اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن

كان الإمام أحمد يقول: تسعة أعشار العافية في

⁠‫التغافل، ويقول الإمام الشافعي: الكيِّس العاقل هو

⁠‫الفطن المُتغابي،

يا ليتني قدمتُ لحياتي"

⁠‫وليس يا ليتني قدمتُ في حيــــاتي!

⁠‫لأنّ حياتنا الحقيقية لم تبدأ بعـد،

⁠‫حياتنا تبدأ حين نوضَع في قبورنا

قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ ﴾

⁠‫‏الـذي تربَّى في بيتِ نبيٍّ غــــــرِقَ بالطــوفـــــــــان،

⁠‫‏والذي تربَّى في بيتِ فرعون شَقَّ البحر بعصاه،

⁠‫‏ ليــــــــــــس المهــــــــم أيــن تعيــــــــش بل كيــــــــف؟

تعلَّم أحمـــد بن حنبل التواضع من النبيّ ﷺ،

⁠‫فقد علِمَ أنه كان يحلبُ شاته، ويخصف نعلـــه،

⁠‫ويخيطُ ثوبه، ويسابقُ زوجته عائشة،

⁠‫ويمســــــــح دمــــع زوجتــــــــه صفيـــــة،

⁠‫وعندما تقسَّم أصحابه العمل في ذبح الشـاة،

⁠‫فقال أحدهم أنا أذبحها، والآخر أنا أسلخها،

⁠‫قـــــــال النبيُّ ﷺ: وأنا أجمـــــــــــعُ

تواضَعْ:

⁠‫المـــــــال الذي يجعــــــــلك متكبراً، فقـــــــر!

⁠‫والعلم الذي يجعـــــــــلك مستعليا،ً جهـــــــل!

⁠‫والمنصب الذي يجعلك جباراً، انحطاط!

⁠‫والقـــــــــــــوة التي تجعلك باطـشاً، ضـــعف!

﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ﴾

⁠‫‏هنا يستريحُ القلب،

⁠‫‏ويطيبُ التسلــــيــــم،

⁠‫‏فمن ذا يُدبِّرُ الأمرَ كما يفعلُ صاحبُ الأمر! ♥️

الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيــــــم.

نسأل الله الرضى بعد القضاء.

الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيــــــم.

نسأل الله ان يرزقنا الرض

فعن الفضل بن عياشٍ قال: كنتُ عند وهب بن مُنبه،

⁠‫فأتاه رجل فقال له: إني مررتُ بفلانٍ وهو يشتــــمكَ،

⁠‫فقال له وهب: أما وجـــــــدَ الشيطان رسولاً غيرك؟!

⁠‫فلا تكونوا رُسلاً للشيطان!

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

⁠‫ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

ونعم بالله العلي العظيم ♥️

ولكن لما تعلقَّ قلب إبراهيم باسماعيل عليهما السَّلام،

⁠‫أمره بذبحه!

⁠‫ثمة قلوب يغارُ اللهُ تعالى أن يكون لأحدٍ غيره حظ فيها

الله عليك

فعل " أحرق " الغاية منه فعل الحرق وهو إيقاد النار ‫ في الشيء لإفنائه أو إتلافه، ‫ فعل " حرّق " الغاية منه إذلال الشيء المحرّق وما النار ‫ إلا وسيلة ! ‫ وهذا هو بالضبط هدف قوم إبراهيم : اذلاله

إذا أردت أن تواجه الآخرين بكل ما تعرفه عنهم فلن

‫ يبقَ بجانبك أحد !

‫ تجاهل وتغافل ومرر وليس في هذا نفاق

‫ ولكنّـــــه أدب الأنبيـــــاء !

قالت العرب قديماً: سيّد قومه المتغابي !

أما أولئك الذين يعترضون الطريق، فمجرد عوائق

‫ علينا أن ننحيهم ونكمل المسير!

كيـــــــــــف؟!

‫ كانت آسيا تعيش في قصر وقلبها معلّق ببيت في الجنة!

عندما يخذل الناس هذا الدين يحضنه الصّخر

‫ ويأويه!

‫ وحيثما كان دينُ الإنسان فهناك وطنه !

‫ لو كان الوطن أغلى من الدين؛ لترك فتية الكهف

‫ دينهم وبقوا في مدينتهم!

احترام العلماء واجب، ولكن اتباعهم على ضلالتهم،

‫ لا يعفي أحد من وزر الاتباع!

نحن نعرف الرّجال بالحق ولا نعرف الحقّ بالرجال!

‫ فالطريق ليس صائباً لأن من نحبه مشى فيه،

‫ وإنما صواب الطريق موافقته للشريعة!