اقتباسات من رواية الحجرات

إن المرة الأولى التي شعرت فيها بالخوف من شريكي هي المرة الأولى التي أدركت فيها أن العلاقة لن تستمر.

دائمًا معي كتاب، هذا يجعلني لا أحتاج إلى الناس.

‫ إن لم تشاركني ما أحبه، فاحترمه.

الخوف عندما يحل مكان الطمأنينة يحرض النفس على المزيد من التمرد.

لكل شيء ثمن، وثمن العزلة المسافات، والبُعد، بُعد الأشياء عن اليد، وبعد بعضها عن القلب. كل محاولة من الناس لإخراجي من عزلتي لم يقابلها إلا المكوث أكثر في بيداء العزلة الجميلة.

كان من الغريب أن تترك طفلة ألعابها لأجل الكتابة.

أنقذتني الكتابة عندما كنت طفلة خجولًا مزدحمة بالخيال، كانت الصور الخيالية توشوشني والكلمات تراودني أن أكتب، أحكي عن كل ما أراه وما لا أراه، وعن أحلام اليقظة المتواصلة.

ما فائدة أن يمنح أحدهم شيئًا جميلًا للآخر، ثم يطالبه به مع كل غضبة أو احتمالية فراق؟ هل كان المنح مرتبطًا بالعطاء المقابل، أو بالوجود المشروط؟ أم أن المنح مرتبط بالحب لهذا الشخص؟ هل كان المنح بغرض أم كان بريئًا من الأغراض

أنا هو أنا، بمقدرتي وعطائي وروحي، إذا أحببتني فلك كل ما فيَّ، وإذا لم تحبني فأنت المحروم للأبد.

كنت قاسية بعض الشيء في حكمي على مشاعر غيري، لم أصدق أحدًا قَطُّ، على الرغم من أنني لم أُخدع ولم أمر بتجربة مؤلمة، لكن الحذر يصنع حائطًا يمنع المشاعر من الوصول إلى القلب. كل حكايات صديقاتي عن الخداع، بكائهن وألمهن، كل تحذيرات أمي من مكائد الشباب، كل قصص الحب التي شاهدتها في الجامعة تنتهي ليتبعها ارتباط آخر سريع، كل هذه المشاهد صنعت الحائط حول قلبي، كان هو أول من حطم هذا الحائط..

‫من قال إننا نرثي من رحلوا فقط؟

من قال إن الشخصيات السامة تشبه الأفاعي؟ إنها شخصيات ودودة ولطيفة تسير بيننا ولا تنفث سُمها إلا في وقت محدد لشخص محدد.

لم أدرك قَطُّ أنني لم أكن بحاجة إلى البحث عن طريق جديد، لكنني كنت بحاجة إلى البحث عن ضوء ينير طريقي.

‫استطعت أن أجتاز كل المراحل عدا الأخيرة، مرحلة الخوف. إن المرة الأولى التي شعرت فيها بالخوف من شريكي هي المرة الأولى التي أدركت فيها أن العلاقة لن تستمر. الخوف يلازمه شعور بأنه «يجب أن أرحل»

‫يبدأ العشق من غرفة النوم وينتهي هناك أيضًا

‫ترشك الحياة بالملح، ثم يأتي السكر من داخلك

يبدأ الرضا من المطبخ وينتهي هناك أيضًا

‫إن لم تشاركني ما أحبه، فاحترمه

‫يبدأ الدفء من غرفة المعيشة وينتهي هناك أيضًا

قد أتفهم مشاعر الحزن والقهر عند النهايات، لكن لا أفهم أبدًا لماذا وكيف يتغير الإنسان في النهاية لآخر لا يشبهه، كيف يأتي بهذا الجديد، أو كيف كان يخبئه؟