ثمة شيء في كل شيء يمكن أن يسعدك ان واصلت البحث للعثور عليه
بوليانا
نبذة عن الكتاب
ثمة شيء في كل شيء يمكن أن يسعدك، إن واصلت البحث للعثور عليه" هذا هو جوهر لعبة السعادة وعقيدة ﭘوليانا، الرواية التي نشرت عام 1913، ونجحت نجاحًا هائلًا جعل كاتبتها تتبعها بجزء ثاني عام 1915. بل لقد حرضت لعبة السعادة وبطلتها كتّابًا آخرين على نشر سلسلة عرفت باسم "كتاب السعادة". وصُنع لـﭘوليانا تمثال أمام المكتبة العامة في لتلتن في نيوهامشاير. منذ عام 1921، دخلت ﭘوليانا عددًا من القواميس الشهيرة من مثل أكسفورد وكامبرج وكولنز لتصبح وصفًا يطلق على الشخص المفرط في تفاؤله وسعادته. ظلت السعادة مطلبًا ملحًّا للإنسان على مر العصور، وحاول دراستها وفهمهما فوضع لها النظريات، رابطًا إياها بالمتعة تارة وبالخيرية تارة أخرى. وأنشأ لها وزارات متخصصة - في بعض البلدان- وفي هذا كله أشكال مختلفة من "السعي نحو السعادة". لكن ﭘوليانا لم تحتج إلى كل ذلك، فقد تعلمت في عمر مبكر أن تجد سعادتها في أصغر الأشياء وأبسطها، وواظبت على العثور على شيء يسعدها في أصعب المواقف وأشدها وقعًا. لم تنكر ﭘوليانا وجود ما يسبب الألم والضيق في الحياة، ولكن ما ضر لو واجهنا ذلك بشيء من المرح؟ درب السعادة يبدأ بـ "ﭘوليانا".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 592 صفحة
- ISBN 13 978-9921-723-25-0
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب بوليانا
مشاركة من Nour ARZ
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نرمين الشامى
تحكي الرواية عن (بوليانا) الطفلة اليتيمة التي تذهب للإقامة مع خالتها بعد وفاة والديها. إلى هنا فالقصة تقليدية، وتم تناولها كثيرًا، لكن المختلف هو في شخصية (بوليانا) المتفائلة البريئة السعيدة رغم كل الظروف؛ حيث علمها والدها أن تبحث في كل شئ عن شئ جالب للسعادة. ولقد ساعدتها لعبة السعادة هذه في تجاوز العديد من المواقف والأحداث المؤلمة؛ فصارت تعلمها للآخرين، وساعدتهم على تغيير حياتهم بشكل جذري. وتتوالى الأحداث، وتمر السنين، وتكبر (بوليانا)، تُرى هل ستسهل عليها الحياة الاستمرار في سعادتها ورضاها، أم أنها سيكون لها رأي آخر! هذا ما ستعرفه من خلال هذه الرواية الكلاسيكية الرقيقة.
يشبه البعض (بوليانا) بـ(آن شيرلي)، وربما هناك بعض التشابه بينهما بالفعل إلا أن جوهر شخصيتهما مختلف تمامًا؛ فـ(آن شيرلي) - خصوصًا خلال طفولتها ومراهقتها - كانت شخصية درامية، أو كما نسميها ملكة دراما قد تحزن بشدة لأتفه الأسباب، وقد تفرح فرحة عارمة لغيرها، بل أنها كانت تحلم بالمأساة أحيانًا لتتشبه بأبطال القصص الملحمية التي قرأتها، بينما (بوليانا) شخصية متفائلة طول الوقت سعيدة طوال الوقت تبحث دائمًا عن أمر إيجابي يسعدها حتى في أشد الأوضاع سوءًا.
أما عن رأيي في الرواية، فاعتقد إن جزئها الأول كان كافيًا، ولم يكن هناك حاجة للجزء الثاني؛ فقد كان الجزء الأول رائعًا ومبهجًا ومليئًا بالطاقة الإيجابية على عكس الجزء الثاني الذي كان كئيبًا وحزينًا في معظمه رغم محاولة الكاتبة المحافظة على نفس الجو الإيجابي إلا أنها لم تنجح كثيرًا في ذلك من وجهة نظري.
تقييمي للجزء الأول خمسة نجوم، أما الثاني فثلاثة نجوم، إذًا التقييم الكلي أربعة نجوم.
-
آية
اثناء قراءة الكتاب قد تلاحظ تغير في طريقة تفكيرك، لتصبح/ين أكثر حمداً و إيجابية باعتدال.
و أود أن اشارك أنني و اثناء القراءة كنت اتذكر آن شيرلي للكاتبة لوسي مونتغمري من وقت لآخر و هي شخصية أحبها فعلاً، و بوليانا تشبهها كثيراً في مرحها و بعض الشيء في الأجواء التي تحضر بحضورها في أي مكان، و لكن هذا لم يمنعني من الاستمتاع بالقصة و التعاطف مع شخصياتها، فهي خفيفة وممتعة بحق.