هذه سبيلي > اقتباسات من كتاب هذه سبيلي

اقتباسات من كتاب هذه سبيلي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب هذه سبيلي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هذه سبيلي - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

هذه سبيلي

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • القراءة فنّ، فنّ مُكتَسب، لقد قالوا عن الشّعر الذي يتنزّل به وحيُ الشّعور إنّه صَنعة؛ أفلا تكون القراءة حِرفةً يُمكن اكتسابها، وتغذيتُها!! القراءة كالرّياضة تحتاج إلى لياقة حتّى تُثمر وتؤتي أكُلَها…

  • ستجد أن لكل عبقري خوفه الذي يدفعه إلى النجاح..

    مشاركة من أم الأمير
  • "مع الزّمن، حين يتقدّم العُمر، يبدأ ذلك الخيط الّذي يربطك بالبشر يُصبح دقيقًا، تزداد دِقّته حتّى ينقطع في النّهاية، فتجد نفسَكَ بعد انقِطاعه قد سقطتَ في أحضان الكُتب".

    #هذه_سبيلي

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من ام محمود
  • أمّا أنا فأكتب لأنجو، لأنجو من الحُزن والوحدة؛ كنتُ أكتبُ في البداية من أجل أنْ أُصلِحَ العالَم، مع تقدّمي في العُمر بدا أنّني أكتب لكي لا أبقى وحيدًا! أكتب لأنجو من اللّهاث وراء الفراغ الذّابح، من أنْ أجدني قد لهوتُ

    مشاركة من غزيل
  • هل يكتب الإنسان لكي يأخذ مُقابِلاً لذلك، إنّ الكتابة بحدّ ذاتها هي المقابل المُجزي لمن يعرفُ قداسة الحرف، وإذًا فلأكتبْ، دون أنْ أفكّر فيما ستأتي به الكتابة من مكاسب أو فيما ستجرّه من مصائب. الكتابة نهر، وأنا ورقةٌ تسيل فوقه، وإذًا فلأتركْ نفسي تسبح مع التّيّار كما يريد.

    مشاركة من Emily Amy
  • أكثرُ ما تعلّمْتُه من أبي هو ما رأيتُه منه؛ أفعال آبائنا تُرشِدنا وتُلهِمنا أكثر من أقوالهم، نحنُ نحاول في أحيانٍ كثيرةٍ أنّ نكونَ صورةَ ما يكونونه، نحنُ ما اعتدنْا منهم أكثر مِمّا سمعناه

  • إنّ الكتاب الجيّد، ذلك الّذي يجعلك تخرجُ منه إنسانًا آخَر! يُحوّل مجرى النّهر الّذي كان يسير برتابةٍ في أعماقك!! هو جيّد بالقيمة الّتي تخرج منه بعدَ أن تقرَأَه، بالرّسالة الّتي ائتلفَ بها وِجدانُك، وتناغَمتْ بها مشاعرُك، بالسّؤال الّذي طرحه وظلّ

    مشاركة من غزيل
  • ⁠‫مع الزّمن، حينَ يتقدّم العُمر، يبدأ ذلك الخيط الّذي يربطك بالبشر يُصبح دَقِيقًا، تزداد دِقّته حتّى ينقطع في النّهاية، فتجدَ نفسَك بعد انقطاعه قد سقطتَ في أحضان الكتب

    مشاركة من غزيل
  • “كان أبو أيّوب سُليمان بن داوود الشّاذَكوني من الحُفّاظ الكِبار، وتُوفّي في أصبهان سنة 234 ه، رُئِيَ بعد موته في النّوم، فقيلَ له: ما فعلَ الله بك؟ قال: غَفَر لي، فقيل: بماذا؟ قال: كنتُ في طريق أصبهان، فأخذني المَطَر، وكان

    مشاركة من diaa
  • تعوّدتُ أنْ أستيقظَ صباحًا، سارتْ حياتي حتّى بعد أنْ كبرتُ على هذا النّحو غالبًا. كنتُ أشعر أنّ الكنوز والأسرار كلّها مُخبّأةٌ في الصّباح ولا سيّما تلك المُضَبّبة منها، حيثُ تسري أرواحٌ لا تراها ولكنّك تشعر بها، تتغلغل في روحكَ

    مشاركة من ّ
  • ⁠‫نحن نكتب؛ لأنّنا لا نملك إلاّ أن نكتب، أنْ نقول، أنّ نسرد، أن نحكي، وأنْ نقصّ كلّ ما في أعماقنا، ربّما لو توقّفْنا عن فِعل ذلك لمُتنا. القلم إكسير الحياة، والحروف أرواحٌ جديدة، والورق إغراء بالاستمرار، وكلّ لحظات اللّقاء مع

    مشاركة من غزيل
  • الكتابةُ نَوبةُ صَرَع طويلةٍ تظلّ تطرق الدّماغ وتُمزّق القلب وتُقلِق الراحة حتى بعد الانتهاء منها، لأنّ الآثار الارتداديّة للزّلزال قد تكون أشدَّ من الزّلزال نفسه. هي مشيٌ في كهوف النّفس المُظلمة، قد تجدُ طريقكَ إلى الخروج، وقد تضلّ في تلك

    مشاركة من غزيل
  • تُشبه الكتابة عمليّة ولادة. وتشبه عمليّة صعود إلى جبلٍ يعصمك من الرّتابة والنمطيّة والتّسطيح. وتشبه الأعمدة الأربعة الّتي عليكَ أن تجهّز خشبها وتُقيمها فوق أرضّية صلبة ثمّ تبدأ البناء عليها. وتشبه زراعة شجرة تتعهّدها بالنّمو حتّى تؤتي أكلها، وأثناء ذلك

    مشاركة من غزيل
  • في الثّاني من آذار من عام 1972م وُلِدت كانت الشّمسُ في السّادسة صباحًا تُجاهد في إرسال أوّل خُيوطِها على القرية الوادعة، لم يكنْ هناك مُستشفى ولا سرير، ولا طبيبات أو مُمرّضات كانتْ هناك غرفةٌ وحيدةٌ باردةٌ في بيت عمّي الأكبر .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أمّا أنا فأكتب لأنجو، لأنجو من الحُزن والوحدة؛ كنتُ أكتبُ في البداية من أجل أنْ أُصلِحَ العالَم، مع تقدّمي في العُمر بدا أنّني أكتب لكي لا أبقى وحيدًا! أكتب لأنجو من اللّهاث وراء الفراغ الذّابح، من أنْ أجدني قد لهوتُ بعيدًا عن حرارة الوجود، وأكتب لأنتصر على الجَلاّد، وعلى المقصلة، ولكي يذكرني التّاريخ بخير؛ لأنّني أُدرِك تمامًا أنّ التّاريخ لا يَنسى ولا يُنسَى. "

    مشاركة من سُمية
  • إنّ الأدب الّذي يبقى، هو الأدب الّذي يتحدّث عما يبقى من قِيَم الإنسان، ويُعبّر عن أفكاره الّتي تتجاذبه في مُعترك الحياة الّتي تطحنه كلّ يومٍ، ويُحقّق له الخَلاص من عبوديّته، وأوّلها عبوديّته البهيميّة. أمّا الأدب الّذي يتحدّث عن الشّهوة العابرة والنّزوة الطّارئة فهو عابرٌ وطارِئٌ مثلها.

    مشاركة من Emily Amy
  • ⁠‫شخصيّاتُ رواياتي مُستمَدّة من الواقع أصعد بها إلى الخيال، ومُستمدّة من الخيال أُنزلها على الواقع. الشّخصيّة الخياليّة تمامًا مائعة، مثل شبحٍ يُغطّيه رِداءٌ أجوف، والشّخصيّة الواقعيّة تمامًا جامدة، مثلَ صنمٍ تخرقه الرّيح. على السَّرد أن يُؤلّف مزيجًا بينهما.

    مشاركة من Emily Amy
  • لا يُمكن أنْ يكون الأسلوب في أرقّ نَظمِه وأرقى سَبْكه وأدقّ نَسجه ما لم تكنْ لدى صاحبه ثروةٌ معرفيّة ولُغة خاصّة ينفرد بها تشكّلتْ عبر سنواتٍ طوال بوسائل شَتّى، أُطلقُ أنا عليها لفظ (خميرة الكتابة)!

    مشاركة من Emily Amy
  • ⁠‫أمّا أنا فأكتب لأنجو، لأنجو من الحُزن والوحدة؛ كنتُ أكتبُ في البداية من أجل أنْ أُصلِحَ العالَم، مع تقدّمي في العُمر بدا أنّني أكتب لكي لا أبقى وحيدًا! أكتب لأنجو من اللّهاث وراء الفراغ الذّابح، من أنْ أجدني قد لهوتُ بعيدًا عن حرارة الوجود، وأكتب لأنتصر على الجَلاّد، وعلى المقصلة، ولكي يذكرني التّاريخ بخير؛ لأنّني أُدرِك تمامًا أنّ التّاريخ لا يَنسى ولا يُنسَى.

    مشاركة من Emily Amy
  • قد تكون الكتابة نوعًا من التّشافي؛ كثيرون لا يُمكن أنْ يرمّموا جروهم، ولا أنْ يتخطّوا عثراتهم، أو يتجاوزوا انهِزاماتهم إلاّ بالكتابة.

    مشاركة من Emily Amy
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون