العاديات
تأليف
ضياء فريد
(تأليف)
وسَاعَةَ صِحنَا أمامَكَ
بلَّلَ وَجهُ الحَقيقَةِ حُزنَ المَنادِيلِ
واهتَزَّ نَهدُ القَصِيدَةِ حَرفًا فحَرفا
وأخرَجَتِ العَينُ أثْقَالَها
وللعَينِ مِنْ جَرَّةِ المَوتِ زُلفَى
بَكَينَا إلى الصُّبحِ أطفَالَنا
وشَمَّر كلُّ ضَعيفٍ إلى الموتِ
حين يمَرُّ بهذا الرَّصيفِ لنا موكبٌ
فأَقْبِلْ بخَيلِكَ...
إني أرَى الوَقتَ كالحُبِّ في سُنّةِ الدَّهرِ منَّا تَخَفّى
لكَمْ قَلَّمَ الخَوفُ أظفارَنا
فانتَشَى قاتلٌ بالذي كان حتى تَشفَّى
تَهادى....
فللعادِياتِ على البَحرِ حَقُّ الحِمايةِ
للمِدفَعِيّاتِ حَقٌّ على القَاطِنينَ منَ القَصفِ
للصُّحْفِ سَبْقُ الإذاعةِ
ثُمَّ الضَّحيةُ منْ دَمغةِ النَّصرِ تُعفَى
يَردُّ الغُلامُ يَدَ الموتِ نَحوِي