يومًا ما ..الان - ماسيمو جارميلليني, مينا شحاتة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يومًا ما ..الان

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تدور الرواية حول "ماتيا" الطفل ذو التسع سنوات الذي يجد نفسه عام 2020 في عالم يواجه أصعب خطر مر عليه منذ مائة عام، حيث جائحة "كورونا" التي ضربت البلاد كلها وأغلق الجميع أبوابه خوفا من العدوى في مناخ يسوده القلق والضباب. في حجر صحي منزلي يواجه الطفل عالمه الصغير الذي طالما شعر فيه بالخوف وعدم الأمان مع أب تخلى عنه منذ عمر الثلاث سنوات، ومدرسة انتقلت إلى شاشة الكمبيوتر، وجيران يغنون من الشرفات محاولين التخفيف من هول الأزمة الراهنة، والبحث عن جمال ما في الحياة يستحق التمسك بها، فلا مفر من المواجهة ومحاولة رؤية الأشياء بنظرة أخرى والتفاعل مع الآخرين بروح جديدة ترغب في النضج والتعلم من التجربة وحب الجميع. لتمر سنوات طويلة ويكتشف في زمن آخر أنه عاش حياة حدث بها شيئا فارقا حقا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 20 تقييم
202 مشاركة

اقتباسات من رواية يومًا ما ..الان

هل فهمت الآن ماهية وجود الإنسان أيها البطل؟ إنه يتذمر، ويحتجُّ، ويهدد، ولكن في النهاية سرعان ما يتكيف مع كل شيء.

مشاركة من Nouran
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يومًا ما ..الان

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مرة أخرى يخوض بنا "ماسيمو جارميلليني" رحلة جديدة بصحبة الطفل "ماثيا" وهذه المرة يحكي لنا عن أحداثٍ معاصرة عشناها جميعًا، وأثّرت فينا بشكلٍ أو بآخر، إنه "زمن الكورونا" و "الإغلاق العام" الذي أصيب به العالم كله، هل ننتظر لسنواتٍ حتى نرصد أثر هذه الحالة الفريدة أم نكتفس اليوم بتوثيقها، لقد اختار "ماسيمو" أن يعرض الأحداث ليس من وجهة نظر الكبار الذين عاشوا وعرفوا خبرات ومواقف أكثر، ولكن من وجهة نظر ذلك الصبي الصغير الذي لا يتجاوز التسع سنوات، ويرصد خلال تلك الفترة ما يراه من منظاره الخاص من علاقات وأحداث ومواقف تدور من حوله، لعل أهمها وأكثرها خصوصية علاقته بوالده التي كانت شبه منعدمة، وفوجئ أن ذلك الوباء قرّب بينهما، بل وجعله يفهم (ربما بعد مرور السنين) كيف أن علاقته بأمه لم تكن بالسوء الذي يراه عليها من طفولته.

    لانعرف على وجه التحديد كيف كتب وحكى الطفل حكايته تلك، فبين سطور الرواية بعض العبارات والتعليقات التي توحي بأن الكاتب أكبر سنًا من صبي ذا تسع سنوات، والمؤلف يبدو أنه يرمي إلى ذلك في نهاية الرواية التي يوحي فيها بمرور السنوات وبالتوقيع الذي يتركه في النهاية 2080، وكأن ذلك الصبي تجاوز هذه الفترة وبدأ يحكي عن زمنٍ مضى كما كانت جدته تقول له، وبين هذا وذاك تبدو الرواية سلسلة وشيقة، لاسيما في رصدها لتفاصيل الحياة اليومية البسيطة، وتلك العلاقات الملتبسة بين الجيران وأفراد العائلة أثناء فترة الحظر التي شملت الجميع، وجعلت يعرفون عن أنفسهم وعن الآخرين مالم يتح لهم معرفته في الأوقات العادية.

    (يبدو أننا سقطنا في فخ تجربة وجودية زاد من حدتها غياب أوقات التنزه يومًا تلو الآخر. خلف أسوار البيوت المغلقة، لم يجد الأفراد أمامهم سوى تبادل الأنظار على غير العادة، ولجأ البعض الآخر إلى التطلع إلى نفسه أمام المرآة. استغل بعض الحكماء الفترة الراهنة للمطالبة بإعادة العثور على القيم الغائبة، الأمر الذي أشعر الجميع بحالة من الإنهاك العام بعد محاولاتهم المستمرة لاحتمال بعضهم، واكتنفهم الذنب الذي نجم عن الجهل بمغزى عظات الحكماء السامية على الرغم من توهم البعض بعكس ذلك، لكن يبدو جليًّا أن مخزون البشرية الممتلئ بالنرجسية والجشع، لم ينقص منه أي من الأوبئة السابقة على الإطلاق)

    لعلها حيلة أخرى يلجأ إليها الكاتب، مثلما فعل في روايته السابقة (أحلام سعيدة يا صغيري) التي اكتشفنا في نهايتها أنها رواية حياته الخاصة وعلاقته بوالدته، هذه المرة يحاول أن يصوغ عالم العلاقات الأسرية في زمن الوباء من خلال عين الطفل الصغير وكيف تغيّرت الدنيا من حوله فجأة.

    شكرًا في النهاية للمترجم مينا شحاته على سرعة نقل هذه الرواية إلى العربية، ولدار العربي على مواكبتها الترجمات الحديثة المتميزة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    (مالفيروس الا إنسان)

    ميلانو ديسمبر ٢٠٨٠

    اخر سطور الرواية

    يعود (ماتيا) بالزمن ليحكي لنا حكايته وهو طفل ذو تسع سنوات في فترة الكورونا تلك التجربة السيئة التي مررنا بها جميعا ، وشاهدنا ذلك المرض الذي افتك بحياة الكثيرين ، وأثر علي العالم

    يحكي لنا عن عائلته التي تسكن في أحد الأحياء في ميلانو ، وعن بداية انتشار الفيروس وكيف اثر علي حياته كطفل ، إلغاء حفلة عيد ميلاده ، الابتعاد عن أصدقاءه ، توقف الدراسة ، وتوقف الحياة العامة ، نتعرف علي جدته ( جيما) وأمه( تانيا) واخته (روسانا ) وعن فترة الانقطاع التي ستجمعهم سويا في نفس المنزل

    بالإضافة إلي تلك الأحداث وتوقف الحياة وبقاء(ماتيا) في المنزل يظهر الأب ( اندراي ) الذي تركه وترك الأسرة وهو طفل في الثالثة وبسبب ظروف الحظر ووتواجد الاب في ميلانو سيضطر الي قضاء تلك الفترة معهم بنفس المنزل ، وهنا نري شكل العلاقة بينهم نتيجه لهجر أبيه الأسرة وكيف اصبح يشعر تجاه والده

    سنتعرف في أحداث الرواية كيف سيتعامل اندراي مع ابنه تلك الفترة ، وهل ستغير تلك الكارثة من سلوكه وتصرفاته ومسؤولياته تجاه أسرته

    من الأشياء الجميلة نري كيف وصف الكاتب بين السطور آراء الناس تجاه الفيروس التي لم تختلف عن الآراء في بلدنا بأن المرض تم حمله الي الصين داخل مصانع الأدوية عن طريق جندي امريكي للتأثير على اقتصاد الصين

    أو أنه لايوجد فيروس من الأساس وأنها مؤامرة علي الشعب ، ذلك غير قصة الخفافيش

    لحظات تجمع الأفراد في الشرفات للغناء والعزف للترفيه عن أنفسهم

    وايضا المشاعر الحزينة

    عربات الجيش التي تمر بالشوارع ممتلئة بالتوابيت

    صوت سيارات الإسعاف المستمرة وهو يحمل المصابين من حولهم

    شكل الموت وكيف يستقبل ويتفهم الطفل ذلك

    احتياج الطفل الي العناق والبكاء في حضن أمه أو جدته وكانت من الأشياء الممنوعة في فترة المرض

    *ليس كافيا أن يحبنا الآخرون ، ولكن الأهم أن نشعر بذلك الحب

    *من الافضل الا نخبر من نحب بكل مانعرفه

    *ما أسعد الاطفال لأنهم لايرغبون التنقيب في الماضي ، ولا حتي في الأحداث التي حدثت منذ قليل

    *بفضل الفيروس ازداد الأغنياء ثراء والفقراء تعاسة ، هذا هو التباعد الاجتماعي بحق

    من اجمل قراءات العام ، رواية أحداثها سريعة وجميلة

    والترجمة أكثر من ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق