هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان > اقتباسات من كتاب هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان

اقتباسات من كتاب هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هدم الإسكندر: بين الأسطورة الكاذبة والواقع الذي كان - رامي رأفت
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ينبغي إذن أن لا نعكس الأدوار، وألا نجعل من اليونان نحن (أوروبيين)، وهم ليسوا إلا ورثة أسلافهم العرب.

    مشاركة من bassel
  • هكذا أقر للعظيم (جمال حمدان) ولجميع من سبقه أو لحقه بأن الهوية المصرية سبيكة متفردة، تشكلت من عناصر مختلفة، بنسب محددة، أسهم الزمان في طهوها على مهل، لكني لا أشجع في الوقت نفسه على التترس خلفها وحدها تماهيًا مع تبجيل ما يبقينا منغلقين ومحدودين، كما هو حال القائلين بهوية فرعونية مصرية قديمة وكفى بها هوية.

    إذ مازال المحيط العربي والمحيط الإسلامي من بعده، هويتان مرشحتان لتحقيق عوائد أفضل على مجموع مرشح لأن يكون متجانسًا، أما غير المتجانس فكما الدعوة إلى هوية تجمع العروبي والصهيوني في هوية واحدة، ولقد اقترح ذلك فعلًا في أزمنة مختلفة، لعل آخرها الدعوة إلى هوية إبراهيمية جديدة تضم المسلمين والمسيحيين واليهود، وهي دعاوى وجدت طريقها لبعض الأوراق البحثية بالفعل.

    مشاركة من رامي رأفت
  • الوطن نفسه فكرة اخترعها البشر، بالتبعية وجدت الوطنية بوصفها فكرة، عن معنى الانتماء لمجموعة لا يفترض بك أن تعرفها فردًا فردًا، لكنه يجمعك بهم ما بوسعه أن يوحِّد مصائركم ويخدمها.

    هكذا وُلِدت فكرة الأرض المحددة بحدود، فالجندي قد يذهب للدفاع عن أرض لم يطأها يومًا، لكنه يدرك رغم ذلك أنها جزء لا يتجزأ من وطنه.

    ربما تساعدنا الحدود في تقليل عدد الحروب لكنها لا تمنعها، فجغرافيا الدول متغيرة باستمرار؛ ذلك لأن التاريخ لا يحترم عهدًا لجغرافيا جعلها دائمة التبدل، فكيف لثابت الهوية أن يحكم بواسطة عنصر متغير هو الأرض؟!

    مشاركة من رامي رأفت
  • الهوية ليست شيئًا ماديًّا ملموسًا يتوارثه الفرد عن أبيه، أو يكافأ به كل من وُلِد فوق أرض محددة، أو اعتنق في بعض حياته إحدى الديانات، بقدر ما هي معنى رمزي، ننسب بها الأفراد لكيانات اعتبارية أكبر، فالهوية هي الثقافة الجامعة والاختيار، هي ما تعتنقه من أفكار.

    مشاركة من رامي رأفت
  • في عالمنا العربي لم يعد من السهل أبدًا الجواب عن سؤال بسيط مثل: من نكون؟

    سيقول قائل نحن مسلمون، تصديقًا لدعوة جدنا إبراهيم عليه السلام:{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا}. أمة واحدة كبيرة للناطقين بالعربية وغير الناطقين بها، فيما سيتبرأ آخر وفقًا لمبدأ المواطنة المعمول به في دستور بلاده ليقول: بل عرب بعنصريهما الكريمين المسلمين منهم والمسيحيين، لكن ثالث من أهل مصر لن يعجبه القولين ليخبرك أننا أحفاد الفراعنة العِظام؛ إذ نختلف عن عرب الجزيرة في المأكل والملبس وطريقة المعيشة وكثير من الأمور، وكأنه بدوره لا يختلف مع المصريين القدماء أكثر مما يختلف مع عرب الجزيرة.

    سيتفق مع هذا النهج آخرون من غير المصريين، فالفلسطينيون بالتبعية سيرون أنفسهم كنعانيين، والسوريون آراميين، واللبنانيون فينيقيين، والأردنيون مؤابيين، وسكان شمال أفريقيا أمازيغ، والسودانيون نوبيين وأفارقة، بالتالي فجميعهم ليسوا عربًا!

    فمن تبقى إذن؟

    مشاركة من رامي رأفت
  • يختلف المؤرخون والعوام حول إرث المماليك، هل يجوز اعتبارهم مصريين؛ لأنهم تلقوا تعليمهم في مصر، التي عاشوا حياتهم كلها فيها، وفيهم من مات دفاعًا عنها؟ أم الأصح اعتبارهم طبقة طفيلية دخيلة عاشت على الجباية والإتاوة وكنز خيرات الأهالي دون أن تتزاوج أو تتصاهر أو تتمازج بهم؟

    الأمر يختلف إذن حسب منظورك للأمر، فكل له فلسفته ومنطقه الذي لا يخلو من وجاهة.

    مشاركة من رامي رأفت
  • لم تكن ابنًا لرب، بل ابنًا لإنسان، لم تكن يا ابن فيليب سوى طرفة عين في الزمن اللانهائي، ها أنتذا تترك كل ما جمعت وتخلفه وراءك.

    سُجي الأسد المقدوني الهصور ميتًا ذابلًا بلا حراك، انقطع عن أوامره وتوجيهاته، خارت قواه وخمدت أنفاسه، غُيِّب في دنيا غير الدنيا، أُطبقت جفونه على ظلمة أبدية.

    هي روحه سلبت منه دون أن يقدر على استبقائها أو ردها، خرجت من سجن جسده إلى السماوات العُلا، ذرته الرياح كما تذرو سفيف التراب، تبخر غروره فانتحر موتًا عدميًّا، مات كما كل حي، كبقعة ماء انحسر عنها البحر وتركها نهبًا لرمال عطشى، وشمس جائعة، وأقدام غافلة.

    مشاركة من رامي رأفت
  • التاريخ رغم متعته إلا أنه فوضوي، لا بد من ترتيبه وتنقيحه ومن ثم قراءته بحرص وتمعُّن، ونحن لن نجد ما هو أكثر فوضوية في مكتبة التاريخ القديم من سيرة (الإسكندر الأكبر).

    مشاركة من رامي رأفت
  • ينظر الأوربيون إلى حضارتهم بوصفها مزيجًا من المسيحية، والحضارة الكلاسيكية القديمة، وبالتالي فإن (فرناندو الثاني) ممثلًا عن إسبانيا المسيحية، و(الإسكندر الأكبر) ممثلًا عن اليونان القديمة، كليهما أيقونتان ضمن لوحة غربية واسعة، غير أن هذه النظرة سطحية وعارية تمامًا من الصحة، فسواء اسبانيا أو اليونان أو حتى صقلية وجنوب إيطاليا فلديهم جميعًا تقاطعات كبرى تشذ عن التعريف الأوربي للحضارة الغربية، وهي أكبر من أن تنكر وأعظم من أن تغفل.

    مشاركة من رامي رأفت
  • هي سطوة رجال السياسة في كل زمان ومكان على كَتَبَةِ التاريخ ما تحدد الجزء الذي عليه أن يبقى، والجزء الذي عليه أن يُحذف.

    مشاركة من رامي رأفت
  • ما التاريخ الرسمي الذي يدرس بالمدارس عمومًا، إلا مشروعًا سياسيًّا يكتب لتبرير خيارات سياسية اتخذتها مجموعات معينة من البشر، لا تمثل في أفضل الأحوال جميع وجهات نظر، وهي مجموعات لابد وأن نفهم أنها غير مُنزَّهة عن المخططات والطموحات، وهي تنتهج السبل المختلفة تحقيقًا لطموحاتها وسيادتها وحاكميتها المستدامة على ألباب شعوبها وعقولهم.

    مشاركة من رامي رأفت
1
المؤلف
كل المؤلفون