ربع قرن من النظر > اقتباسات من كتاب ربع قرن من النظر
اقتباسات من كتاب ربع قرن من النظر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ربع قرن من النظر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ربع قرن من النظر
اقتباسات
-
من لديه الوقت لفهم كل هذا كُل السُّفن مخروقة. ولا تغرق لكنها لا تعبِّرُ عن ذلك بما يكفي من وضوح البحارة مُستمِرُّون في ملء الدلاء و دلقها في البحر يتخلَّصون من صور الأولاد والرسائل مع العرق يمسحونها بأكمامهم ويتنهدون قبلَ أن تعود من ثقوب السفينة الكثيرة تداهمهم كرغبة ملحة في الاعتراف بأن الكلام الذي فات لم يفت تماماً بل ترك خلفه أشواكاً تُشبه النَّدم و قطعَ زجاجٍ صغيرة خادشة سمَّت نفسها : " ماذا لو؟ " هذه السفينة المثقوبة لا تغرق، وكل المياه وهي تغزوها كألمٍ حادّ
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
من سحبَ من تحتِ الحياةِ كُرسيَّها؟
مفتوح الفم.. دامع العينين..
كمن ينتظر عطسةً لا تأتي،
هذا العالم يوماً ما
سيلفظُنا جميعاً..
في عطسة واحدة
ويجد راحته.
ومن يدري،
ربما أيضاً
ونحن خارجَه
نجدُ راحتنا.. كذلك.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
ما يُشبه الاعتراف
أنا..
النقطةُ الأخيرة انكسرَ القلمُ عندَها، فحالت دُون اكتمالِ الدّائرة.
أنا الحصى الصغيرة بالحذاء، جعلت من الرِّحلة القصيرة.. هجرةً شاقّة.
أنا الورقةُ، حينَ مزّق الطفلُ أختَها المتصلة بها كيْ يصنَع طائرة وجدَت نفسَها فجأةً خارِجَ شجرة العائلة.
أنا الرَّقم الخاطئ يأخذكَ لصوتٍ آخرَ غير ذاك
الذي رغبت في سَمَاعِه.
أنا..
الحُفرة في الطريق يتخطاها الجميع،
لم تُفكر في تغيير المكان،
ولا حتى الاستغناء عن هذا الشَّكل الفاضح
والتنكُّر مثلاً..
على هيئة..
عثرة.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
كالكلام.. أو أشدّ حدَّة
يُرعبني كيف هيَ الأشياء لا تُشبه أسماءَها،
الحاضِر غير حاضرٍ البَتّة
الماضي.. لم يمضِ إلى أيِّ مكان
الوضعُ.. لم يلِد شيئاً..
والحرب التي قرأنا في الجرائد أنَّها وقعت
بحثنا عنها – هلعينَ - في الأزقة.. بقطنٍ في اليد
ثم ظهرت على الشاشة فيما بعد منتصبة سالمة..
لا يظهر عليها غبار الوقوع.
والأشياءُ..
الواشية/ الغادِرة/ الخانقة/ الهَشَّة..
ليست أشياء.. تماماً.
و الأصدقاء
لم يكونوا أبداً
أصدقاء.. بما يكفي.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
رفع عتب
في كُلّ صورها،
كانت الشَّاعرة المنتحرة تبتسم
كأنَّها تقول:
طالَما سنموت
فلنترك خلفَنا صوراً،
تشهدُ أنّنا - على الأقلّ -
بذلنا بذمّةٍ.. كل ما كان في وسعنا.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
لَوْ
الزُّهور، الفواكِه، الصُّحون.. القلوب
من كُل شيء أَوْجَدُوا شبيهاً بلاستيكياً
لكنهم لم يصنعوا بعدُ حقيقة بلاستيكيةً، بَخسَة الثَّمن..
نضعُها كزينة، أو نتركها في أيدي صغارنا يلهوون بها
دون أن نخشى عليها او عليهم:
هي أن تنكسر
وهُم أن يـُخدشوا.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
تعريفات
-1-
الورقة البيضاء: قصيدةُ فقدتِ الذَّاكرة.
-2-
يحملُ صينية ملآى ثم يعودُ بها فارغة
يحملُ صينية فارغة ثمّ يعودُ بها ملآى بأوانٍ فارغة.. وشيءٍ من فُتات.
لا، ليس النَّادل.. إنّهُ.. الأمل.
-3-
تلك التي نرمي لها بالكراتِ بعيداً فتركض.. تجلبها لنا وهي تلهث، تنتظرُ منا أن نُربِّت على رأسها في إطراء
ليست كلباً..
تلك ذاكرتنا اللعينة.
-4-
الذي لم تُفلح كل هذه الطيور التي تعشش داخله في جعله يطيرُ مثلها ليس شجرة..
إنه صدري.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
نظرية التطور
بدأ الإنسانُ
مُنحني الأكتاف
كوردة
وانتهى
مُستقيمَ الظَّهرِ
كسِكِّين.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
نظرية التطور
بدأ الإنسانُ
مُنحني الأكتاف
كوردة
وانتهى
مُستقيمَ الظَّهرِ
كسِكِّين.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
من أين جاء هذا الزجاج؟
كالقناني بعد انتهاء الحفلة،
أنت الآن خاو.
وهذا لا يعني أنك صرت بلا جدوى
مكانُك على حافة جدارِ العالم
حيث تأتي الأيام
الرديئة
بطلقاتها
وتتدرَّب
على التَّنشين.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
فمي الذي
أتعبَه
قولُ
نعَم،
فمي الذي ظننت الله وضعه
مزراباً
كي تسقطَ
الدّموع
عبره
إلى
قلبي.
هذا الفَمُ بالذات
استحقَّ
أن يرتاح
أخيراً
في فمك.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
القطارُ الذي أكَّدت موظفة السِّكك الحديدية
طيلة أربعة وعشرين عاماً
أنَّه سيدخل المحطّة بعد قليل،
كان حياتي.
و أنا
مثلَ زُجاج نافذةٍ مُطلة على المشهد
اكتفيتُ بالاهتزاز والارتجاف..
كلّما غادر قطار المحطة
أو
عاد.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin -
لم نعش بما فيهِ الكفاية،
لم نمُت بشكلٍ مقنع..
مشاركة من Doaa Elwakady -
كممثل مبتدئ، ظَلّ الموت يحدّق بعينِ الكاميرا، ونسيَ دوره
أخذ يرتجلُ وهو يتصبب عرقاً
فيما الجميعُ يغادرُ المكانَ متأففاً من العَرضِ السَّخيف.
مشاركة من Doaa Elwakady -
أُطِلّ على المشهد،
وكمن يختبرُ قوّة الارتطامِ
أتحسّس الخواء الذي خلفته رأسي.
من الأسفل ترنُو عيناي نحوي
بنظرة الحبّ التي لطالما
تمنيتُ لو أفنى.. لأجلها.
مشاركة من Doaa Elwakady -
الذي لم تُفلح كل هذه الطيور التي تعشش داخله في جعله يطيرُ مثلها ليس شجرة..
إنه صدري.
مشاركة من Doaa Elwakady