وبابتسام: -أصل المقدس كرم قلبه زي اللبن الحليب، وكل الناس عنده كويسة...
لم تقل الست ماري كلمة (المقدس) هذه جزافًا، فزوجها ذهب إلى فلسطين فعلًا وهو صغير، زارها صحبة أبيه أوائل الأربعينيات، وكان عمره وقتهل عشر سنوات، وحج وصلى وتبرك بقير السيد المسيح، وأحيانًا وحسبما سمعت منه في دردشات سابقة كانوا ينادونه بهذا اللقب في الأوساط اللصيقة بهم، على أية حال ليس هذا موضوعنا والحمد لله أني لم أخاطبه ولا مرة بلقب الحاج مثلما....
بورسعيد 68
نبذة عن الرواية
إلى الغادة الحسناء.. بورسعيد.. وأهلها الذين عايشوني وعايشتهم.. وأحبوني وأحببتهم.. عزام بك مأمور قسم العرب، البطل مرسال، الشهيد حسام، النقيب عاطف، الرائد كرم غطاس، الحاج علام، تودري ألطف جرسون رأيته في حياتي، والغالي سليمان أو (سولي) كما كنا نناديه، المصري حتى النخاع روحا وقلبا وخفة ظل، وإن كانت أصوله فرنسية وأغلب أهله وأقاربه فرنسيون خلص يعيشون في مدينة (ليون) وسائر أرجاء فرنسا.. استشهد هذا البطل دفاعا عن مصر في حرب التحرير.. على أرواحهم جميعا السلام.. وسلاما على شهداء حرب (73) وكل حرب، في سيناء وبورسعيد وكل مصر.. وكل من شهد ماسي الحروب وتحمل منها ولو العبء الخفيف.. (less)عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 280 صفحة
- ISBN 13 9789774905988
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بورسعيد 68
مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
أحب قلم كمال رحيّم .. وكتابته منذ تعرّفت عليها في أيام لا تُنسى،
هذه ليست رواية عن حربٍ دارت في بورسعيد، بل رصد والتقاط ذكي لأحوال الناس كيف تكون أثناء الحرب وبعدها، كيف تغيَّر الحروب الناس،
ربما تكون مشكلة لأي قارئ يتوقع أن يجد رسمًا وتصويرًا لأحداث حرب الاستنزاف 1967 ومابعدها حتى نصل إلى أكتوبر 1973 فالرواية رواية الأشخاص لا المكان .
في ظني أن الشخصيات كان يمكن أن يُحكى عنها أكثر من ذلك، كانت حكاية نادية وحسام جميلة على بساطتها، وبدا أن الكاتب يهرب من تفاصيلها لا يحكيها، أعجبني طبعًا أيضًا وصف تودري الجرسون الذي يعتبر نفسه مصريًا أكثر من المصريين :)
جاء السرد متدفقًا وجميلًا في مواضع عديدة
.....
شكرًا أبجد :)
-
Sherif Elhamawy
بورسعيد ٦٨
الاحداث من ٦٨ الي ٧٣
الراوي هو طارق ضابط الشرطة الذي بدأ عمله في قسم شرطة العرب في بورسعيد ثم انتقل الي شرطة النجده بذات المدينه منذ عام ٦٨ العام التالي للنكسه و تستمر احداث الرواية حتي عام ٧٣ عام النصر…
بين سنوات الهزيمه و حرب الاستنزاف و عام النصر
نعيش في علاقة الضابط بأشخاص قابلهم في مدينة بورسعيد بعضهم زملاء عمل و اخرين من اهل المدينه ..
هي رواية عن اشخاص عاشوا احداث بورسعيد ما بعد النكسة و هم ابطال الحكايه و المكان هو مجرد المسرح الذي يعرض عليه حكايتهم ….
الشاويش و الصول و العسكري باختلاف طبائعهم من متدين الي مدعي التقوي و من الشريف الي المستغل ابو مية ذمه و العرضحالجي و استغلاله جهل الكثير و اقناعهم بشكوي بعضهم البعض من اجل فرخة فقدت او شوية ميه بللت غسيل الجيران و المأمور و قسوته و نزاهته و ادعاءات النسوان علي بعضهن البعض للكيد او الغيرة او الانتقام …
و كافيتريا جيونالا و الجرسون اليوناني الاصل و اندماجه مع اهل البلد و حديثه بالعربيه المكسر و قصه حب ضابط الجيش مع البنت المسيحيه و رفض اهلها لهذا الحب و لكن امام هذا الحب تمت الزيجه في السر و رضخ الاهل و استشهد الضابط
في حرب الاستنزاف و هجره اهل بورسعيد اثناء ذلك و من بقي اختبأ في الخنادق ..
كل اجواء بورسعيد في تلك الفترة عشناها من خلال حكايات ناسها ..
ابدع الكاتب كعادته في تحليل الأشخاص و تأثير اجواء بورسعيد عليهم من خلال تفاعلهم مع احداث ستة سنوات مضت عليهم عاشوا فيها اجواء الهزيمه و الخوف و الهجره و اخيرا الفرحة بالنصر ..
-
عبدالسميع شاهين
كنت كتبت كيف لم أبتئس أبدًا طوال قراءتي للرواية، فالأجواء مبهجة ، هل هذا بسبب الجيانولا؟ رواية بدأت بتفجير المدمرة إيلات وانتهت بحرب 73 . مهما دار حولها من مناقشات.
ولم أمسح مراجعتي وهناك من قام بحذف كل كلمة كتبتها من شهر ونصف تقريبًا .