❞ أخطر أمراض اليوم هو شهوة الظهور والاستعراض؛ الناس جوعى لأن يكونوا مرئيين! ليس هذا فحسب، بل لأن يكون عدد من يراهم كبيرًا، كبيرًا جدًّا؛ لم يعد يكفيهم أن يكونوا محط أنظار أحبّائهم وأقربائهم وأصدقائهم ❝
جثة في بيت طائر الدودو
نبذة عن الرواية
"هل تشعر أن العالم مكان خانق؟ وأن اليد التي تمدها له بالوِد يصفعها بالخذلان؟ هل تشعر أن العالم بهشاشة عجوز بلغ الستين، وبقسوة مطرقة تسقط فوق رأسك بوتيرة ثابتة؟ ""لوط"" أيضًا يرى العالم من النافذة ذاتها التي تنظر أنت منها، ظل واقفًا أمامها يُقلِّبه الزمن، حتى استيقظ ذات مساء متفاجئًا بجثة في فراشه. لم يكن عثوره على الجثة سوى الحدث الأول من سلسلة أحداث غرائبية ستقع له في تلك الليلة، وبخاصة عندما تطرُق بابه ليلًا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة قماشية تسَع العالم."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789776902206
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية جثة في بيت طائر الدودو
مشاركة من Emily Amy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
منار بدر الدين
لا يزال هناك الكثير من الأشلاء التي أحتاج إلى دفنها كي أتخلص من رائحة العفونة، ما زلت بحاجة إلى اقتلاع الوحش الذي يتغذى على روحي، ما زلت بحاجة إلى تعلم ألا أخاف من الخوف، ستساعديني كي لا أتحول لطائر دودو آخر، ستفعلين كل ذلك بأن تروي لي الكثير من الحكايات عن البلاد التي زرتها. فلتبدئي بحكاية البلد الذي لأهله وجوه الجراد، أو البلد الذي يأكل الخميس أو الأفضل حدثيني عن البلد الذي يمنع النطق بالحاء.
لا تخافي، لن اتهمك بالجنون مثلهم، أعدكِ، هذه المرة سأفهمك وأتقبل اختلافكِ كما لم يفعل أحد من قبل، الآن، في هذه اللحظة، تصغي إليك كل آذان قلبي، قلبكِ، قلبينا..
اسم الكاتب: منى سلامة
اسم العمل: جثة في بيت طائر الدودو
نوع العمل: إثارة/ غموض عن عصير الكتب
عدد الصفحات: 254
الغلاف:
الغلاف وألوانه وطائر الدودو اللي يعتبر المحور الأساسي فيهم كلهم جذابين جدا، وفيهم قدر كبير من الغموض عن المضمون لكن فعليا مش مرتبطين بالأحداث سوى بشكل رمزي نسبيا، لكن دا ميقللش من جمال الغلاف بشكل عام..
ملخص القصة:
بتدور الحبكة حول شخصية لوط التشاؤمي محب العزلة كاره الناس والوجود، المريض بالوسواس القهري، وهو بيصحى في يوم يلاقي جثة على سريره، ومش فاهم وصلت عنده إزاي بالتزامن مع الاختفاء الكامل لسكان مدينته، وظهور بنت غريبة على أعتاب باب بيته بتقوله أنه الوحيد اللي يقدر ينقذها من رصاصة اخترقت راسها!
الحبكة والسرد:
كتير بنقرأ أعمال وتعجبنا الحبكة، تكون غير تقليدية أو مميزة بشكل ما لكن أعمال معدودة جدا اللي بتسيب بصمة حقيقة بداخلنا، ومع كل سطر بنستشعر جزء من كياننا وهويتنا المطموسة فيها، هل هكون ببالغ لو قولت أن بقرأتي للمرة الأولى للاقتباس الموجود فوق انتابتني حالة تأثر شديدة قد تقارب البكاء.. هو دا التأثير النهائي للحبكة –من منظوري- بشكل عام..
فالأحداث في البداية قد تبدو مبهمة وفي غاية الغموض، لكن بتعاقب الأحداث –برتم تصاعدي ممتاز- بنوصل لحبكة في غاية الجمال والإبداع، من خلال جرعة من التضارب النفسي، الإسقاطات والرمزيات التي بتأكد على عبقرية فذة للكاتبة..
السرد واللغة من أعظم ما يكون ومن أعظم ما قرأت، بتشبيهات واقتباسات أجزم أن القارئ لازم هيستشعر نفسه ووجدانه كلياً في إحداها، الموضوع أقرب كما لو أن الكاتبة على اطلاع تام بالخفايا الساكنة للأفئدة، وعبرت عن كل دا بتفصيل وحرفية منقطعة النظير..
الشخصيات:
مقدرش أنكر أن شخصية رفعت إسماعيل من سلسلة ما وراء الطبيعة للراحل د/أحمد خالد توفيق –رحمه الله- كانت من أوائل الشخصيات في الأعمال الروائية اللي ظلت محفورة بذهني حتى بمرور السنين؛ ودا بسبب استثنائيته كبطل وواقعيته وتشاؤميته، وسخريته المنافية للصورة النمطية للأبطال بشكل عام، وفي جثة في بيت طائر الدودو: شخصية لوط –البطل الرئيسي- دخلتني في حالة نوستالجيا جميلة جدا بسبب: تشابهه الكبيرة مع شخصية رفعت إسماعيل بل تشاؤميته وقتامته بصورة أكبر، حسه الساخر بل وحالة الوسواس القهري المزمنة اللي بيعاني منها كلها خلقت شخصية في غاية الاستثنائية، شديدة الواقعية والسوداوية، لكن رغم دا مقدرتش اكرهه للحظة بل كنت دايما متعاطفة معاه، تفاعله مع شخصية البنت المختلفة كلياً عنه كان أقرب لمفهوم الين واليانغ فكان كاللوحة الفنية المتكاملة..
الملخص:
جثة في بيت طائر الدودو هي رواية فلسفية من العيار التقيل بقدر من الإسقاطات والرمزية شديدة الحرفية، كل دا تضافر لإنتاج حبكة غاية في الروعة من خلال أحداث برتم تصاعدي لا يتخلله الملل للحظة واحدة، ولغة شديدة القوة مشبعة بإقتباسات في قمة الواقعية كما لو أن روح القارئ نفسه هي اللي بتتكلم فيها ومش الأبطال، من أعظم ما قرأت مؤخرا إن لم تكن الأعظم بالفعل، وواثقة أن الريفيو دا غير كافي بالمرة للتعبير عن مدى روعة وجمال هذه التحفة الفنية المتكاملة، وبرشحها بكل قوة..
#جثة_في_بيت_طائر_الدودو
-
Abeer osama
بصراحة بعض حكايات البلدان لم افهمها بمعنى المجاز صعب
النهاية مفاجئة وهذا ماكنت اتوقعه من الكاتبة نهاية الرواية محت كل نقد لها من ذاكرتي مع ذلك لا انكر اني شعرت بالملل بداية واستغرقت اسبوع حتى اكملتها
-
maro
إن كان نور القلب صافيًا، فلن يضل صاحبه الطريق أبدًا.
من بين الصفحات، وصلتني رسائل عميقة تركت أثرها في داخلي؛ أن الأوغاد سيظلون يجوبون العالم من حولنا، وهم كُثر، ولا سبيل لإصلاحهم، لذا لا ينبغي أن نحمّل أنفسنا فوق طاقتها. وأننا غير ملزمين بتغيير أحد أو تغيير العالم، فالتجاهل في أحيان كثيرة خلاص. كما أن من يخالفك أو يحاول إسقاطك لن يملك ضررك ما دمت تقاوم بعملك وإيمانك، فالقلب هو بيت القصيد، ومنه يبدأ كل شيء.
منذ سنوات، اعتدت اقتناء روايات الدكتورة منى سلامة دون تردد، وأنا على يقين تام أنني سأقع في غرام الحكاية وشخصياتها وأحداثها، حتى أنني لا أقرأ أي مراجعة أو ملخص مسبق، لأترك لعنصر المفاجأة مساحة كاملة، ثقةً مني بقلمها الذي لا يخيب ظني. لكن هذه المرة وجدت نفسي أمام تجربة مختلفة؛ فأنا بطبيعتي لا أميل إلى الروايات الفلسفية الرمزية ذات الطابع العبثي والمبهم، وقد استنفدت صبري مرارًا، واستغرقت وقتًا طويلاً حتى أنهيها.
حوارات لوط مع نفسه كانت الأكثر مشقة بالنسبة لي؛ سطور طويلة تغوص في هواجس ومخاوف وعقد رجل ستيني وحيد، شعرت معها بثقل على قلبي وكأنني أقرأ وجعًا متواصلاً لا ينتهي. على النقيض تمامًا، استمتعت بكل حواراته مع الفتاة، ذلك الغموض الذي يكتنفها وحكاياتها التي تحمل في طياتها رموزًا وحِكمًا عميقة، وكانت هي الخيط الذي يكشف بعض الألغاز التي بقيت مبهمة حتى الفصل الأخير. أكثر ما أسرني قصتها عن الحقيبة التي تحمل العالم كله، فقد ذكرتني برواية فلسفية خيالية أعشقها، هي ألف جناح للعالم.
أما الجزء الأجمل بالنسبة لي فكان بعد أن اتضحت الصورة أخيرًا، خاصة الحوار الأخير مع نوح، الذي قلب الموازين وكشف عمق الفكرة، إذ أبدعت الكاتبة في رسم علاقتنا بالعالم وكيفية تعاملنا مع الصراعات التي نخوضها يوميًا، ومع الأثر الذي يتركه الآخرون في أرواحنا، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا. النهاية بالنسبة لي كانت ذروة الرواية وأكثر ما أحببته فيها.
لغة الرواية كانت كالعادة متقنة وبديعة، مليئة بالصور الرمزية التي تتألق في ذهن القارئ؛ الحقيبة التي تتسع للعالم، الفتاة الطاووس، البرق، الفيضان، والعنقاء… تشبيهات نسجتها الكاتبة بحرفية عالية.
في النهاية، يبقى تقديري واحترامي الكبير للدكتورة منى سلامة، لكن هذه الرواية، برغم عمقها وأفكارها، لم تكن الأقرب إلى قلبي. فعندما يتسلل الملل إلى نفس القارئ، يكون ذلك مؤشرًا إلى خلل ما في السرد، حتى لو كان النص غنيًا بالأفكار والرموز.
-
Tarek Ezz Sayed Abdelhamed
للأسف لغة جيدة جدآ وان كانت تتصنع استعراض العضلات.
تأثر شديد بأسلوب أحمد خالد توفيق و بالتحديد طريقة رفعت إسماعيل في الكلام.
الكاتبة لديها ما تقوله، لكن للأسف طغت الرمزية و الفلسفة الزائدة علي حبكة الرواية، فظهرت بطيئة مملة بلا أحداث تقريبآ.
واصبحت رواية قتلها التفلسف.
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث في مراجعة رواية #جثة_في_بيت_طائر_الدودو
تأليف#مني_سلامة
#كوكب_الكتب 🌍
#العراف 😎
****
-
Mina Mamdouh Ramzy
مليئة بالحشو والتشبيهات العجيية كأن الكاتبة لم يكن لديها من الخيال والاحداث لكتابتها فاستعانت بكثيييييييير من التشبيهات لملئ صفحات
لم استطع ان استمر فى قراءتها ابدا