اختفاء السيد لا أحد > مراجعات رواية اختفاء السيد لا أحد

مراجعات رواية اختفاء السيد لا أحد

ماذا كان رأي القرّاء برواية اختفاء السيد لا أحد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

اختفاء السيد لا أحد - أحمد طيباوي
تحميل الكتاب

اختفاء السيد لا أحد

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نور هو السيد.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات

    #عنوان_الكتاب: اختفاء السيد لا أحد

    #المؤلف: أحمد طيباوي

    #عدد_الصفحات : 120 صفحة

    وأنا أقرا صفحات هذه الرواية تبادرت إلى ذهني الكثير من الأسئلة حولها كعمل أدبي مميز، قد توج بجائزة نجيب محفوظ للأدب لسنة 2021. ومن بين هذه الأسئلة من يكون أحمد طيباوي؟ من تكون شخصية السيد لا أحد في الرواية؟ أيهما الحقيقة؟ وأيهما هو الراوي؟ وهل طريقة السرد التي اتبعها الكاتب تندرج ضمن فكرة التوغل في الشخصية الروائية حد الانصهار فيها، أم هي مجرد عبثية سردية فنية لم يوفق الكاتب في التحكم فيها؟

    رواية "اختفاء السيد لا أحد" أعتبرها رواية الخلط وعدم التمييز بين الكاتب وبين الشخصية الأساسية في العمل من الناحية البسيكولوجية. وهذا مما لا شك فيه يعتبر نقلة نوعية في الرواية الجزائرية المعاصرة، إذ أخرجها الكاتب أحمد طيباوي من الصورة النمطية المقدمة سابقا، ووضع فيها لمسة سحرية خاصة جدا، صورت للقارئ عبثية الوجود الإنساني ككيان مستقل غير قابل للتشكيل. وهذا من خلال ابتكار شخصية تشبه الكل ولا تشبه أي أحد في الآن ذاته. شخصية تارة تراها مريضا نفسيا، وتارة اخرى أعقل العقلاء، تارة حاضرة، وتارة أخرى غائبة تماما، تارة خيّرة، وتارة أخرى شريرة. شخصية تحمل من التناقضات في تركيبتها البسيكولوجية ما يجعلك تتسائل: من أين للكاتب هذه القدرة التحليلية لرسم معالمها النفسية والاجتماعية والفكرية! لدرجة أن تخلط بينهما، وتقحم الكاتب داخل الرواية، فيتصور لك على أنه هو نفسه السيد لا أحد.

    ما لفت انتباهي أيضا في هذه العمل المميز هي قدرة الكاتب على التكثيف. بجمل منتقاة جيدا، وصيغ لغوية بسيطة وغير متكلفة أبدع في تأثيث عمله بما يقطع الشك باليقين أن هذا الكاتب من طينة الكبار، ويدرك تماما ما يقوله وما يفعله، وما يصبو إليه من كتابة هكذا عمل احترافي. كما لا يفوتني أن أشيد بطريقة تقديمه للشخصيات الثانوية في هذا العمل، والتي بشكل أو بآخر متفاعلة مع البطل " السيد لا أحد" مبرزا معالم كل شخصية ورمزيتها. فمنها المحترم والنذل، المثقف والجاهل، الشريف والانتهازي، المتفائل واليائس، المنافق وسليم النية، المنكسر والمهزوم، أي الشيء وضده. ثنائية الوجود بين الخير والشر. ومن بين هذه الشخصيات: ( عمّي لمبارك “صاحب المقهى ” – الشيخ العجوز سليمان بن نوي – قادة البيّاع “المخبر ” ، مراد ابن الشيخ المجاهد -” الخادمة سعدية “الأرملة” – المراهقة الخرساء – عثمان لاقوش” المكتبي والسياسي” وزوجته زهيّة -حسان دفاف “الامام” – حارس المقبرة جلال الأعمش – عمّار “شقيق السيّد لا أحد” – دليلة علاق “الممرضة البدينة “- المحافظ عبد الوهاب شعّال – المحقق رفيق ناصري – منيرة – هدى... وغيرها.

    وتدور أحداث الرواية حول~ الرجل الذي سرق وجهه ورحل~ "السيد لا أحد" حيث تناول الكاتب سيرة السيّد لا أحد بضمير المتكلم، فاسحا له المجال ليقدم نفسه للقارئ بحالات مختلفة، جعلت منه في الحي السكني في الرويبة شخصية مرئية ولا مرئية، يعرفه الكل ولا أحد يعرفه. وتضاربت أقوال الذين عرفوه لما سألهم المحقق رفيق ناصري عنه. فكل واحد منهم يصفه بصورة مختلفة. فمنهم من قال إنه شاب في الأربعينيات، ومنهم من قال إنه في السبعين من عمره! وآخر أنكر وجوده من الأساس، أوصاف متعددة ومختلفة من شخص لآخر. وكأن لا أحد التقى به. وكأن ذلك الشخص اندمج ضمن ذرات الهواء وأصبح غير مرئي أو أنه تلبس أجساد الموتى، وانصهر في شخصيات أخرى كثيرة. هو الكل ولا أحد في الآن ذاته.

    وقد قـدّم مراد صديق للسيّد لا أحد مهمة رعاية شيخ عجوز، وقد كان هذا الشيخ "والده"، المجاهد البالغ من العمر 87 عاما ، وكان مقابل ذلك أن يسكن في شقته وأن يقتات من فتات الشيخ العجوز، وما كان من السيد لا أحد إلا أن يقبل هذه الصفقة دون تردد، وقد سافر صديقه إلى ألمانيا تاركا والده في أيدي لا يعلم إن كانت ستكون أمينة أم لا، لكن ذلك لم يكن سيعني له شيئا، سواء كان أمينا أم لصا. ففعل التخلي عن والده كان كافيا لنعرف أي صنف من الأبناء هو.

    اضطرّ السيّد لا أحد لرعاية الشيخ وخدمته وعلاجه وتغيير حفاظاته ومجالسته، وهو الذي سئم حياة المشردين والمتسكعين والبطالين ، فقد اشتغل زبّالا وحمّالا وحارس مستودع، واقتات فترة لا بأس بها من المزابل وبقايا طعام المترفين. فكان العرض الذي قدمه له مراد بمثابة الخلاص بالنسبة له. لكن بعد فترة وجد نفسه مسؤولا عن عجوز يزوره الموت في اليوم عديد المرات. فلا العجوز يموت ويتخلص من رعايته. ولا هو إنسان بلا ضمير حتى يغادره نهائيا ويتركه يتعفن في شقته. هذا وأحداث أخرى كثيرة لا تسعني هذه المراجعة لأقدمها، كما لا أريد حرق الأحداث، وقتل فضول القارئ بأن أذكر كيف هي النهاية، وما آلت إليه قصة " السيد لا أحد".

    رواية "السيد لا أحد " هي نص باذخ الألق، وارف الجمال والمعاني جعلني أتمعن بروعتة كثيراٌ ... نص دون أدنى شك يستحق التأمل والقراءة. ولا يسعني في الأخير إلا أن أهنئ الكاتب أحمد طيباوي، متمنية له دوام التألق والتميز

    #Ranim_Zarif

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "ليس البحث عن كشف جريمة مفترضة تحديداً مايشغله، بل من أين جاء وأين اختفى، وكيف صار في أعين الناس (لا أحد)؟"

    "ما معنى ألا يجد ما يستدل به على رجل كان يعيش وسط حي شعبي ثم لا يعثر على دليل واحد يوصله إليه؟"

    عن رجل عرف الجميع والجميع لم يعرفه.. عاش بالخفاء.. هروباً من ماذا؟؟ لا أحد يعلم ولا هو بنفسه أيضاً يعلم..

    يعيش حياة عبثية سوداوية بمشاعر متخبطة وإن كان الفقر هو من أجبره على ذلك..

    "عشت حياتي أؤدي أدواراً ليست لي، أو أحل مكان من غاب أو تأخر ولم يأت.. طارئاً في حياة طارئة."

    كان سهل الإستغلال بواسطة كل من عرفه "أنا لا أحد سوى ما أرادني الناس أن أكون عليه".. فاختفت على إثرها هويته تماما.. ولم يبحث عنها.. بل على العكس أحب فقدانها وأحب أن يعيش كـ لا أحد..

    لم يفكر به الناس حتى اختفى .. فباتوا يتساءلون.. من هو؟ ومن أين أتى؟ وهل كان موجود حقاً؟!.. حتى شكله لم يستطيعوا الاتفاق على وصف معين له..

    ونحن القراء.. نعرف ألمه ولا نعرف شخصه.. لا اسم يذكر له في الرواية والأسماء فيها كثيرة..

    ابهرتني قدرة الكاتب بجعل القارئ يتماهى مع مشاعر البطل (لا أحد).

    النهاية مفتوحة ويوجد شيء غير منطقي فيها - ان كانت كما اتوقعها - ولا استطيع ذكرها هنا بدون حرقها على من لم يطالع الرواية بعد ويرغب بذلك.. فقررت الاحتفاظ بها لنفسي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2