أن من الخطأ الشديد اعتبار أولادنا استمرارًا لنا، ومن ثَمَّ فلا يمكن أن نأمل أن يعتبروا هم قصة حياتنا جزءًا من قصة حياتهم كل منهم يريد أن تكون له قصة مستقلة، ومبالغتنا في تعليق أهمية على ما فعلناه نحن وما
رحيق العمر
نبذة عن الكتاب
من الممكن اعتبار هذا الكتاب الجزء الثاني من «ماذا علمتني الحياة؟» ، فهو استكمال له، ولكن ليس بمعنى أنه يبدأ من حيث ينتهي الأول، بل بمعنى أنه أيضًا سيرة ذاتية. إنه يسير موازيًا للكتاب الأول، فهو مثله يبدأ من واقعة الميلاد، بل وقبل الميلاد، وينتهي إلى اللحظة الراهنة، ولكنه لا يكرر ما سبق قوله، وكأننا بصدد شخصين يصفان حياة واحدة، ولكن ما استرعى انتباه أحدهما، واعتبره يستحق الذكر، غير ما استرعى انتباه الآخر. فمن المدهش حقًّا مدى غنى حياة كل منا بالأحداث التي تستحق أن تروى، والشخصيات الجديرة بالوصف. أما عن الصراحة، فقد استلهمت في هذا الكتاب ذوقي الخاص، كما فعلت في سابقه، ولا شك أنه، في هذا الكتاب أيضًّا، سوف يرى بعض القراء صراحة أكثر من اللازم، والبعض الآخر صراحة أقل من اللازم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 455 صفحة
- [ردمك 13] 9789770927526
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
168 مشاركة