لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > اقتباسات من رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

اقتباسات من رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

اقتباسات ومقتطفات من رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - خالد خليفة
تحميل الكتاب

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • تساءل ببراءة عن تحوّل العطر إلى خراء، وسط جموع الجنود كان يشعر بالطمأنينة، يصدّق أنّ الجنود الأميركان سيخسرون المعركة وتنهشهم الغربان قبل وصولهم إلى بغداد.

    مشاركة من Bassem Taha
  • صارخًا في جيرانه الذين يراقبون ببرودٍ: إنّ الموت حرقًا أكثر شرفًا من انتظار الموت جوعًا، سائلاً بحرقة: ألا توجد سكاكين في مطابخ هذه المدينة؟

    مشاركة من Bassem Taha
  • امتدحَتِ النسيان، وبملل أخبرتني أنّها ستعلّم ابنها أنّ حياته تبدأ من لحظة تدميره للتوازي الذي أثقل روحي التفكير به.

    مشاركة من Bassem Taha
  • مرض الحنين استبدّ بالكثير من أهالي المدينة. مجموعات كبيرة تجتمع لتتذكّر الماضي، لا يستطيعون شتم الحاضر المثقل بالخوف فيتذكّرون الماضي بنوع من التشفّي، يصمتون ويعرفون بأنّ كلماتهم المكرّرة لم تعد تثير أحدًا...

    مشاركة من Bassem Taha
  • يظنّ من ينظر إليهم أنّهم يعيشون بعيدًا عن المدينة التي لم يبق لهم فيها سوى ذكريات قديمة يستعيدونها بتلذّذ، موقنين بعدم عودة الأيّام الرائعة حين كانت الشوارع مظلّلة بأشجار الكينا، وروائح الربيع ومطر الشتاء قويّة إلى درجة لا يمكن تجاهلها.

    مشاركة من Bassem Taha
  • يقضون بقيّة عمرهم في الولايات المتّحدة ودبي وباريس يطبخون في نهاية الأسبوع أطعمة مدينتهم، صاحبة أعظم مطبخ في التاريخ، يتحدّثون لزملائهم الأجانب عن تاريخ كلّ طبخة بإسهاب، يعودون إلى صمتهم، يتمدّدون في أسرَّتهم، غرباء العواصم هؤلاء. ويموتون بمرض الحنينِ هادِئين.

    مشاركة من Bassem Taha
  • الذي جمعت كرّاساته من مقولات مختلفة بصياغات إنشائيّة مضحكة لمفكّري الحزب نفسه، الذين فصلهم الرئيس وراقبهم بعد وصوله إلى السلطة وأعلمهم ببساطة بأنّ المطالبة بتجديد فكّر الحزب يتوقّف عند الكلام فقط، كما تحرير فلسطين تمامًا.

    مشاركة من Bassem Taha
  • فكّرت بأنّنا نصنع الخوف ليخاف الآخرون منّا، لكنّنا نكتشف أنّه يلازمنا ويجعل منّا بشرًا خائفين أيضًا، كأوهام المجد الذي حلمت به سوسن ذات يوم وهي تتأبّط ذراع منذر في شوارع حلب، ترى خوف الناس حين يلتقون بهما فترتعش.

    مشاركة من Bassem Taha
  • ما زالت تتذكّر أنّ هبة تحبّ ارتداءها وتقليد مغنّيات أجنبيّات، تفتح أزرار جاكيتها زرًّا زرًّا لتكتشف سوسن أنّها عارية الصدر تضحك ببراءة وتصفّق لها كجمهور هستيري تتشهَّى هبة كلّ ليلة اغتصابه، حدّثت سوسن مرّة عن حلمها ببسّام ورفاقه يغتصبونها جميعهم...

    مشاركة من Bassem Taha
  • يفكّر بصورة القطيع التي تجتاح كلّ شيء، المسيرات، الاحتفالات، الأعراس، الموسيقى التي تعزفها فرق يبدو انسجامها أيضًا نوعًا من الغباء غير المقبول بالنسبة إليه، يقول لي إنّ القطيع أعظم اختراع لتمرير كلّ هذه الأفكار والفلسفات والأديان والفنون الساذجة.

    مشاركة من Bassem Taha
  • حين يكون أي شيء قادر على هزيمتك،يجب عليك استجداء الموت.

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • الموت هو اكتمال الذكريات وليس غيابًا أبديًّا،

    مشاركة من omar alkaabi
1
المؤلف
كل المؤلفون