روح البعد المفقود - إبراهيم الكوني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

روح البعد المفقود

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"الكفّ عن قطف الوردة يردعنا عن اقتراف الخطيئة في حقّ الوردة، لأننا، عندما نقطف الوردة، لا نكتفي بأن نفقد الوردة، ولكننا نقتل الوردة! لا نكتفي بأن نقتل الوردة بقتل الوردة، ولكننا نقتل في أنفسنا الوردة التي تسكننا."
عن الطبعة
  • نشر سنة 2018
  • 144 صفحة
  • [ردمك 13] 9786148020469
  • دار سؤال

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 6 تقييم
57 مشاركة

اقتباسات من رواية روح البعد المفقود

إنها خيبة الظنّ بعالمٍ مسكون بباطل الأباطيل، الذي لا نكتشف كم خذلنا إلاّ بعد أن تكون أنصاله قد تمكّنت منّا، فنركن إلى الخلوة لنعاند نزيف الروح، فلا نجد في الجوار إلاّ الكتاب ليعزّينا.

مشاركة من إخلاص
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية روح البعد المفقود

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية سردية ذات أبعاد فلسفية، يجمع فيها ابراهيم الكوني بين سيرته الذاتية وتأملاته في مظاهر الحياة، كالجمال والروح والوطن والهوية.

    رواية تروي كيف عاش ابن صحراء العاشق للشمس على سفح جبال الألب، وكيف تعايش مع اقتلاعه من جذوره وهو يحاول النماء والاستنبات في تربة لا يعرفها.

    تبدو الرواية أنها وصف لمحاولات الكاتب في الاستنبات والتعايش مع بيئة غريبة لا تتوافق مع بيئته، ولكنه حاول بقلمه أن يستنبت من النفس ما توارى فيها، وما حجبته صروح الحضارة والاستهلاك.

    واستطاع بقلمه أن ينقب عن الجمال وعن الروح في الأشياء المحيطة بنا، في القط والوردة والثلج والشمس والجيران.

    يبدو الكوني في روايته القصيرة أنه ذاك الشخص الذي يرى المعنى المحجوب في كل تفصيلة، كالعابد في صومعته، إلا أنه لم يكن مختبئاً على رأس جبل، كان يعيش التفاصيل في منزله بفلسفة المتأمل الباحث عن الجمال في كل خطوة.

    لغة الرواية شاعرية تأملية عميقة فيها من الجمال ما يمحو قسوة الحياة ومن الحقيقة ما يحول التفاصيل اليومية لطقس من طقوس السعادة.

    لا أدري كيف استطاع أن يجمع بين الصحراء والثلج وبين الرمل والمطر في تلك العذوبة، وبين الغربة والجذور والقسوة والحب بتلك المفاهيم، وكيف صوّر الأشياء العادية بطريقة غير عادية، وحوّل اليوميات إلى قضايا فلسفية شديدة الوضوح والعمق بلغة شاعرية تحرك بواطن النفس.

    رواية تحارب ببساطتها التعقيد والمتطلبات، وتفوح منها رائحة الحنين وعبق الثقافة والمكتبات، وإن القسم الذي تحدث فيه عن محاولاته في إنشاء مكتبة؛ هو الجزء الأقرب والأشبه لكل محب للعلم لكن حالت بينه وبين امتلاكه لمكتبة ظروف الهجرة والغربة.

    رواية كل حرف فيها مصقول بعناية، وكل كلمة فيها مرسومة بريشة فنان، وأسوء ما فيها؛ أنها انتهت.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون