أقول إذاً إن الصحافي يتحتم عليه ــ وليس له في ذلك الخيار ــ يتحتم عليه أن يذكر في صحيفته كلّ كتاب يُرسل إليه. أمّا الركون إلى الإغضاء فإجحاف في حقوق المؤلف، وإجحاف في حقوق القارئ، وإجحاف في حقوق الجمهور الذي له أن يطّلع على قوائم ما تنتجه أفراده، وإجحاف في حقوق الصحافة ذاتها التي هي بذلك السكوت تسجل على نفسها القصور وعدم المبالاة بما لا يجوز إغفاله.
رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد > اقتباسات من كتاب رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
اقتباسات من كتاب رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
اقتباسات
-
مشاركة من خلود مزهر
-
إذا كانت المدارس الابتدائية تعلمنا القراءة، فإنّ الكليّات والجامعات لا تعلمنا إلّا ذلك.. تلك تعلمنا كيفية جعل الحروف كلماتٍ وعبارات، وهذه تُعودنا تحويل الكلمات والجمل معانيَ وأفكاراً.. تلك تلقننا أبجدية اللغة، وهذه تدفع إلينا أبجدية العلم، أي أبجدية الحياة والنور.
مشاركة من خلود مزهر -
أتمنى لك العذاب المعنوي لأنه النار المقدسة. أجل، هو النار التي تطهّر، النار التي تُحيي، النار التي تلين، النار التي ترفع النفس على أجنحة اللهيب إلى سماء المعاني السامية، والميول الرفيعة، والرغبات الكريمة، والتحمس لإجراء الإصلاحات اللازمة، وتنفيذ المبادئ الطيبة، والنهوض بالاجتماع نهضةً تهتزّ لها القلوب حمية وطرباً.
مشاركة من خلود مزهر -
أمّا رسائل مي فقد قال عنها أنطون الجميّل:
«رسائل مي يجب الاحتفاظ بها لأنها نوع جميل من أدب الرسائل في الأدب العربي، ففي الأدب الفرنسي رسائل لأمثال فلوبير وڤولتير وغيرهما، وفي هذه الرسائل تستطيع دراسة الكاتب أكثر من دراسته في مؤلفاته. وعندي لميّ بضع رسائل أعتزّ بها لأنها أثر باقٍ من آثارها. ورأيي أن تجمع رسائلها إلى من اتصلوا بها، وتُنشر في كتاب خاص، ففيها ولا شك ثروة كبيرة، وتراث أدبي نفيس.
مشاركة من خلود مزهر -
❞ فيا مَنِ «ارتفع قلبها إلى فكرها وانحنى فكرها على قلبها»، أيتها الباحثة الحكيمة، لماذا تصمتين؟ ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
إن روحي تستقبلك في المرفأ المصري، على رصيف المياه المصرية، تحت سماء مصر التي هي سماء الشرق الذي تحبه كثيراً.
مشاركة من Hagar Mohammed -
وانقضّت على وَحدتي الرهيبة ــ التي هي معنوية أكثر منها جسدية ــ فجعلتني أتساءل كيف يمكن عقلي أن يقاوم عذاباً كهذا.
مشاركة من Hagar Mohammed -
أرأيت هذه الفيلسوفة التي تسعى إلى قص شعرها ثم تحزن عليه
مشاركة من Hagar Mohammed -
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها أحياناً، لأني بها حرّة كل هذه الحرية.. أتَذْكُر قول القدماء من الشرقيين: إنه خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب؟
مشاركة من Hagar Mohammed -
ولكن كيف نلوم الرجل على كلامه ونظراته ما دام رجل اليوم صنع امرأة الأمس؟ هكذا علمته أُمّه وإن لم تعلمه ذلك فإنها لم ترشده إلى ما يفضُله، ولا ذنب لها لأن قصورها في جهلها لم يكن إلا نتيجة اتفاق أبيها وزوجها على جعلها عبدة.
مشاركة من Hagar Mohammed -
هو الأب والأخ والصديق والخطيب والزوج، فإذا سقط سقطنا معه، وإذا ارتفع كنا بارتفاعه عظيمات. لذلك نريد له خيراً ونجتهد في تأييد دولته، بشرط أن ينصب عرشنا بقرب عرشه، وأن نقف إلى جنبه وقفة المثيل بجوار المثيل: نريد أن نكون متساوين في الحقوق الأدبية والعمرانية ما دمنا متساوين في الواجبات والمسؤولية. بل إن واجباتنا ومسؤوليتنا يفوقان ما عليه من مسؤولية وواجب!
مشاركة من Hagar Mohammed -
علمتُ أنني كنت وحدي حيث كنت أظننا اثنين
مشاركة من Abderrahman Mostafa -
إننا معشر النساء لا يزال ظلم الرجل يرهقنا، واستبداده يأمرنا وينهى فينا
مشاركة من Abderrahman Mostafa -
الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مراتٍ كثيرةً قبل أن ترى الذي تحبه، فتتسرب إليها كل وَحشة الشفق وكل وحشة الليل، فتُلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران.
مشاركة من Dalia Matareek