مورامبي > اقتباسات من رواية مورامبي

اقتباسات من رواية مورامبي

اقتباسات ومقتطفات من رواية مورامبي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مورامبي - بوبكر بوريس ديوب, عبير عدلي
تحميل الكتاب

مورامبي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ويجب على أي الحال التصريح بأنني أشعر براحة أكبر بعيدًا عن باريس. فأنا مرتبك قليلاً بسبب هؤلاء السادة الذين يتركون عقولهم نهبًا لفكرة واحدة، ألا وهي: “إن إفريقيا ملكنا ولن نتركها”. إنهم جميعًا هناك مجانين قليلاً، وهم يصنعون بداخل مكاتبهم، رؤساء الدول الأفارقة، الذين يتصلون في وقت متأخر من الليل كي يئنوا ويتسولوا ويتذمروا تذمرًا شديدًا، وهم يقولون: إن خصمي النكرة هذا يشوه سمعتي، بدون أن يكون في استطاعتي فعل أي شيء، أتجدون ذلك أمرًا طبيعيًّا مع ترهاتكم التي تنادي بحقوق الإنسان! نعم،

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • ❞بعد أحد عشر عامًا من نشر الرواية. وردت إحدى هذه الرسائل في نوفمبر الماضي من طرف جيوسي م.، وهي أكاديمية رومانية، مما يوضح أننا هذه المرة على الأقل لم نكتب دون جدوى، إذ تقول في رسالتها: “طوال عدة سنوات، عانيت أشد المعاناة مما حدث في رواندا دون أن أنجح أبدًا في الشعور بأي شيء مشترك مع الجهات الفاعلة، أي الجلادون والضحايا على حد سواء. فبالنسبة لي كان كل هذا يحدث في عالم بعيد وغير معروف، في عالم كان غريبًا تمامًا عني. وبفضل قراءة الأعمال الروائية حول الإبادة الجماعية، أصبحت آلف هؤلاء الروانديين تدريجيًا كما ألفت جيراني، واليوم أعلم أنه لا يوجد شيء، لا شيء على الإطلاق يفرق بيني وبينهم. فأنا هم وهم أنا، وهذا كل شيء”. ❝

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • أخذت إحدى الناجيات تشرح في هدوء لماذا لم يتبدد غضبها حتى الآن، فقالت: “منذ عام 1959، كلما حدثت مذبحة، يتوجه نفس الرجل، وهو أحد جيراننا، مباشرة إلى منزلنا بصحبة أبنائه ليقتل جميع من كانوا هناك. وفي عام 1994، عادوا وأنا الوحيدة التي نجوت منهم، ولم يتبق لي أي قريب على وجه الأرض. وتم إلقاء القبض على الرجل وألقي في السجن بعد الإبادة الجماعية، ثم أطلقت الحكومة سراحه لكونه طاعنًا في السن. وكل صباح وأنا ذاهبة إلى العمل، أراه جالسًا على عتبة منزله وهو يتبعني بناظريه حتى أختفي عند زاوية الشارع”. عندما وصلت المرأة الشابة إلى نهاية كلمتها، بدا صوتها لا يزال هادئًا للغاية ولكننا شعرنا أن ذكريات الماضي هذه قد أيقظت للتو بحدة في قلبها غضبًا صامتًا وكراهية أيضًا، وأخذت تقول وهي تصر على كل كلمة تتفوه بها، وقد بدا في نظرتها بعض الجنون، وهي تشير بإصبعها إلى صدرها: “وبعد كل ذلك، يريدون مني أن أسامح…”! في واقع الأمر، بدت وكأنها تطرح هذا السؤال الأخير على نفسها أكثر مما تطرحه على الحضور.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • ‫ يحمل أحد كتب يولاند موكاجاسانا عنوان: “لا تخافوا من المعرفة”، مما يعني أنه في نظر الناجية الرواندية الشهيرة، لا يكفي التعاطف مع معاناة الضحايا لإعطاء معنى للـعبارة الشائعة: “لن يتكرر هذا أبدًا”: فمن الضروري بنفس القدر أن نعرف بالتفصيل ظروف المأساة وحتى دوافع القائمين على الإبادة الجماعية.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • وعلى حد علمي، فإن المثقفين الأفارقة هم الوحيدون في العالم الذين يرفضون، متذرعين بشتى ألوان الحجج وأكثرها تنوعًا، ولكنهم في الغالب في غاية الحماقة، بمراعاة الحقائق التاريخية التي يمكن أن تكون ذات عواقب وخيمة على مصير الأجيال المقبلة. عند الاستماع إليهم أو قراءة نصوصهم الأنيقة التي تتسم بالكياسة، نرى جيدًا أن صناعة ما يسمى بـ “الإقناع البارع” لا تزال مستمرة على قدم وساق. ففي مقدمة كتابه الذي يحمل عنوان: “الملعونون في الأرض”، لم يجد سارتر لديه أقصى من هذه الكلمات لوصف هذه النخبة المستعمرة، التي يسميها الكائنات “المزيفة”، والذين “بعد أن يمضوا فترة قصيرة في العاصمة الكبرى”، يصبحون “أكاذيب تمشى على قدمين (ليس لديهم) ما يقولونه لإخوانهم”. حسنًا، لم يتغير شيء تقريبًا منذ نشر الدراسة التي قام بها فانون. وتثير بعض المواقف تلك المعروفة جيدًا عن “أسير الصندوق” الذي يبقى دائمًا قلقًا للغاية خوفًا من ألا يكون محبوبًا بما يكفي من سيده. ونعود ونكرر أننا لا نجد مثل هذه السلوكيات في أي مكان آخر على مثل ذلك النطاق الواسع.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • لذا، يا “كورنيليوس”، إذا أصبح السيد عبدًا، فلا يجب طاعته، بل يجب محاربته. أود أن تتذكر ذلك، مهما حدث”.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • “أنا أعرف الضرر الذي ألحقه بنا الأجانب قبل أربع سنوات وقبل ذلك بكثير. لكن هذا الشر لم يكن ليوجد سوى لأننا لسنا رجالاً أحرارًا. هل أزعجتنا قيودنا من قبل؟ في بعض الأحيان، لا أعتقد ذلك. لا يمكننا إلقاء اللوم على أحد، لأننا بدون كرامة”.‏

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • “لا توجد كلمات لمحادثة الموتى. ولن ينهضوا للرد على ما تقوله. ما ستتعلمه هناك هو أن كل شيء قد انتهى بالنسبة لموتى “مورامبي”، ولربما بعد ذلك ستحترم أكثر حياة الإنسان. فوجودنا قصير، وهو كمسبحة من الأوهام التي تنفجر مثل الفقاعات الصغيرة في أحشائنا. ونحن حتى لا نعرف ما اللعبة التي تلعبها معنا الحياة، ولكن ليس لدينا شيء آخر. إن هذا هو الشيء الوحيد المؤكد على هذه الأرض”.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • قال “كورنيليوس” معلقًا: “إنه رجل حر. من المؤكد أنك تعرف المثل المأثور لدينا: “إن من لا يحيط منزله بسياج، ليس لديه أعداء”. وسيميون هذا لا شيء يعيق تفكيره”.

    ‫ قال “جيرار” للفت نظره: “أجل، ولكن حذار يا “كورنيليوس”: فاليوم، أصبح “سيميون” يكره الأمثال وكل ما يطلق عليه حكمة القدماء”.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • قال: “في نظري، من الغريب أن سكان “مورامبي” لم يستولوا على المكان”.

    ‫ - “لقد حاولوا.. كانوا يريدون تحطيم كل شيء. فخاطبهم “سيميون”: “عندما كنت صغيرًا، هكذا بدأت الأمور. بعد تدمير هذا المنزل، سوف تذهبون إلى بيوتكم.. وفي الطريق، سيقول البعض: هنا يعيش شخص من الهوتو، وللانتقام منه، دعونا نستولِ على ممتلكاته ونقتل أطفاله. ولكن بعد ذلك، لن تتمكنوا من التوقف لعدة سنوات.. أريد أن أخبركم بهذا: لقد عانيتم، ولكن هذا لا يجعلكم أفضل من الذين تسببوا لكم في المعاناة. فهم أناس مثلي ومثلكم. فالشر يكمن بداخل كل منا. أنا، “سيميون هابينيزا”، أكرر أنكم لستم أفضل منهم. عودوا الآن إلى بيوتكم وفكروا: هناك لحظة يجب أن يتوقف عندها سفك الدماء في بلد ما. على كل منكم أن يجد في نفسه القوة ليعتقد أن هذه اللحظة قد حانت. وإذا لم يكن لدى أي شخص منكم هذه القوة، فذلك لأنه كما الحيوان، ولا يستحق شرف أن يسمى إنسانًا. لن يتم تدمير منزل أخي، سوف يستقبل جميع الأيتام الذين يتسكعون في شوارع “مورامبي”. وسأخبركم بشيء أخير: ألا يحاول أحد منكم، عندما تحين هذه اللحظة، معرفة ما إذا كان هؤلاء الأيتام من التوا أم من الهوتو أم من التوتسي”.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • فكر بمرارة: “هذه إفريقيا، كل هؤلاء الأشخاص الذين يريدون العيش في منازل أكبر من المدارس. ربما ليست مشكلتنا في فقرنا، بل في أغنيائنا”.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • فبعد فشلهم في التخلص من جميع التوتسي، يقولون الآن: يجب أن يكون كل شخص من الهوتو قد قتل ولو مرة واحدة على الأقل. إن هذه إبادة جماعية ثانية، عن طريق تدمير الأرواح هذه المرة.. وقد تمادى العديد من المواطنين العاديين في ذلك، مطلقين العنان لأنفسهم، مما يجعل العار أكثر صخبًا وأكثر صنوفًا، ولكن ليس أكثر احتمالاً. وهذا ليس بالأمر السهل على الجميع. عليك أن ترى هؤلاء الناس وهم في غاية البساطة عند تنفيذ ما أوكل إليهم. إنهم غير مستعدين تمامًا لما يُنتظر منهم. لذلك، فإذا لم يطلقوا الصرخات، فلن يستطيعوا القيام بذلك أبدًا. وأنا أتفهم هذه الهستيريا. إذا ما صرخ شخص ما بصوت عالٍ، يكون ذلك في الغالب للإعلان بطريقة صاخبة عن براءته: “أنا لا أقتل الآخر للاستيلاء على ممتلكاته، لا، أنا لست وضيعًا لهذه الدرجة، كما أنني لا أكرهه حتى، أنا أقتل الآخر لأنني مجنون تمامًا والدليل على ذلك أن التنكيل الذي ألحقه به فريد من نوعه على مدى تاريخ المعاناة الإنسانية”.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
  • وبعد النصر، حتمًا سيطرح هذا السؤال: ما قيمة العفو بدون تحقيق العدالة؟

    ‫ إن منظمي الإبادة الجماعية يعرفون الكثير عن ذلك، وهم منشغلون بالفرار، وفراراهم هذا يجعلهم في مأمن من محاكمة قد تشفي غليل شعبنا بعد الصدمة التي عصفت به، أولئك الذين عانوا الكثير سيجدون صعوبة في وضع الأمور في نصابها، ونسيان الأسوأ كي لا يتذكروا إلا الأفضل. من السهل تقدير مدى المحنة التي يمر بها من يقول: “هل تريدون مني أن أسامح، لكن هل تعلمون أنه فوق تل “نيانزا”، قد تم إلقاء أطفالي السبعة وهم أحياء في أحد حفر الصرف”؟ وإذا أضاف قائلاً: “فكروا في تلك الثواني القليلة التي خُنقت فيها تلك البراعم بكتل من الفضلات قبل أن يلقوا حتفهم، فكروا فقط في هذه الثواني القليلة ولا شيء غير ذلك”، فلن يعرف أحد بما يجيبه. هل يكفي عندئذٍ لتهدئته التذكير باستشهاد الأخت “فيليسيته نييتيجيكا” أو المخاطر التي تعرض لها –طواعية– مواطنون روانديون آخرون مجهولو الهوية؟ ذلك ما سوف يقرره المستقبل وحده.

    مشاركة من Enas Al-Mansuri
1