اقتباسات من كتاب معجزات الذكر : أوجه الاعجاز في ذكر الله

واعلم أن الله ما غضب على عبد قدر غضبه على عبد استعظم ذنوبه جوار واسع مغفرة الله ورحمته وكرمه وعفوه، فلا تيأس أبدًا من رحمة الله.

«روحك هذه من خالقك ولذا «فإنها تمرض بالبعد عنه؛ لأنها منه» تذكر هذه الكلمات»!

«أنت دون الله أضعف ما تكون وبالله أقوى من العالم أجمع».

‫ إذن «ظنك في الله هو الفيصل في الدعاء»!

البعض يظن أن عذاب الذنوب في الآخرة فقط! وكما قال الصالحون السابقون: «وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، ما لا يعلمه إلا الله!

‫ ذنب أخرجك من الجنة ألا يخرجك من نعيم الدنيا؟!

من كل ذلك عليك أن تتيقن من أنه ليس كل ابتلاء سببه امتحان من الله عز وجل، بل «جزء كبير من ابتلاءاتك» سببها ذنوبك!

«أنت دون الله أضعف ما تكون وبالله أقوى من العالم أجمع». 🪴

❞ يقول علماؤنا الصالحون: إن من يواظب على قرع الأبواب تُفتح له ❝

فقط قالوا: تفاءل! لكن ما العامل النفسي أو الروحي الذي يساعدني على التفاؤل؟ «ما الوسائل»؟!

وهذا هو السر: إن الأفكار نفسها لها طاقة هائلة ولكنها خفية، وقوة الأفكار تجذب الأحداث التي هي أحلامك لتحقق واقعًا تعيشه

وكيف أن الذكر له طاقات شديدة خفية لا تُرى، ولكنها تغير روحك أولًا ثم تغير الكون من حولك كالسحر

«فيا عجبًا لعبد يطلب السعادة في غير معية صاحبها ويطلب الدنيا في عدم رضا من يعطيها أو يمنعها!

وتمضي بروحك بعيدًا تمامًا عن هذا الظلام الذي تعيشه إلى جنة في الدنيا يعيشها بعض الناس، ولكنها خفية عن الكثيرين فلا يدخلها إلا من استدعى قوة الله الخفية ليدخلها بها،

مَا لِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ

‫ فَلَئِنْ رُدِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ

«لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» من الباقيات الصالحات.

«واعلم أن معركتك الأولى لن تبدأ مع الحياة نفسها أولًا، وإنما تبدأ من ميدان روحك لتكون أقوى في مواجهة معارك الحياة!».

كن أقوى من أن يمر بك يوم دون أن تبتسم ساخرًا من ابتلاءات تعلم أنها ولا بد بالله زائلة، كن أقوى من أن تنام وقلبك مليء بالوحدة والهموم وأنت مع الله، كن أقوى من أن تستيقظ كل يوم وليس في

أن الاستغفار يغير الأقدار!

﴿أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ ١٨٦﴾ [سورة البقرة، الآية: 186] ‫ «هذا هو الشرط» أن تستجيب لأمر الله بأن تدعو وأنت تؤمن وقت دعائك أنه «مُجيب لك» وإن كان بك ما بك من الذنوب