❞ أن البيت لا يكتفي بطبيعته كعشٍّ حميم هو واحة الجسد، ولكنه ينقلب فردوساً للروح بصفته كمعبد: إنه رحم العالم، وطن السكينة، لأنه منذ الآن بلاط سلام. والتعلّق به هو تشبّث بتلابيب السكن النهائيّ. تشبّث بالقبر ❝
معزوفة الأوتار المزمومة > اقتباسات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب معزوفة الأوتار المزمومة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
معزوفة الأوتار المزمومة
اقتباسات
-
مشاركة من Nizar Al-Musawi
-
❞ فالبيت الذي يُحيي الإحساس بالحضور في محراب المعبد يستعير بُعْداً قدسيّاً يصيّر كل فعل في أرجائه طقساً، وكل تجربة في أرجائه تصبح ممارسة لصلاة. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ لأن البليّة، بحضور الحقيقة: سعادة!
والسعادة، بغياب الحقيقة: بليّة! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ أوَلم يكن الوسيط منذ الأزل خصماً للطرفين؟ أوَلم يكن لهذا السبب ورماً بطبيعته في كل علاقة؟ أوَلم يكن في كلّ صفقةٍ ربّ مكيدة؟ ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ صحيحٌ أن الخيال عنقاء أسطورية لا تعجزها الحيلة في أن تحلّق بألف جناح، ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ روحٌ تجسّـدَت - ماءٌ.
ماءٌ تبدّد - روحٌ. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ أي أن قمّة أيّ جبل هي بمثابة خطوة أولى في سفر خروج، وشروعٌ مقدّس في تحرّر! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ في الطفولة علّمنا عقلاءُ القبائل المسكونون بروح الكهانة بأن الشجرة في وقفة السكينة تؤدّي طقس الخشوع، وإذا ترنّحت بهبّة الريح فذاك تسبيح. أي أنها تؤدّي الصلاة في السكون وفي الحركة. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ لا يعوّل على دربٍ لا يقود إلى الحقيقة. وأن يقود الدرب إلى الحقيقة هو ما يعطيه المضمون القدسي المعتمد في الكتب السماوية باسم: الصراط! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ الدرب إذاً، حريّة. حريّة لا تكتفي بتحريرنا، ولكن تأبى إلّا أن تُلقي بنا في أحضان قاسية. وهي قاسية لأنها أحضان الحقيقة! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ فوجودنا كلّه عبءٌ محمولٌ على ظهور الدروب. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ الانشطار مزيّة الدرب. الدرب في سيرورته يفقد هوية الدرب إذا لم يهب من لدنه درباً آخر، ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ بأيِّ حقٍّ نرى في الموت عدوّاً إذا كان الموت هو ما يُجيرنا من المرض، ومن الشيخوخة، ومن ألم الوجود، بل ويجيرنا من كابوسٍ اسمه انتظار الموت، بل ويُجيرنا حتّى من الموت، فلا يكتفي بكلّ هذا، ولكنّه يأبَى إلّا أن يحقّق ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ الأسطورة - ترجمان أمّنا الطبيعة، ولسان حال الإنسان في التعبير عن هويّته الغيبيّة. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ العزلة - تجربة حرية نضحّي فيها بالعالم لنجني في المقابل حضوراً في ملكوت إنسان الأبدية المجهول الذي بحثنا عنه طويلاً ولم يخطر لنا على بال أنه يسكننا. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
❞ يُقاس عمر الجسد بالأعوام، ويُقاس عمر الروح بالآلام: بتوالي الأعوام يتناقص عمر الجسد، وبتعدّد كمّ الآلام يتضاعف عمر الروح. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi -
عَنْعَنَة عن أندريه موروا، عن ألبير كامو، عن إدغارد آلان بو، قال: «للسعادة أربعة أركان، أوّلها: الحياة في الطبيعة ثانيها: أن تكون محبوباً ثالثها: التخلّي عن النوايا الأنانية رابعها: الإبداع»! التعليق: حياة الطبيعة فردوسٌ حقّاً، ولكنها رهينة التضحية بالمجتمع. والمجازفة الحقيقية أن تكون محبوباً من أناسٍ يدينون بدين مجتمعٍ يناصب الخارج عنه العداء. أمّا التخلّي عن النوايا الأنانية فيتطلّب التحلّي بحسن النية إزاء دسائس مجتمع يناصب الخوارج صنوف العداء وهو قصاصٌ مجّاني وطبيعي أن تكون هذه البطولات شرطاً لإنجاز ما أسماه المحفل بـ «الإبداع» وهو ما تعني ترجمته بوصيّة مبتسرة هي: «عِش دنياك شاهداً!»، أو بعبارة أكثر صرامة: «عِشْ ناسكاً!»
🌿
#معزوفة_الأوتار_المزمومة
#إبراهيم_الكوني
مشاركة من Mohamed Khattab -
البعد دوماً فردوسٌ مفقود سواء أكان في الزمان، أم في المكان. والدليل أننا نضطهد الحاضر ولا نعترف في أحلامنا سوى بالماضي، أو بالمستقبل. كما نضطهد الأمكنة التي نسكنها ولا نعترف إلّا بالأمنكة التي هجرناها، أو بالأمكنة التي ننوي الذهاب إليها. ولهذا السبب فإنّ فردوسنا دوماً بُعْدٌ مفقود.
مشاركة من أشـواق
السابق | 1 | التالي |