القتل للمبتدئين - أحمد مراد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القتل للمبتدئين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لأول مرة يكتب الروائي والسيناريست أحمد مُراد عن كواليس الكتابة؛ كيف بدأ، وكيف طوَّر منهجه على مدار سنين أصدر خلالها سبع روايات وخمسة أفلام؛ ليصبح أحدها «الفيل الأزرق 2» أول فيلم تتخطى أرباحُه حاجز المائتَي مليون جنيه. هذا الكتاب هو خريطة طريق حقيقية، تُساعد المهتمين بالقراءة على إطلاق عِنَان خيالهم، والانتهاء من مشروعهم الروائي أو السينمائي بطُرق عملية قائمة على مُعادلات ومُنحنيات درامية حديثة، تنظِّم تدفُّق أفكارهم، وتساعدهم على التخلص من الانسداد الإبداعي (Writer's Block). خريطة تُرشدهم طوال رحلة الكتابة، بما تتضمنه من «هاجس فكرة مُسيطرة»، البناء المتصاعد للأحداث، وخلق حبكة متماسكة، وحرفية خَلْق الشخصيات، وكتابة المَشاهد بطريقة درامية مؤثرة، وبمحاكاة تراعي سلوك المتلقي، وتواكب التطور المتمثل في عالم المنصات الرقمية. ويَضم هذا الكتاب سيناريو فيلم «الفيل الأزرق 2» للتطبيق العملي، واستيعاب دور ومسئولية الكتابة في خَلْق فيلم يصعب نسيانه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 109 تقييم
1148 مشاركة

اقتباسات من كتاب القتل للمبتدئين

الفضول، هو ما يميزك ككاتب، إذا زهدت فيه، نتيجة لتقدم سن الطفل الذي يعيش بداخلك، فسترى الحياة عادية، رمادية، فاترة،

مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب القتل للمبتدئين

    112

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    كتاب "القتل للمبتدئين" هو العمل الثامن للكاتب "أحمد مُراد" والذي أتى بعد سبع روايات، قرأت منهم ستة روايات، وبالترتيب الزمني، وجدت أن سهم "مراد" ينزل إلى الأسفل بسرعة شديدة، حتى أن آخر رواياته "لوكاندة بير الوطاويط"، حازت على نجمة واحدة في تقديري الشخصي.

    ليعود بكتاب عن الكتابة، وذلك دعاني لاحترمه قليلاً، أستطيع تفهم الحاجة إلى إصدار كتاب، لدواعي تسويقية، وأن اسم "مراد" سيجعله يبيع، وإن كنت أشك أن هذا الكتاب سيبيع كثيراً، وذلك واضح حتى من ردود الأفعال والاهتمام به، ولكنها تجربة تخوضها لتجعلك تقترب من عقل الكاتب، وتفهم طريقة كتابه، وتفانيه وإخلاصه في الكتاب، بعيداً عن جودة العمل، فعلى سبيل المثال رغم أن رواياته الأخيرة سيئة، لكني لم أنكر أن لُغته في تطور مُذهل.

    فينقلنا "مراد" لعالمه، ولطريقة كتابته، ويقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رُبما، جزء عن الكتابة نفسها، وجزء عن كتابة السيناريو، وسيناريو الفيل الأزرق 2 مُلحق بالكتاب.

    إذاً، هل كان الكتاب على المستوى؟ هل قدم جديد في ذلك المجال الذي قُتل بحثاً؟

    رُبما.

    لست خبيراً في هذه النوعية من الكُتب، ولكن ما وجدته أمامي، كان عادياً، أو بسيطاً، ينقل "مراد" خبرته في الكتابة على ورق، وذلك جعلني أشعر أن الكتابة تجربة شديدة الخصوصية، تختلف من شخص لآخر، ولا تسري جميع قواعدها على الكُل، مُلخصاً، كل شيخ وله طريقته.

    طريقة "مُراد" تقوم على الذاتية المُطلقة، من خبرات حياته، وخياله الجامح في طفولته، كانوا كأرض خصبة ليكتب، أول رواياته في أواخر عشريناته، وكانت رواية "فيرتيجو" التي لاقت نجاح واسع، ومن وجهة نظري، هي واحدة من أفضل ثلاث روايات كتبها "مُراد"، حتى توالت الأعمال ووصلت "الفيل الأزرق" إلى قائمة البوكر العربية الطويلة لعام 2014. وزادت شعبية "مُراد" لتُصبح كتبه عبارة عن محفل للقراء، يتسارعوا لشراء كتبه، حتى كارهي أعماله ليزداد كرههم لها.

    فلذلك لم أشعر أن الكتاب أضاف الكثير، كان بمُجرد نقل لخبرات "مُراد" في الكتابة بطريقة ذاتية، وأغلب الأمثلة كانت من أعماله، وعند هذه النقطة، نُلاحظ أن أغلب الأمثلة المذكورة كانت من أول ثلاثة أعمال له، الأعمال التي كانت جيدة ومُتماسكة من وجهة نظر فئة لا بأس بها، وذلك يوضح تماماً، للقارئ، كيف أن الأعمال الأولى كانت أهم أعمال "مُراد"، وأنه اعطاها حقها تماماً، وكان يكتب من أجل الكتابة فعلاً، وليس من أجل أن يقتل الملل، أو أن يُحول العمل إلى فيلم سينمائي.

    المُلحق الخاص بسيناريو "الفيل الأزرق 2" كان جميل، ووضح مثال جيد لأنه حتى السيناريو لا يُنقل بحذافيره على الشاشة ويحدث له تعديلات حتى لو كانت طفيفة.

    ختاماً،

    لنقل أن هذا الكتاب بمثابة هدنة بين "مُراد" وقراءه الحقيقيين، وأنه كان يستطيع أن يكتب أي رواية، وستبيع وستصبح في أكثر المبيعات على الإطلاق، وستجد من يقول أنها من أعظم ما كُتب في تاريخ مصر الحديثة، ولكنه اختار الهدنة بهذا الكتاب، فلا يسعني إلا احترام هذا الاختيار، ورُبما يجعل هناك أملاً ولو طفيف، أن العمل القادم سيكون على مستوى "مُراد" الذي عهدناه. وبعيداً عن الغزلان والوطاويط، والحيوانات بأنواعها.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " الكتابة هي أفضل وقت للجلوس والاستفادة من السادي الذي بداخلك " أحمد مراد.

    ومن قد يستهل بداية كتاب بمقولة كهذه غير أحمد مراد ؟!

    لطالما أعجبت تارة واستغربت تارة وبحثت تارات وصفقت وأشمئززت وتعثرت واستوقفتني تراكيب لجمل وتركيبة شخصية ومنحنى درامي ولما هذا الان ؟ وكم رغبت مرارا غي فتح دماغ هذا الكاتب الجميل ( مجازيا طبعا😁 ) لمعرفة كيف تعمل .. وكم منا تمنى ان يرى كيف تعمل فصوص مخ كتابه المفضلين!

    قرر مراد في هذا الكتاب ان يخوض تجربة جريئة كعادته ويضع عصارة انجازاته وخبرته وتجاربه وأفكاره وشرارة بداية الروايات (التي كانت ومازالت مثيرة للجدل) في هذا الكتاب.

    لم استمتع فقط بالحكي الذي يبرع فيه أحمد مراد بل استفدت وانا شخص بعيد كل البعد عن الرغبه في تعلم كتابة السيناريو . ولكن انا قارئة واحب تحليل الروايات وعندي إيمان بأن كل قارئ كاتب واستمتع بالسنيما وهل يوجد قارئ مثقف على وجه الخليقة لا يعشق الفن بمختلف انواعه !

    كم من الممتع ان تصل لمرحلة ان تشاهد وتقراء بعين الناقض المحترف , فهمت معنى القصة القوية والصراع الدرامي ، كيف يؤثر الوقت في كل شيء تقريبا ، استخدام التقويم ، مكان القصة وتأثيره، مفهوم البحر والارض ، اساليب السرد والحبكة ، انواع الرواه من متكلم ومن عليم واسلوب مخاطب ، والكثير من المعلومات التي برع مراد في ان يضعها في قالب حكي ممتع لا تشعر معه بملل وبعيد عن رتابة المحاضرات .

    اما عن سيناريو الفيل الازرق ٢ فيكفيني ان اقول اني خلقت فيلما جديدا بممثلين جدد واماكن مختلفه واجواء من وحيي وكان بمثابة تحدي كبير لخيالي ان يعيد خلق القصة على مزاجه وتجربة ممتعه جدا جدا .

    شكرا على المعلومات ، شكرا على فتح بوابات عالمك الخاص ، شكرا على الوقت الذي يكون ممتع دائما بصحبة كلماتك .

    شكرا أحمد مراد ❤

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    طيب مبدأيا كده الكتاب ده هو أول كتاب - مش رواية - للكاتب والسينارست المشهور أحمد مراد والكتاب ده قرأته مع نهاية المرحلة الثانية استعدادا للمرحلة الثالثة - كان عندي أمل للتأهل - والحمد لله أمل عاشت وشافت اليوم ده وبجد بجد الحمد لله إن ربنا نصرني.

    وخلوني هنا نبدأ المرحلة الثالثة مع مسابقة شغف الكتب مع كلمتين كده توضيح موقف.

    دي أول مرة وأول سنة أدخل فيها مسابقات جروبات الكتب ومسابقة شغف الكتب وبصراحة شديدة ومن الآخر أنا دخلت بحماس وشغف حقيقي في المسابقة دي تحديدا عشان مشروع نهاية جديدة وعشان أنا عندي مشروع كامل كبير في الحتة دي وعشان كده كان كتاب "القتل للمبتدئين" هو أول عمل في قائمة المرحلة الأخيرة.

    طيب ليه أصلا قرأت الكتاب ده مع أني توقفت عن القراءة للكاتب أحمد مراد بعد رواية 1919؟؟

    ده سؤال مهم جدا وانا هعتبر نفسي سمعت السؤال واتفاجئت كمان.

    والموضوع ببساطة وزي ما هو واضح إن العمل ده اللي بين أيدينا النهاردة مش رواية أصلا إنما هو كتاب أو نقدر نقول هو نتاج ورش عمل كتابة رواية وسيناريو كان عملها الكاتب المشهور.

    وأنا فاكر كويس جدا حوار كان جمعني بالكاتب الراحل ضياء الدين خليفة - رحمة الله عليه - في مول سان ستيفانو في اسكندرية عن الكاتب أحمد مراد وإزاي إن مراد سيناريست شاطر جدا وكانت في علاقة صلة وتواصل ما بين صديقي الراحل ضياء وبين أحمد مراد وكان صديقي العزيز متحمس جدا جدا للكتاب ده عشان كان شغال على تحويل رواية شفرة الدولفين إلى سيناريو.

    ولأني قررت كتابة نهاية جديدة لعمل ما فلازم أكتب صح والعمل ده أنا كنت متوقع إنه هيكون فارق معايا لكن هل كان فعلا عندي حق؟؟

    طيب تعالوا زي العادة نبدأ المراجعة مع الأنطباع الأخير.

    أول ما وصلت للنهاية وخلصت قراءة الكتاب لقيت نفسي بقول:

    "أنا صح، أنا كنت صح" بصوت حسن شحاتة

    ومش بس كده انا عن نفسي اتفاجئت، والله العظيم تنحت من كم المعلومات والهوامش اللي استخرجتها من الكتاب:

    "أنا عمري في حياتي ما أخدت كم اقتباسات من كتاب زي ما أخدت من الكتاب ده"

    الكتاب فعلا مليان نصائح حقيقية ملهمة فارقة في الكتابة والتعامل مع النصوص الروائية والسينيمائية.

    يمكن بلا مناذع ده أول كتاب من نوعه يكون عامل زي مرشد لكتابة الرواية والسيناريو الجذاب.

    ويلا بينا نبدأ المراجعة مع الانطباع الأول.

    زمان - قبل قراءة العمل - أنا كنت فاكر إن القتل للمبتدئبن معناها تعليم الدراما للمبتدئين في المجال.

    دلوقتي - بعد ما قرات العمل - عرفت إن المقصود بعنوان العمل هو إزاي تقتل الملل في عملك الروائي.

    ومن وجهة نظر الكاتب إن قتل الملل في الرواية هو أهم عامل من عوامل نجاح العمل ومش بس كده، الكاتب كمان بيستعرض معانا أسباب دمار وفشل أي عمل روائي زي "قتل الطفل الفضولي اللي جواك - قتل الكاتب المبدع المبتكر - قتل النجاح في أن تكون كاتب"

    ومش هتكلم عن إنطباعي عن الغلاف عشان معنديش إنطباع عام عنه، شايف إنه غلاف مبتكر في الفكرة والغرض منه تسويقي.

    وتعالوا نتكلم عن البداية والافتتاحية.

    في البداية الكاتب بيتكلم عن شرح تجربته في عالم الكتابة وإزاي بدأ وإزاي قدر يطوَّر من نفسه ومن رؤيته على مدار 12 سنة قدر فيهم يصدر سبع روايات وخمسة أفلام كلهم في قوائم الأعلى مبيعا أو مشاهدة.

    بداية من أول صفحة هيبان معاك إنك داخل على ورشة كتابة خاصة مع الكاتب الأشهر حاليا على الأقل.

    وبسرعة لقيت نفسي متفق مع الكاتب في كتير جدا من كلامه ولقيت نفسي عمال أقتبس من كلامه وخد عندك يا سيدي:

    "لن يكون لك جمهور حقيقي إلا إن كان ما تكتبه يحمل قيمة حقيقية، وغير مُمل!"

    "كتابة الرواية والفيلم فن يتطور بداخلك بالممارسة والإنتاجية اليومية، فلا تحكم على موهبتك من خلال مقال واحد أو قليل من الآراء التي تعارضك، وتذكَّر، فكل مَن بدءوا مدرسة جديدة في الإبداع تمت معارضتهم، قبل أن يصبحوا روادًا لتلك المدراس."

    " لا تنظر وراءك، أتقن كتابتك، وأبطئ في الموافقة على كل كلمة فيها، لا تفاوض نفسك، واستفد من النقد «الحقيقي» الذي يُحلل عملك بشكل محايد، من شخص يقرأ بكثافة، أو محترف يمارس الكتابة الفعلية."

    وده كله يا دوب واحنا في الأول والحقيقة إن الكاتب كان صادق جدا جدا مع نفسه ومع الجمهور القارئ له في عرض فكرته.

    ويلا بينا نتكلم عن فكرة الكاتب.

    فكرة الكاتب زي ما قلت قبل كده هي وضع الكاتب المبتدئ على الطريق الصحيح من وجهة نظره، بيتكلم عن الهدف من الكتابة والغرض الشخصي منها وطقوس الكتابة وقواعدها وأهدافها.

    عندنا تأثر واضح بالسينيما العالمية ودراسة حقيقية لأسباب النجاح والتراجع فيها.

    ممكن أكون مختلف مع كثر من أفكار وأعمال الكاتب أحمد مراد لكني متفق جدا جدا معاه في كل كلمة قالها عن عمل الكتابة نفسها وقتل الملل عند الجمهور بتاعك.

    وبمناسبة الجمهور عندنا فصول كويسة جدا بتتكلم عن المتلقي سواء كان مشاهد أو قارئ وإزاي تقدر تجذب الجمهور ده وتتعرف عليه وإزاي تحافظ على مكانتك ككاتب عندك هدف ورؤية وفكرة.

    صعب جدا جدا تلخيص الكتاب أو حتى نقله لكن ممكن نقول إنه دليل أو هو خريطة طريق هتساعد فعلا كل واحد مهتم بالكتابة الروائية أو السينمائية بكل وضوح وبشكل علمي وتجريبي واضح.

    الكتاب بيستعرض معلومات كتير جدا لكن أجمل ما كان فيها بالنسبة ليا أنا.

    هاجس الفكرة المُسيطرة.

    السرد وطريقة الحكي.

    البناء المتصاعد للأحداث.

    خلق حبكة متماسكة.

    صناعة الشخصيات في العمل.

    كتابة المَشاهد بطريقة درامية مؤثرة.

    مواكبة التطور وعالم المنصات الرقمية.

    في نهاية الكتاب او في أخر ثلث هنلاقي سيناريو فيلم «الفيل الأزرق 2».

    وهنا يلا نتكلم عن اللغة في العمل.

    العمل معتمد في الأساس على العربية الفصحى البسيطة مع تطعيم بالعامية وعندنا الحوار بالعامية في جزء السيناريو.

    مفيش تلاعب باللغة أو تراكيب صعبة عشان ببساطة مفيش اهتمام بالغة على قدر الاهتمام بالمعلومة وتوصيلها للقارئ.

    لما بناخد من العمل اقتباس بيكون عشان المعلومة مش علشان جودة اللغة.

    وخد عندك تاني مثلا:

    " فن السينما فن بصري، القوة فيه تأتي من ابتكار وسائل «خارج الصندوق» للوصول للمعنى. "

    "الغرض من المشهد كوحدة هو إما تحريك القصة إلى الأمام، وإما الكشف عن معلومات جديدة حول الشخصية."

    "تعلَّم كيفية خلق خصم يهاجم نقاط ضعف بطلك، ويُجبره إما على التغلب على ضعفه والنمو، وإما أن ينجح في تدميره."

    " يجب أن يكون خصمك متقدمًا بخطوة عن بطلك، لجعل مُهمة البطل في تحقيق هدفه صعبة."

    " التحدي الذي يواجه معظم الكُتَّاب، هو تطوير سلسلة متصاعدة من الأحداث والعقبات التي تواجه البطل خلال رحلته، ثم وضع نهاية مُرْضية للجمهور الذي جذبته الفكرة من البداية. "

    " أنا أعرف أنك تحب أبطالك، ولكن، أفضل شيء يمكنك القيام به من أجلهم ومن أجلي، هو عدم إظهار أي رحمة. استمر.. كن ساديًّا، ولا تسمح بالملل أن يتوغل مللي متر واحد تحت جلد قُرائك."

    وأخيرا تعالوا نتكلم عن الخلاصة.

    الكتاب ده مدهش وهو فعلا أفضل بداية ممكن الواحد يبدأ بيها ما دام ناوي يكتب نهاية جديدة لعمل ما.

    أكيد هيكون عندي نسخة ورقية من الكتاب ده وهيكون عندي كمرجع في البيت.‏

    أنا برشح الكتاب ده فعلا لكل كاتب مبتدئ أو قارئ حابب يتعمق في فنون الكتابة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الكتاب: القتل للمبتدئين ــــ لو لم أكن كاتبا لوددت أن أكون قاتلا متسلسلا

    اسم المؤلف: أحمد مراد

    دار النشر: دار الشروق

    عدد الصفحات: 332 صفحة من القطع المتوسط.

    سنة النشر: 2022

    مقدمة:

    ظهر هذا الكتاب بعنوانه اللافت والمثير، أمامي عدة مرات، وكنت أعرض عنه، لاعتقادي أنه رواية للكاتب احمد مراد، وحيث أني لا أميل لهذه النوعية من الكتابة (الجريمة والتشويق)، فلم أجد دافعا لقراءته ، ولكن تكرر ظهوره في محرك البحث ، وأنا أبحث عن كتب في فن كتابة الرواية، فكان ذلك دافعا وحافزا لقراءته.

    يطرح الكاتب تجربته كروائي وكاتب سيناريو، لكل شخص يهدف إلى الكتابة في أي عصر في أي عمر وأي مكان. فنتيجة لخبرة الكاتب ورحلته خلال التدريب والاحتكاك بالنص الأدبي والسوق السينمائي بفنياته، وتحدياته الإنتاجية، والمستويات المختلفة في التعامل مع المتلقي، مما جعله على يقين من أن هناك الكثير لديهم موهبة الكتابة، لكنهم فقط بحاجة للوقوف على بداية الطريق، لترويض تلك الموهبة قبل تطويعها لخدمة الفكرة التي تلح على العقل.

    ويقول المؤلف إنه لم يفكر في تأليف هذا الكتاب حتى خاض تجربة ملهمة في تدريس وتدريب هذا الفن على مدار السنوات الماضية، حين شاهد في ورش العمل "هواة يمتلكون بذور قصص شيقة ويرغبون في أن يصبحوا محترفين، وروائيين يريدون أن يصبحوا كتاب سيناريو محترفين، وكتاب سيناريو يرغبون في صقل موهبتهم"، كما رأى أشخاصاً لا يعرفون سبب انضمامهم إلى ورشة الكتابة، هذا بخلاف الذين ينتظمون في الكتابة بعد نصيحة من طبيبهم النفسي حول تأثيرها على تحسن المزاج.

    ويذكر أن جميعهم تقريباً يحملون نفس التساؤلات والتخبطات التي يمكن أن تعيق أي شخص لديه موهبة جامحة: هل أنا موهوب أم لا، ما مواصفات الكاتب الحقيقي، كيف أتخلص من الانسداد الإبداعي المعروف بـ" قفلة الكتابة"؟ من أين يمكنني أن أبدأ الكتابة، كيف يمكنني تطوير موهبتي؟ ما مواصفات العمل الجيد، وهل الكتابة حرفة أم موهبة؟ ويقول الكاتب إن مثل هذه التساؤلات وغيرها، تم طرحها ومناقشتها مراراً وتكراراً مع كل ورشة عمل ويأتي الكتاب ليقدم خلاصات ونصائح مهمة في هذه السياق.

    ويرى أن:

    - الفضول هو ما يميزك ككاتب إذا زهدت فيه نتيجة لتقدم سن الطفل الذي يعيش بداخلك فسترى الحياة عادية رمادية فاترة، والأخطر أنك ستعتبر كل ما تراه عيناك فعلاً طفولياً لا يستحق الانتباه. ومن ثم، حافظ على الطفل الشغوف الشقي الذي يعيش بداخلك فهو من يكتب وهو من يملك الفضول الذي يحتاجه المتلقي ليشعر بروعة التجربة التي يخوضها من خلالك فليس هناك أكثر مللاً من مرشد سياحي أو مقدم عرض للسيرك فقد الشغف والاستمتاع بما يقدمه نتيجة تقدم سنه الداخلي.

    - ويشير إلى نقطة مهمة وهي أنه لا ينبغي للمقبل على احتراف الكتابة الإبداعية أن يتوقع أنه سيكون من السهل تحقيق الهدف، حيث سيتعين عليه التضحية بالعديد من الأشياء للالتزام بالوقت المحدد وإكمال ما يكتبه. دون المواعيد النهائية التي يحددها لنفسه، لن تصبح الكتابة أبداً إحدى أولوياته.

    ويقول مخاطبا الكاتب المبتدئ: صفحتك الأولى قد تكون واحدة من أكثر المراحل إثارة بالنسبة لك، المرحلة التي تكون فيها على وشك وضع قصة تشغلك وتطاردك على الورق سواء كنت ستكتب رواية أم سيناريو. مهما كان ما ستكتبه حاول الاستمتاع به، حاول أن تحبه بل يجب أن تحبه حتى يحبه القارئ والمشاهد، أحب الشخصيات التي تقوم بصنعها، الشريرة منها قبل الطيبة

    كما يضيف، أن الكتابة قرينة الوحدة على نحو ما، فإن تكون كاتباً، فإن ذلك يعطي الانطباع بالعزلة التامة قبل أي شيء حتى تنشر أعمالك أو تصور فيلماً وتبدأ في تلقي نقد وتقدير المشاهدين والقراء. أثناء رحلة الكتابة تكون بمفردك في معظم الأوقات.

    ويوصي كل كاتب مبتدئ بمكافأة نفسه فيقول: لذا يجب أن تتعلم كيف تكافئ نفسك وتحتفل بإنجازاتك الصغيرة خلالها حتى لا يضرب الملل قلبك وعقلك. في كل مرة كافئ نفسك بمحفز نفسي أو معنوي يرضيك حتى تحصل على أكبر مكافأة بعد إكمالك عملك. أخرج في مكان تفضله، اشتر لنفسك شيئاً تريده... تناول وجبة لذيذة.

    ويتضمن الكتاب في نهاتيه المسودة النهائية الكاملة لفيلم "الفيل الأزرق" وحيث أني لست مهتما بهذا التخصص أو هذا المجال في القراءة مررت عليه متصفحا فقط.

    والكتاب مجملا جيد لأنه نابع عن تجربة شخصية لكاتب استطاع أن يحقق شهرة واسعة في هذا المجال .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    -يعتبر الكتاب هو الدليل الرئيسي لمبتدئي الكتابة ومصدر المتعة لمحبي ما خلف الشاشة ( الكواليس).

    - يروي الكاتب تاريخه الأدبي والعوامل المساعدة والداعمة له منذ نعومة أظافره حتى زواجه وإنجابه لكي يصبح الكاتب والسيناريست المعروف " أحمد مراد".

    - يحكي كواليس كتابته للروايات ومن أين أتت له الأفكار وكيف استطاع تدعيمها لتتحول من مجرد فكرة مضيئة إلى عمل ورقي أو مرئي.

    - تحول التركيز من أساسيات كتابة رواية وتطبيق هاجس الفكرة المضيئة إلى كيفية كتابة سيناريو لفيلم سينمائي وتم تدعيم الفكرة بسيناريو الفيل الأزرق 2 في نهاية الكتاب.

    - تدعيم فكرة الكتاب بالأفلام والمسلسلات العربية وغير العربية لمحبي المشاهدة وبالأعمال الكتابية لمحبي القراءة وهو ما يجعل الكتاب فريداً من نوعه.

    استمتعت بالكتاب جداً نظراً لاهتمامي بالنوع ده من الأعمال وبرشح الكتاب لكل شخص في بداية مشواره الأدبي أو محب للكتابة وعقله يحمل الكثير والكثير من الأفكار غير المدونة ويحتاج لخريطة يسير عليها ليصل لهدفه المنشود (عمل ورقي ، مرئي)... لكل شخص محب للأعمال المرئية ( أفلام، مسلسلات،…) ومحب للتفاصيل وكواليس ما خلف الكاميرا

    اسم الكتاب : القتل للمبتدئين

    اسم الكاتب : أحمد مراد

    تصنيف العمل : أدب ، سينما ، فن ، سيرة

    تصميم الغلاف : كريم آدم

    تصدر عن دار الشروق

    سنة الإصدار : 2022

    عدد الصفحات : 332 صفحة

    أعمال أخرى للكاتب.. ڤيرتيجو ، تراب الماس ، الفيل الأزرق ، 1919 ، أرض الإله ، موسم صيد الغزلان ، لوكاندة بير الوطاويط

    #ريفيوهات_غزال

    #آلاء_أيمن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب راائع، استمتعت واستفدت كتير من قراءته، أحمد مراد محاضر بارع واسلوبه

    جميل وسلس يتفهم من غير مجهود

    رحلة ثرية وممتعة وراء كواليس الكتابة

    إزاى الكاتب يبنى قصته وازاى يعمل حبكة

    مثيرة متخرش المية، ازاى يحول روايته لفيلم

    سينيمائى ناجح، ازاى يواجه المنتجين ويقنعهم بورقه وقصته

    إزاى تقتل ملل القارىء أو المشاهد وتجذبه لقصتك، يتسحل جوه الأحداث ومايفوقش

    إلا مع كلمة the end

    والجميل ربط كل دا بأمثلة من أعمال فنية

    حققت قصتها نجاح كبير، بالأضافة للسيناريو

    الكامل لفيلم " الفيل الأزرق 2"

    كتاب فى منتهى الأهمية مش بس للى عايز يتعلم حرفية الكتابة وفنياتها انما كمان موجه للمتلقى الواعى اللى يهمه

    يبنى أراؤه على أى عمل فنى

    برؤية منهجية صحيحة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هاذا الكتاب اشبه بالكتاب الذي قراته الذي كان يحمل :

    لا أريد الإنتحار تقليدياً , لا أريد إلقاء نفسي من شاهق , أو إطلاق رصاصة من أسفل رأسي باتجاه عقلي , لا أن أشعل النار بي , أو أن أنتحر إختناقاً أو غرقاً أو شنقاً , نصف كيلو غرام من الملح كفيل بقتلي … لكن ماذا لو دفنت نفسي بالعسل , على الأقل لن يتحلل جسدي … ماذا عن الإنتحار بالشوكولا ..

    ؟.....................

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مفيد بكل ما تعنيه الكلمة، سواءً كنت تنوي اقتحام مجال الكتابة أو كنت كاتب مبتدئ؛فالكتاب كنز خفي لكلا المجالين، وقد ذكر أحمد مراد نصائح غير مكررة وعوّضها بتجاربه الشخصية مما يعطيك دافعًا أكبر للكتابة، إلى جانب ذكره لمجال السينما وتأثيرها عليه بعض أمثلة لمشاهده والكثير من الفائدة التي تستحق أن تُسجل في مذكرة، وأعتبره تجربة رائعة لإعادة الشغف 👍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يساعد كبداية وتشجيع للمبتدئين في الكتابة. أسلوب الكتاب به نفس أسلوب أحمد مراد في رواياته واستمتعت به و بقراءة سيناريو فيلم الفيل الأزرق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لمن يريد اقتحام تجربة الكتابة، ولا يجد الشجاعة الكافية لذلك هذا الكتاب يضع بعض المفاتيح في يدك، كتاب تقني بامتياز.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ملهم الحقيقة ومبذول فيه جهد كبير ، واستمتعت جدا بسناريو الفيلم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع وممتع للمهتمين بالكتابة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عسلم عليكم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    Mshjsbs

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون