صباح 19 أغسطس - ضحى عاصي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صباح 19 أغسطس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

«ظل الصياد جالسًا ساعات طويلة يفكر ماذا يفعل الآن؟ ماذا يفعل بعروسة البحر بعد أن اصطفته هو لتقع في شباكه؟!.. عروسة البحر.. عروسة الأساطير، ليست امرأة ليحبها ويتزوجها، وليست سمكة ليشويها ويأكلها. وبكل محبة وحسرة احتضنها، وبكل ألم الفراق ألقى بها مرة ثانية في البحر. والآن نقدح كأسينا ونشرب هذا الكأس في صحة الأحلام الكبرى التي يبدو تحقيقها مستحيلًا، ولكنها إذا جاءت لنا وتحققت نكتشف أنها لا تناسبنا؛ فنتركها بمحض إرادتنا»
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 25 تقييم
152 مشاركة

اقتباسات من رواية صباح 19 أغسطس

❞ «ما المشكلة في هذا؟! إنه حق مشروع أن يحلم الإنسان بحياةٍ مريحةٍ وجميلة» ‫ رد قائلًا: «المشكلة أن القيم الكبرى اختفت، وأصبح المجتمع أقل إنسانيةٍ مما كان» ‫ فسألته: «وهل من الإنسانية أن تقف في طابور سبع ساعات لتشتري حذاءً؟!» ❝

مشاركة من Abeer Khaled Yahia
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية صباح 19 أغسطس

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    سيئة

    عبارة عن

    سمك لبن تمر هندي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    صباح ١٩ أغسطس

    ل ضحى عاصى

    فتاة تظهر على الغلاف بضفيرة ذهبية طويلة، تتأبط ذراع شاب يولينا ظهره وتتكئ عليه مظهرة حزن وحيرة.. أمامهما أشخاص بلا ملامح ويقف الجميع أمام مكان ما كتبت حروفه بالروسية..

    في الغلاف من الخلف كلمات عن صياد وعروس للبحر وعن الأحلام المستحيلة التي قد تأتي لنا أحيانًا ولكن بعد فوات الأوان..

    ثم تهدي الكاتبة عملها لمن أخذهم الحلم لأقدار أخرى، ولعدة أشخاص شركاء الكاتبة في الحلم..

    تبدأ الرواية في ريف روسي بسيط بالاستعدادات للاحتفالية السابعة والثلاثين لهزيمة النازية، وفي هذا البيت الطفلة كاملة، مختلطة الدماء الروسية بالإفريقية أو العربية أو الفرعونية كما تقول جدتها..

    كاملة فتاة عربية الملامح تصر على أن تدعى باسمها العربي ولكنها تميل إلى حياتها في روسيا، تذهب إلى كلية الطب في موسكو لتلتقي رسلان القوقازي الأصل، ليعيشا حياة يستمتعان فيها بالدراسة والسياسة والموسيقى والنزهات، وكان هذا مع بداية حكم جورباتشوف وتوسم الجميع الخير فيه، وبعد الزواج والتخرج، يلتحق رسلان بالجيش..

    يعود الجنود من أفغانستان، ولكن رسلان لا يعود، فتلد كاملة ابنًا في ظروف شديدة الصعوبة اختفت فيها السلع من الأسواق وتمكن الجوع وليس الفقر من مواطن أصبح يلعن دولته..

    ومع يلتسن يتفكك الاتحاد السوفيتي وتصارع كاملة للحياة وابنها، فنجدها تتعرض لمشهد قاس حينما تطردها النساء هي ووليدها من طوابير الشراء لاعتقادهم بأنها أجنبية ويطلبن منها العودة لديارها فترد عليهم:

    ❞ «هذه بلدي وبلد أمي، ولن أتركها، ولن أموت من الجوع أنا وابني حتى تشبعن أنتن».

    ⁠‫تتعالى الأصوات، وخرج من بينهن من قالت:

    ⁠‫«نعم بلد أمها، أكيد واحدة من العاهرات اللاتي سلَّمن أنفسهن للشَّحاذين الذين كنا نطعمهم ونعلِّمهم». ❝

    ❞ لم تتمالك كاملة نفسها، أخذت تردُّ وتسبُّ بالأم والأب، ولكنها لم تستطع أن تصمد في مواجهتهن، وفي النهاية نجحن في أخذ دورها في الطابور بعد أن دفعنها، فانزلقت قدماها وسقطت على الثلج الأسود هي والعربة والرضيع. ❝

    تنفرج حياة كاملة عبر أحد تجار الاوزبيك الذي يرسلها إلى مصر لجلب المصاحف والسبح وأغطية الرأس النسائية، فبدأت هي في تجارتها الخاصة وفي جلب الصلبان والأيقونات المسيحية، فالشعب أصبح يبحث عن الله..

    يظهر لنا خلسة مع صوت كاملة، عدة أصوات آخرى بالرواية: صوت رسلان وحرب الاتحاد السوفيتي وأغانستان وصوت عمر ابن عمة البطلة، المصري الاشتراكي كما كانوا يدعونه في صغره وشبابه، والذي يهرب لسنوات من التواصل مع حبه القديم لكاملة، ثم تجمعهم ثورة ٢٥ يناير في شرم الشيخ بعد ثلاثة عقوده من الفراق..

    وصوت جيل جديد عاصر الثورة وصرخ مطالبًا: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وهو صوت صادق ابن كاملة..

    اتجاهات سياسية مختلفة، جهاد، إرهاب، تفجيرات، عالم يموج بالعنف، شباب مؤمن بحقه في حياة آدمية، كل هذا كان في رواية واحدة صاغتها الكاتبة بلسان كاملة التي تأرجحت حياتها بين روسيا ومصر..

    أجادت الكاتبة تمامًا الحكي عن روسيا والاتحاد السوفيتي والدول التي استقلت عنه إجادة تامة، فكانت الرواية روسية المذاق بمختلف التفاصيل حتى الطعام والشراب وغيرهما..

    للكاتبة كلمات نستغرق في التفكير فيها حتى بعدما نغلق العمل، مثل كلمة الغلاف من الخلف وكلمات إيلينا لكاملة صديقتها:

    ❞ «أي حدثٍ حقيقي في حياتنا مثل الدائرة، لا بد أن تُغلق حتى ينتهي، حتى تتحرر أرواحنا منه، من ذكرياته وآلامه وحتى أفراحه التي قد تعوق دخول أي فرح آخر في حياتنا». ❝

    لفت نظري شيء هام، لماذا تكرر أمر كتابة الأرقام في عناوين الكتب بالإنجليزية، في كتاب الخطة51 وفي 24 ساعة مسخرة وكذلك هنا في صباح 19 أغسطس؟

    هل هو خطأ طباعي أم ماذا؟

    شكرًا ضحى عاصي لهذا العمل الذي أحببته للغاية رغم ما فيه من محن وآلام..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #رحلات2022

    #صباح_19_أغسطس

    في قراءة أولى للكاتبة، كانت الرحلة عبر روسيا والقاهرة

    ثورتان وحياة تتغير في سويعات

    كانت الثورة الأولى في روسيا في الثمانينات، الثانية في القاهرة في 2011

    حوالي 30 سنة من حياة كاملة الأسيوطي، نصف المصرية ونصف الروسية

    الكاتبة بتحكي لنا تاثير ثورة 19 اغسطس ف روسيا والقرارات الاقتصادية اللي ادت لإنهيار كامل ف البلد، محاولات الجميع لمجرد النجاة من شبح الجوع والموت المتربص في كل مكان، منهم كاملة اللي قدرت بمعجزة انها تنجو وتستغل كونها نصف مصرية ف الثراء السريع عبر مجال السياحة

    لحد مبتقع ثورة يناير وبتتغير حياتها للمرة التانية

    الكاتبة قدرت وببراعة تسرد التاثيرات الاجتماعية ف البلدين، بكثير من الفلاش باك حكت الحدوتة كاملة وربطت الحاضر بالماضي براعة

    سرد ممتاز ومشاهد مكتوبة بحرفية عالية

    ولغة سلسلة مناسبة جدا للشخصيات على تنوع خلفياتها

    شخصية رسلان بالذات كانت مفاجاة...وشخصية صادق حيرتني جدا خاصة انها اتبترت او اختفت فجاة بالنسبة لي

    والنهاية قوية...عجبتني

    تجربة قراءة لطيفة على أبجد، بداية اولى ممتعة مع الكاتبة

    #الكتاب_رقم25

    #قراءات_تطبيق_أبجد

    #كاتب_لأول_مرة

    25/120

    6-مارس

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تبحث أثر انهيار الانظمة السياسية الكبرى على الأشخاص العاديين ، الأشخاص هؤلاء يقفون عاجزون عن انقاذ الأنظمة السياسية فليس هناك ما يقدمونه من تضحيات ، و لا يستطيعون في ذات الوقت تلافي الضرر الواقع عليهم ، الشخصية المحورية "كاملة" نصف مصرية بالأب ، نصف روسية بالأم ، ينهار على راسها الاتحاد السوفييتي و تعاني الويلات ، تعود إلى مصر و تتعايش مع الواقع ثم تحدث ثورة ٢٠١١ ، كل من تعرفهم كاملة يحاولون التأقلم أو التحايل مع الواقع الصعب ، رسلان زوجها المجند السوفييتي في افغانستان و المفترض موته هناك ، يحمل بين ضلوعه أزمة أمته الشيشانية في مشاطئة العنف و القوة من جانب ، و الانهيار و التحلل على الجانب الآخر . الرواية لا تخلو من المفاجئات ، و أسئلة الدهشة من المآلات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مقالي عن الرواية بعنوان "سردية الهوية والبقاء في فلك “صباح 19 أغسطس” على موقع "الكتابة" أغسطس ٢٠٢٢

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق