joodalmousa
لي سنة كامله وانا اقتني هذه الرواية والى الان لم اقرأها ! شيئاً غريب مني لكن سيأتي اليوم الذي اقرأها .
-
عاشقة الكتب
رواية كلاسيكية الافكار والقصة لم يعجبني فيها سوا تفسير فاطمة لبعض الاحاديث بشكل صحيح
-
jaber atiq
فوضى السرد في رواية “كبرت ونسيت أن أنسى” للروائية بثينة العيسى ..
كبرت ونسيت أن أنسى ، يسهل علينا أن نعرف من العنوان أن الرواية تتحدث عن فوضى مشاعر ، وحين تضطرب المشاعر لا تكون الذكريات مرتبة بحسب أحداث الزمن ، ولا تحمل منطقة، بل هي لمحات تمر دون ترتيب في الذاكرة وقد وظفت بثينة العيسى هذا المعنى بشكل جميل في روايتها ، وجعلته يحاكي واقع المشاعر في الفوضى وواقع الأحداث الفوضوي ، فكان الانتقال من حدث متأخر لحدث متقدم دون النظر إلى الترتيب ثم العودة لحدث وسطي ، ورغم كل هذه الفوضى في السرد كانت الصورة ترسم عشوائيا بحسب الذكريات ورواسبها في النفس .
من وجهة نظري التي أراها صحيحة وأضعها في مقاييس جودة الكاتب حين يستطيع الكاتب أن يرسم فوضى المشاعر بالكلمات ، ويشكل الاضطراب الذي يحدث في النفس عبر تعابير متكررة ومكسورة أحياناً لكي نرى مدى تصدع شخصية ما في الرواية ، فالروائي لا يرسم صوراً زيتية بل هو يسرد جملاً تجعلنا ننظر لتلك النفوس والشخصيات في الرواية فنعرف أن بها خللاً نفسياً أو عاطفياً أو تعاني ألم ما ، وهو بذلك يوصل رسالته عبر الكلمات ولا يحتاج إلى التصريح بالأمر بل يترك للقارئ قراءة الشخصية بناءً على السرد ، فيعرف من خلاله ما تعانيه فيجد الاضطراب ويجد التردد ويجد الحيرة والضياع ، ضمن الكلمات .
ربما لا يعجب هذا الأسلوب الكثير من المحررين ، وأعتقد أن المحرر المختص في الرواية يمكنه قراءة الشخصيات المتشكلة في السرد بشكل سهل ، ويا للأسف أغلب محررينا هم محررون صحفيون ، يفرضون شروطهم على عالم الرواية فيطالبونا أن نسرد الأحداث بشكل آلي وننمقه بشكل يخرج شخصيات الرواية عن واقعها النفسي .
مشوقة الرواية ، مشوقة الفوضى التي كتبتها بثينة العيسى تلك الفوضى التي تتخلل كل شيء في شخصية اخترقتها الظروف ودمرتها ، فالفكر لا يخرج مرتباً حين يمتزج بالألم ولا يمكن أن يتذكر الإنسان آلامه بشكل منظم ، المشاكل والأحزان لا تأتي بشكل منتظم بل بها عشوائية فمنها العميق ومنها السطحي ومنها ما يجرح ومنها المستقيم والمعترض ومنها الخطير ، وتمر في ذاكرتنا بحسب المحرك الذي يذكرنا بها ، وأظن أن بثينة العيسى بَنت روايتها على هذا الأساس الفوضوي لكن في مساحة نفسية واحدة جعلنا نجمع مكعباتها حتى وصلنا للصورة النهائية .
لم أجد أي اعتراض للبناء الروائي إلا حين تحدثت عن الحب ، فغابت الفوضوية وبدأت الأحداث تترتب وأظن أن لو سارت الفوضى للنهاية لكانت فوضى خلاقة فنسيج الرواية المموج في البداية أصبح منتظماً في النهاية ، وما كنا نجمعه كأجزاء أصبحنا نرصه رصاً في النهاية ، وهذا لا يعني أننا ننكر جمالية السرد بل جماليات السرد سارت للنهاية لكن فوضى الحدث توقفت عند نقطة معينة وسارت بتناغم مختلف .
من النادر أن تشدني رواية لهذه الدرجة ، ربما تكرر صدى الأحداث في رأسي ، أو أني عايشت الشخصية لدرجة أني شعرت برغبة في مد يدي إليها وملامسة آلامها والتخفيف عنها ، وهذه الحالة جميلة حين يستطيع الكاتب أن يزرعها في نفس القارئ فهي تثبت تمكنه من إيصال المشاعر بشكل صحيح وعميق .
أنصح بقراءة الرواية .
















