من سينتهي من طعامه أولًا؟ من سيصل للباب أولًا؟ من سيفوز بالسباق؟ من سيكسب الجائزة الأولى؟ من رسمته الأجمل؟ من تلوينه الأحلى؟ من سيحفظ أسرع؟
هذه الجمل، وغيرها من الجمل، تقال للأطفال لتشجيعهم وتحفيزهم عند الاستذكار أو اللعب أو حتى أثناء تناول الطعام. كل هذه الجُمل تقال بحسن نية، وللأسف تأثيرها من أسوأ ما يكون على الطفل! بدلًا من تربية طفل راضٍ قانع يحركه الحماس الداخلي ويدفعه فضوله وشغفه وتقوية عزيمته وإرادته، نربي طفلًا كسولًا لا يحرك ساكنًا في أي اتجاه إلا في وجود منافس!
أنا وآدم والمونتيسوري: رحلة أمومة > اقتباسات من كتاب أنا وآدم والمونتيسوري: رحلة أمومة
اقتباسات من كتاب أنا وآدم والمونتيسوري: رحلة أمومة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أنا وآدم والمونتيسوري: رحلة أمومة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أنا وآدم والمونتيسوري: رحلة أمومة
اقتباسات
-
مشاركة من A1aa Sa3D
-
لا تختاروا الطريق الأسهل وتتركوا الطفل في المنزل أو مع أحدهم! لا تعتادوا الهروب منه، ولا تضعوه على هامش الحياة! تذكروا أن الطفل المزعج، ليس إلا طفلًا يشعر بالإهمال، وأن الطفل الزهقان زنان، وأن دوركم هو إشباع شغفه بالمعرفة، ومساعدته في التعبير عن نفسه ومشاعره.
مشاركة من A1aa Sa3D -
الطفل السيئ هو طفل يشعر بالملل والإحباط في بيئته! قبل أن تتهموا الأطفال بأفظع الصفات، انظروا لهم وللبيئة التي يعيشون فيها، ثم اسألوا أنفسكم: أين يفرغ هذا الطفل طاقته الجسدية؟ أين يشبع هذا الطفل رغبته في الإبداع؟ ماذا يفعل الطفل بيديه طوال النهار؟ كيف ينمي معلوماته؟ هل هو طفل سعيد؟ هل يشعر بالحب؟ هل يسمع الحب؟ هل يضحك ويقهقه؟ تذكروا أن ذكاء الطفل في يديه، واليد التي لا تعمل أو تستكشف، تعبث وتخرب وتدمر!
الطفل الزهقان زنان – «ماريا مونتيسوري» بتصرف.
مشاركة من A1aa Sa3D -
إذا أردتم أن تعلموا طفلكم آداب الحوار أو آداب الطعام أو التحية أو التحدث بصوت هادئ، يجب عليكم أن تكونوا هذا الشخص، لأن الطفل يمتص سلوككم. أول درس للطفل في الحب واحترام الأسرة وأسس العلاقة بين الرجل والمرأة يتلقاه في المنزل عندما يمتص عقله النظرات واللمسات بين أبيه وأمه، وعندما يستمع إلى حوارهما أو صمتهما، وكلما قرأ الفرق بين الوجه السعيد والوجه الحزين في وجوههما!
مشاركة من A1aa Sa3D -
أود أن أذكركم بحقوق الطفل على لسان الطفل نفسه:
أنا طفل!
لم أخلق لأجلس ساكنًا بلا حركة،
أو لأحتفظ بيدي إلى جانبي،
أو لأتبادل الأدوار أو لأقف في طوابير أو لأصبر أو لأصمت!
أحتاج إلى الحركة والتجديد!
أحتاج إلى المغامرة!
أحتاج إلى التفاعل مع العالم بجسدي كله وحواسي كلها!
دعوني ألعب!
ثقوا بي… أنا بالفعل أتعلم!
مشاركة من A1aa Sa3D -
أيًّا كان شكل ولادة الطفل، دخوله المجال الأرضي يكون صادمًا ومؤلمًا بالنسبة له! عليه التنفس لأول مرة وإلا اختنق! عليه البحث عن الطعام وطلبه وإلا مات جوعًا! يتعلم المص والابتلاع والهضم والإخراج لأول مرة! يدرك ملمس ورائحة الأشياء والبشر والأسطح! تصدمه الأصوات والأضواء والوجوه! لا يعرف أحدًا ولا يتذكر أي شيء سوى الحنين لرحم أمه!
عزيزتي الأم، عزيزي الأب لا تستكثرا البكاء عليه! لا تتركوه يبكي وحده!
مشاركة من A1aa Sa3D -
لا تكافئوا الطفل على النظام! النظام أمر بديهي وفطري ولا يجب أن يتم التعامل معه كشيء خارق يستحق المكافأة.
مشاركة من Marwa Madbouly -
أيًّا كان شكل ولادة الطفل، دخوله المجال الأرضي يكون صادمًا ومؤلمًا بالنسبة له! عليه التنفس لأول مرة وإلا اختنق! عليه البحث عن الطعام وطلبه وإلا مات جوعًا! يتعلم المص والابتلاع والهضم والإخراج لأول مرة! يدرك ملمس ورائحة الأشياء والبشر والأسطح! تصدمه الأصوات والأضواء والوجوه!
مشاركة من Marwa Madbouly -
أسست د. «ماريا مونتيسوري» نهجها على حب الأطفال واحترامهم، وأحاطت نموهم العقلي والجسدي والعاطفي والاجتماعي واللغوي والحياتي بهالة من الانبهار والقدسية، انعكست على جميع الأنشطة التي ابتكرتها لتلائم مراحل نموهم المختلفة.
مشاركة من Marwa Madbouly -
واجهت وما زلت أواجه كل يوم من رحلتي مع آدم عيوبي وقصوري وأشباح خزانة طفولتي ومراهقتي.
مشاركة من Marwa Madbouly -
أشعر أن «آدم» وكل ما يخصه فرصة ثانية لي في كل شيء، فرصة ثانية لتعلم تقبل الضعف والفرحة الناقصة. فرصة ثانية لحب الذات. فرصة ثانية لممارسة الحب غير المشروط. فرصة ثانية للتصالح مع طفولتي وتجاربي في التعليم. فرصة ثانية للتعليم، نعم! أنا أتعلم كل شيء من جديد مع «آدم».
مشاركة من Marwa Madbouly -
أود أن أذكركم بقاعدة باريتو: 80 – 20! وفقًا لهذه القاعدة لا يجب أن يزيد المنع والنهي عن %20.
مشاركة من Marwa Madbouly -
يتساءل الكثير من الناس عن سر العلاقة الخاصة التي تربطني بـ«آدم»، تلك العلاقة التي تظهر في نظراته له وكلامه معي وعني، وفي نظراته لي واحتوائي لاحتياجاته. سر هذه العلاقة هو التربية بالترابط التي اتبعت قواعدها منذ ميلاده. جسور الثقة بيننا تسمح لي بتربيته وتهذيبه وإرشاده وتوجيهه. جسور الثقة بيننا تجعله يحترم كلامي ويطيع أوامري. جسور الثقة بيننا تفتح أبواب النقاش والتفاوض بدون رفض أو غضب أو ثورة أو تمرد.
مشاركة من Marwa Madbouly -
ما هي أسباب أغلب نوبات الغضب؟
السكر والمعلبات وكل ما هو مصنع!
مشاركة من Marwa Madbouly -
من ألعاب فصل المونتيسوري لعبة رسم الحرف على الظهر، حيث يقف طفل ويقوم زميل له برسم حرف على ظهره وعلى الطفل تخمين الحرف الذي كتبه زميله على ظهره.
مشاركة من Marwa Madbouly -
الجزء المختص بقراءة الحروف الأبجدية في المخ غير الجزء المختص بقراءة الرموز الصينية أو اليابانية!
مشاركة من Marwa Madbouly
السابق | 1 | التالي |