اقتباسات من رواية الديناصور

نظل طوال حياتنا نجري لتحقيق احلامنا وكلما ححقنا حلم ظهر اخر وهكذا هى الدنيا.

نظلُّ نجري طوال أعمارنا، حتى إذا وصلنا، لم نجد شيئًا. فقط ساعتها نُدرك أننا أضعنا مُتعة الطريق من أجل الوصول إلى سراب.

«وكلما ضاقت الدنيا وشعرتُ بالعجز، وأن ما لديَّ نفدَ، عُدت لدولاب ذكرياتي أقلبُ فيه، ففيه كُنوزٌ تُشعرني بأنني أمتلك أكثر بكثير مما أعتقد».

عجيب أمر تلك الذاكرة! والله إني أذكر وجوه وحكايات وتفاصيل كثيرة حدثت منذ ستين سنة أو يزيد، بينما لا أذكر ما قاله لي الحارسُ منذ دقائق على الباب.

يومًا ما قد يقرأ أحفادي هذه الأوراق ليعرفوا جدهم. وقد أقرؤها أنا أيضًا لأتذكَّر مَن أنا ومَن كنت حين تعود ذاكرتي كما بدأت، ورقة بيضاء.

لا أعرف شيئًا عن مصيري ولا أعرف لأي شاطئٍ يقذف بي الموج. لكنني على الأقل مُستمتعةٌ بالرحلة.

أنتِ مني، أنتِ امتدادي، أنتِ - بشكلٍ ما - أنا.

لا أريد أن أُقحمَ نفسي في عالمكِ، ولكننا نحب أن نشعر بحُبكم واهتمامكم دون أن نطلبه.

قدَرُنا أن نخطئ مرات لعلَّنا نصيب في مرة

الدنيا التي أعرفها تتلاشى من حولي ومعها ذكريات كثيرة اختفت من ذاكرتي.

الرواية تتكلم عن الخطاط السبعيني جدو مصطفى اللي يعيش في المعادي عندو قصة حب قديمة قرر ينشر مذكراتو للتفاصيل أكتر قناتي في يوتيوب عالمي الأخضر

الوجهُ من أضوائِه

⁠‫بــدرُ السَّمـا أشــرقْ

⁠‫غـــرّاءُ واسـمُكِ نجمةٌ

⁠‫إلاكِ لــــم أعــشـقْ

⁠‫عيـنـاكِ أدفـأُ مــوجـةٍ

⁠‫في ســحـرِها أغـــرقْ

⁠‫يَجـتـاحُـني فـي دهـشةٍ

⁠‫هــذا الـــمَدَى الأزرقْ

هاتان العينان الزرقاوان الجميلتان. كم أبحرت في محيط هاتين العينين! كم ركبت سفينة وقطعت رحلات وأمواجًا وأعاصير! وهدوءًا ودموعًا وشطًّا ونجاة. وكلما عاد البحَّار للبر، اشتاقت نفسُه للإبحار مُجددًا.

هذا هو عملي الذي أحبه وأؤمن به. هو يعتمد على التعميم والتكثير، وبالتالي: التأثير. إن أردت أن أصبح مؤثرة، فالقاعدة الأولى منذ اليوم الأول: أن أقنع الجميع بثقة أنني مؤثرة بالفعل. يجب أن يقتنع الجميع أنني مشهورة بالفعل، فإن لم يعرفني أحد فهي مشكلته هو كونه غيرَ مُتابع للمؤثرين والمشاهير من أمثالي. بالطبع لا أقول أيًّا من ذلك، ولكنني أجعل الآخرين يشعرون بذلك بهدوء وبراعة.

لا أذكر أنني تركتُها مرة واحدة منذ سنوات. هي مَن تستأذن لتتركني، أما أنا، فلا أتركها وأنصرف أبدًا ولو بعد شهر.

تبقى الحقيقةُ المجردة موجودة في مكانٍ ما في قاع العين مَوصول بالروح. تتلاقى من خلاله الأرواحُ فتلمع الأعينُ في نشوة في لحظة اللقاء.

إن الحب ليس بالكَم، إنما العِشقُ مقامات في القلب،

وما الحياةُ إلا لحظات جميلة.

قد يقع المرءُ في الحب في أي وقتٍ ليس الترتيب هو المهم، الأهم هو منزلة هذا الشخص عندك وهذه المنزلة تعرفها بوضوحٍ بعد سنين، بعد أن تنجلي سُحُب الحب والانجذاب الأول من أمام العيون، فترى الحقيقة كاملة، كم من شخص أحس بالحب الشديد وبعدها بسنين عرف أنه كان أحمق كبير.

الوجهُ من أضوائِه

‫ بــدرُ السَّمـا أشــرقْ

‫ غـــرّاءُ واسـمُكِ نجمةٌ

‫ إلاكِ لــــم أعــشـقْ

‫ عيـنـاكِ أدفـأُ مــوجـةٍ

‫ في ســحـرِها أغـــرقْ

‫ يَجـتـاحُـني فـي دهـشةٍ

‫ هــذا الـــمَدَى الأزرقْ