شغف - رشا عدلي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

شغف

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

العثور على شعر آدمي في لوحة أثناء ترميمها. والسر وراء عدم نشر أي من لوحات فنان ‏فرنسي في كتاب وصف مصر. ومن أحبت زينب البكري القائد العسكري أم الفنان ‏التشكيلي؟ ‏ ‎‎ ثلاثة عناوين رئيسية يُمكن أن تشكل مدخلاً لقراءة "شغف" وهي محكية روائية متباينة في ‏سردها ومراميها، بيد أنها متقاربة في ...سعيها إلى استكناه الفتنة المشرقية، والمزاوجة بين ‏التاريخ والفن والعاطفة، تمظهرت عبر تفاصيل حياتية، غائرة في الذوات العميقة ‏للمصريين، وقد جعلت منها الكاتبة المصرية "رشا عدلي" هويةً لمجتمع عربي لم ولن ‏يتحول يوماً إلى كيان أجنبي، وإنما بقي امتداداً للذات الوطنية، ومكوناً من مكونات ‏الإحساس باللغة والتاريخ المُشرق والخالد.‏ ‎‎ والرواية تختصر كل الألق الفني والثقافي والفكري والسياسي لتاريخ مصر العربية بين ‏الماضي والحاضر. تعود فيها الكاتبة عبر بطلة روايتها وهي أستاذة في تاريخ الفن إلى ‏القاهرة إلى العام 1798 لتكشف عن سر لوحة رُسمت لفتاة مصرية جميلة في الفترة ‏الزمنية من العصر الذهبي للاستشراق، يبدو أن فناناً مغموراً قد رسمها، من دون أن يوقع ‏اسمه عليها ولم يعرفه أحد!!‏ ‎‎ فما هو سر صاحبة هذه اللوحة؟ ولماذا كان شعرها ملمساً حقيقياً لشعرٍ آدميّ؛ وهل هو ‏حقاً شعرها؟ وما هي علاقتها بالفنان الذي رسمها؟ وهل صحيح أن هذا الفنان كان غريماً ‏لنابليون الذي وقع في غرامها؟ ولماذا اقتيدت هذه الفتاة لحتفها في أحد الأيام لتكفِّر عن ‏ذنبٍ لا ذنب لها فيه؟ ولماذا قتلت بفصل رأسها عن جسدها، وعلق رأسها على باب القلعة ‏لتكون عبرة؟ وهل كانت بالفعل فتاةً لعوباً، تربطها علاقة برجلين؛ أم أجبرت على ذلك ‏وقتلت ظلماً؟ ‏ ‎‎ هذه الأسئلة وغيرها تطرح تساؤلاً منهجياً بشأن العلاقة التي يمكن إقامتها بين التاريخ ‏والتخييل، بين الخطاب التاريخي والخطاب الروائي، والطريقة التي يتم من خلالها استلهام ‏التاريخي في الجمالي، ومدى إمكانية الاستفادة من تاريخ الفن لكتابة نصوص روائية ‏تخييلية؟ وربما تكون الإجابة قد سبقت التساؤل في وسم الكاتبة رشا عدلي "شغف" بأنها ‏رواية (مستوحاة من أحداث حقيقية) وأن الأمر ليس مجرد لوحة، وإنما بمثابة صوت بعيد ‏على الأثير يبعث برسالة ما...‏ الجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد وصل للقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية 2018.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 39 تقييم
250 مشاركة

اقتباسات من رواية شغف

ويبقى التساؤل.. هل نبقى مع من يعشقنا حقًّا ولكنه لا يجيد فنَّ العشق.. أم نذهب إلى من يجيد ممارسة فنون العشق دون أن يعشق حقًّا؟!

مشاركة من Donia Darwish
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شغف

    37

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    ولكن عندي ملحوظة

    زي ما حضرتك ذكرتي الأحداث بتوريخ ليه غفلتي عن ذكر ثورة القاهرة الثانية او ثورة بولاق وذكر قائدها مصطفى البشتيلي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لكل كاتب بصمته وملامحه، هناك كاتب تجد معه الحكاية والحبكة، وهناك آخر تجد معه اللغة والأسلوب السردي، وهناك ثالث تجد معه الحرفية والتقنية، وهناك رابع تجد معه المحتوى الفكري والفلسفي، تجمع روايات الكاتبة المبدعة "رشا عدلي" بين كل ذلك، فهي لديها أرصدة ثقافية متنوعة وأبعاد معرفية واسعة وحس فني رفيع، تستطيع من خلالهم دمج الأفكار والحقائق والتاريخ مع الخيال المتَّقد، داخل بوتقة التقنيات الروائية والكثافة السردية والعذوبة الأدبية، لتقدم لنا من خلالها حبكات مشوقة لحكايات بديعة، ولتصنع لنا نصوصًا بارعة.

    في روايتها "شغف"، تواصل رشا عدلي تقديم هذه الخلطة الشهية للقارئ، التاريخ الملتبس مع الحاضر المعقد، الحقيقة الواقعة مع الخيال المتمرد، التقنية البارعة مع العذوبة الصادقة.

    إنها رواية عن ضرورة البهجة في مواجهة اكتئابات العصر، عن ضرورة النظر إلى الأمام لا إلى الوراء، عن ضرورة التمسك بالحلم وإنفاذ الإرادة في الحياة الحقيقية، عن ضرورة الحفاظ على الشغف الذي هو وقود الوجود، والذي لا يجب أن ينطفئ أبدًا.

    زينب البكري وياسمين غالب، امرأتان من مصر، يفصل بينهما زمان، ويربط بينهما لوحة وشغف، الأولى عاشت شغفها قبل أكثر من مائتي عام في زمن الحملة الفرنسية، والثانية تعيش في العصر الحاضر، في زمن ضياع الشغف، المفارقة هنا أن فتاة الماضي كانت تتوق إلى التمرد على الواقع بكل قوتها، بينما فتاة الحاضر كانت تستسلم للواقع الثقيل، الذي كان يمنعها من الانطلاق.

    تستند الرواية إلى ملامح قصة من التاريخ أشبه بالأساطير، أشار إليها عبد الرحمن الجبرتي إشارة عابرة في كتابه تاريخ الجبرتي أو (عجائب الآثار في التراجم والأخبار)، تبدع رشا عدلي في التقاط هذه القصة ومزجها بالحقيقة والخيال، ثم استكمالها بأحداث معاصرة، لتمنحنا رواية تمتلئ بالأفكار والمشاعر، وتفيض بالمتعة والتشويق.

    استخدمت الكاتبة اللغة الفصحى في السرد والحوار ببراعة شديدة، كما استخدمت راوٍ عليم، في الماضي يحكي عن زينب وألتون ونابليون وحكايات القاهرة القديمة، وفي الحاضر يحكي عن ياسمين وشريف وأسرار اللوحة وحكايات القاهرة المعاصرة، بينما منحت الرسام الفرنسي ألتون جرمان حق الحكي بالضمير الأول، لم يكن ذلك مصادفة، ولكن يبدو أن صوت ألتون هو الذي يمكن أن يعكس نقطة التوازن والالتقاء، فبعيدًا عن السرد المحايد أو أحيانًا المتماهي للراوي العليم، كان ألتون هو صوت ضمير الرواية الذي يمكن للقارئ أن يثق به.

    كان السرد يحمل القارئ ويطير به إلى آفاق نفسية واجتماعية وتاريخية وفلسفية بعيدة، فالإنسان واحد عبر التاريخ، أحلامه واحدة، ومشكلاته واحدة، وتعقيداته واحدة، وكذلك شغفه واحد.

    الرواية مليئة بالمشاهد السردية البديعة والتقنيات الأدبية البارعة والتدفقات الوجدانية الممتعة، أعجبني انحناءات السرد بين الماضي والحاضر على صفحات الرواية لترسم نقاط التقاء بديعة، أذكر منها ما كنا نراه مع حكاية كل لوحة من لوحات ألتون، وأيضًا ربما كان المشهد السردي الأروع في الرواية هو مشهد وقوف زينب أمام ألتون في الحجر الصحي تزيح الستار الذي يفصلها عنه من خلال صوت الراوي العليم، لينتقل السرد لحظيًا إلى صوت ألتون الذي يراها أمامه بعد إزاحة الستار ويحدثها، لينتهي المشهد بآخر عبارات ألتون في الرواية، مشهد في غاية الإبداع السردي وقمة المتعة الأدبية وذروة التأثير الوجداني.

    علاوة على المتعة، تمنحنا الرواية شذرات ثقافية متنوعة ودفقات معلوماتية سخية، الحملة الفرنسية ومعالم القاهرة وقتها، بيوت المماليك، تاريخ الفن ولوحات الفن التشكيلي، العمارة الخديوية، نهج الباروك والنيو باروك، مدينة قونية والطريقة المولوية وجلال الدين الرومي، باريس المعاصرة، حديقة لوكسمبورج وحديقة الأزبكيه، العطور وسر رائحة الأرض بعد المطر، وغير ذلك الكثير من الشذرات البديعة.

    عندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر حاملة معها أدوات العصر التي كنا مغيبين عنها بالكامل على مدى قرون طويلة تحت حكم المماليك والعثمانيين، أصابتنا صدمة حضارية شديدة وقاسية، انقسمنا بين من يرغب في الاستيعاب واللحاق بهذا العصر الجديد، وبين من يصر على الرفض والتمسُّك بالقديم على الرغم من ثبوت فشله وظلمه طوال القرون السابقة.

    بعدها في القرنين التاليين، اضطررنا أن ناخذ مظاهر الحضارة دون أن نشارك في بنائها، أن نتغير بتداعيات العلم دون أن نملكه، أن نعيش أعباء الحداثة دون أن نحياها، هكذا رأينا كل شيء يمر أمامنا ولم نحصل على أي شيء، اخترنا العيش على هامش الزمن، وفضَّلنا الخروج من دائرة التاريخ.

    الرواية تلمس أطراف العلاقة بين الشرق والغرب، وربما كانت أيضًا تتأمل كل منهما، كيف أضاعا فرصة تاريخية أتاحتها لحظة التلاقي في الحملة الفرنسية من جديد، بعدما كانت القرون الوسطى مرتعًا للصراع بينهما منذ المناوشات الأولى مع الدولة البيزنطية، وكذلك بداية ونهاية الأندلس، مرورًا بالحروب الصليبية، ثم وصولًا إلى سقوط القسطنطينية في يد العثمانيين، ليتحدد تاريخيًا خط إنتهاء حقب القرون الوسطى (على الأقل في أوروبا)، حتى جاءت الحملة الفرنسية في لحظة كانت هي الأولى في العصور الحديثة، فيما يمكن أن نسميه "اللقاء الثاني".

    سواء أكانت حكاية زينب البكري وألتون جرمان من حقائق التاريخ أو من أساطيره، فإن رشا عدلي قد قدمت لنا حكاية ملهمة ودفعتنا إلى التأمل، لم تحاول محاكمة الشرق أو الغرب، ولم تحاول إدانة أي منهما، لكنها كانت تحاول أن تدفعنا إلى تأمل هذه العلاقة الملتبسة بينهما، إلى تأمل الفرصة التاريخية النادرة التي أضاعها الطرفان، الشرق بتوجسه وإصراره على الجهل والتخلف، والغرب بنزقه وإصراره على القسوة والطمع، وهكذا لم يحدث اللقاء كما كان ينبغي له.

    إن رواية رشا عدلي هي دعوة لإعادة استحضار الشغف في حياتنا، لإعادة تقييم ما وصلنا إليه، لإعادة تأمل هذه العلاقة الملتبسة بين الشرق والغرب في زمننا الحاضر، زمن قد يقدم لنا فرصة جديدة وربما أخيرة، إن كنا نريدها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية هي اسم على مسمى تملؤك بالشغف لتتابع السطور والأحداث وتخرج من ماض إلى حاضر

    بشغف وراء آخر حتى تنتهي من الرواية ولسان حالك يردد

    حقا هو شغف

    أعجبتني مقولة في الرواية

    كتبت رشا عدلي على لسان بطل روايتها : للأسف لم أكن أفهم أن المرأة دوماً في حاجة ملحة إلى عيش شهقة المفاجآت

    رواية جميلة يا رشا أتوقع لها الفوز إن شاء الله بجائزة البوكر هذا العام .. تحياتي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق