لا يمكن أن تكون قد نامت. نادية لا تنامُ بسرعة؛ إنها مليئة بالهواجس، أفكارها مُعوجّة ومنبعجة ومرضوضة. إنها آخر من ينام، وأولُ من يستيقظ.
السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب > اقتباسات من رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
اقتباسات من رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
اقتباسات ومقتطفات من رواية السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Fatma Sharnoby
-
كانت قدماها تغوصُان في الرّمل الدافئ، وهي عائدة إلى الشاليه، والبحر من ورائها. أمضت السَّاعات الأخيرة تبحث عن القواقع والأصداف، القنافذ السوداء وأسماك الزوري، نجمات البحر والقباقِب والحلازين. كان جلدها قد تحمَّصَ وتقشّر، وقلبها يرقصُ من جمال الدُّنيا.
مشاركة من Rammah alanssari -
لقد انتُزعت حقيقتهُ منه تقريبًا، حتى وجدَ نفسهُ طافيًا خارج السياقات؛ العام منها والشخصي أيضًا.
مشاركة من Howrah Abdall -
إذ من السهلِ أن تجذبك حكايات مليئة بالعفاريت وطيور الرُّخ وأودية الماس، وفكّر نواف بأن الأنسان عاديٌ على نحوٍ لا يُغتفر، والأيام بدأت تشبهُ نفسها.
مشاركة من Howrah Abdall -
منذُ جيشُ الجراد مرورًا بأنشقاقِ البحرِ وحتى الطوفان، هذا العالم فسدَ أكثر مما يجب علي أي حال، وهو بحاجة إلى طوفانٍ لتطهيرهِ.
مشاركة من Howrah Abdall -
ولا يعرف كيف سيرممّ هشيم الأفكار التي آمن بها ونادى بها وخوزقتهُ.
مشاركة من Howrah Abdall -
لا يمكن أن تكون قد نامت. نادية لا تنامُ بسرعة؛ إنها مليئة بالهواجس، أفكارها مُعوجّة ومنبعجة ومرضوضة. إنها آخر من ينام، وأولُ من يستيقظ.
مشاركة من Fatma Sharnoby -
ولم تسمع نادية ما قاله بعدها، كان شيئًا يشبه الصَّلصلة الجوفاء نقطًا سوداء وبيضاء على شاشة معطّلة ضوءًا يتكسّر في منشور
مشاركة من Fatma Sharnoby -
انتماؤكم العروبي هذا يشبه حمل سلة تسوّق مليئة بالتفاح المدوّد
مشاركة من Mrham Hussien -
ظر بعقلك إنَّ العين كاذبةٌ
واسمع بقلبكَ إنَّ السَّمعَ خوّانُ
التطَّيلي الأعمى
مشاركة من Mrham Hussien -
وقد بدت لهُ الذاكرة مثل حقلِ ألغام، وكان كل ما يريدُه هو أن يوقفَ عقله عن قصفهِ بالذكريات. لقد صار يعرفُ، منذ سنةٍ على الأقل، أن للذكريات صوتَ الضُّباحِ وحدّة السكاكين
مشاركة من جهاد أبو زينة -
لكنه هنا الآن، في بغداد يطلُّ على دجلة ويفكّر في ضياع الأشياء يحسُّ بنادية تنبضُ في جبينه مثل عصبٍ متوتّر، مثل خلعٍ في الفك، مثل ضرسٍ منخور
مشاركة من Hanan Elhawary
السابق | 1 | التالي |