التطلُّع للمُستقبل، يجب أن يصحبه تأمُّل للماضي..
الشيء
نبذة عن الرواية
سبعة أصدقاء يعودون إلى مسقط رأسهم لمواجهة كابوس مروّع التقوه أول مرة في صباهم.. شر لا اسم له.. شيء.. مرحبًا بك في بلدة ديري الشمالية في ولاية مين. إنها مدينة صغيرة عادية تمامًا كمسقط رأسك، لكن في ديري ثمة شيء مريع يستتر خلف هذا الشعور بالألفة. كانوا سبعة أطفال عندما تعثّروا في هذا الكابوس. الآن هم أشخاص بالغون خرجوا إلى العالم الواسع سعيًا وراء النجاح والسعادة. لكن الوعد القديم الذي قطعوه على أنفسهم منذ ثمانية وعشرين عامًا ينجح في لم شملهم وإعادتهم إلى المكان الذي صارعوا فيه الكيان الشرير النهم الذي يتغذى على أطفال المدينة. لقد بدأت الحوادث القتل من جديد، والآن، بدأت ذكريات سبعتهم المقموعة عن الصيف المروّع الذي قضوه في ديري تعود إليهم وهم يستعدون مرة أخرى لمواجهة الوحش الذي يتخذ مجارير ديري عرينًا له. يعرف قراء ستيفن كينغ أن لديري قبضة قوية ومظلمة على مخيلة الرجل. لقد ظهرت في كتب كثيرة له، من ضمنها صائد الأحلام، وحقيبة العظام، وقلوب في أتلانتس، .. لكن البداية كانت مع: الشيء. “أنضج عمل روائي لستيفن كينغ” جريدة سانت بطرسبرج تايمز “نموذج مثالي لبراعة كينغ .. درة تاج أعمال الرُعب.. نظرة واحدة على الصفحات الأولى لن تجعلك قادرًا على ترك الكتاب” جريدة سانت لويس بوست ديسباتشالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 1783 صفحة
- ISBN 13 9786144720172
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
فيصل
اعتقد ان كتاب الشيء معروف كفلم IT
وربما افلام الرعب قد لا تكون مرغوبة لدى البعض،
وكذلك كتب الرعب امثر منها مللاً للبعض،
ولكن بهذا الكتاب الظويل والذي في بدايته يبدو الملل وعدم الترابط، الذي يأخذ الكتاب حالته بهدوء مثل قطرات الندى التي تتجمّع حتى تشكل سيلاً متاكملاً مثل نهد الكندوسينق الذي ستحفظ اسمه غالباً من خلال قراءتك لهذا الكتاب، كيف ستجد نفسك تبتللع الصفحات من دون توقف، في محاولة لمعرفة الأمر الآخر، كتاب الشيء ليس كتاب رعب آخر وكفى، انه اقرب الى كتاب تاريخي عن قرية ديري، عن امامكنها واشخاصها وكل شيء بها، من ابطال الحكاية السبعة بيل وبن وادي وريتشي ومايك وستان والجميلة بيفرلي، الى جميع الآخرين منهم والأشرار ايضاً، الذين قد ترأف بحالهم احياناً، كل شيء بالكتاب من طوله الى بدايته المملة كان يدفعني لعدم استمراري بقراءته ولكن ما ان تعديت مرحلة ما لا اريد ان احرقها على من يريد قراءته، بدأ الكتاب يصبح كمعزوفة موسيقية جميلة لا تريدهت ان تتوقف، فهنيئاً لمن اراد ان يبدأ بقراءة الشيء للمرّة الأولى..
-
Aladdin Attopy
ترددت كثيراً قبل أن أشرع بقراءة رواية طويلة مثل هذه، ستبدو للقارء للوهلة الأولى أنها مملة وأحداثها متشعبة، انتظر لتعبر الفصل الثالث ليبدأ التشويق.
-
ياسين أ. سعيد
انتهيت أخيرًا من أحد أطول الروايات التي قرأتها في حياتي، (الشيء) لستيفن كينج.
ولما كان من الصعب طبع 1400 صفحة في كتاب واحد، فقد صدر العمل في جزئين.
عانيت بعض الشيء في سبيل إنهاء أول 50 أو 100 صفحة، خصوصًا أن ستيفن كينج يصف كل شيء في مدينة ديري التي تدور فيها الأحداث، ولا يترك شخصية رئيسة أو ثانوية إلا وأعاطاها روحًا وملامح وتاريخًا وشرحًا لصراعاتها الداخلية والخارجية.
كنت أظن أن هذه المدرسة ينتج عنها بالضرورة روايات مملة ولا تشجعك على الإكمال، لكن ستيفن كينج كان من القلائل الذي أثبتوا عكس هذه النظرية، فما إن انتهيت من أول 100 صفحة، حتى بدأت أندمج مع الأحداث والشخصيات، خصوصًا المراهقين السبعة؛ بيل وبن وستان وبيفرلي ومايك وإدي وريتشي.
العامل المشترك الذي جعلهم أصدقاء؛ أن كل منهم طفل معرض للنبذ والسخرية من أقرانه بشكل أو بآخر، ما بين: يهودي، أسود، متعلثم، بدين، مريض، سليط اللسان يرتدي نظارة، فتاة ضحية للفقر والعنف المنزلي.
أكاد أشعر بأن ستيفن كينج لا يحب هذه الثيمة لمجرد استدرار العواطف، أقصد ثيمة الأطفال المعرضين للتنمر، فقد كررها في (كاري) وأحد الشخصيات الرئيسية (كريسين)، بل أخمن أنه يعبر عن ذكريات عاشها بالفعل وتشكل له هاجسًا.
من بين المراهقين السبعة، أحببت بن، الطفل البدين مدمن القراءة، فذكرياته مع المكتبة تقريبًا تتشابه مع بعض ذكرياته طفولتي، لكنني كنت أصاب بالارتباك لتشابه اسمي (بين) و(بيل)، فتنيت لو اختار أسماء أكثر اختلافًا.
كان (بيل) هو قائد المجموعة، لكن راق لي أن المؤلف لم يجعله محور كل شيء، والمصدر الذي ينفرد بالكفاءة، فقد ذكر سطور الرواية، أنهم إذا أرادوا قائد، فكانوا يتطلعون إلى بيل، أما إذا أرادوا بناء شيء، يستشيرون بين، أما إذا تاهوا في مكان ما، فثمة شخص واحد موهوب بالفطرة، فيبدو وكأنه يمتلك بوصلة داخلية، إنه ستان.
لم أقرأ الكثير من الأعمال لستيفن كينج، لكن الروايات المعدودة جعلتني أتساءل:
- لماذا يقترن اسم ستيفن كينج بأدب الرعب؟ لماذا يعتبر البعض أعماله مجرد أعمال للتسلية؟
من وجهة نظري، أرى أن 70% من قوة أعمال ستيفن كينج لا علاقة لها بعنصر الرعب، بل برسم وبناء الشخصيات، إنه موهوب جدًا في استعراض صراعاتهم الداخلية والخارجية، فإذا لم يكن هذا هو العمق، فلا أدرى ما هو؟!
لا أقول أن أعماله تتسم بالعمق وليست رعب، وكأنني أنفي إمكانية وجود أدب رعب يتحلى بالعمق، فالرعب مثله مثل أي لون أدبي آخر، من الوارد أن يتناوله أحد بشكل خفيف أو بشكل عميق، لكن الفكرة أن جوهر إبداع ستيفن كينج –في رأيي- مرتبط بالوصف والشخصيات وصراعاتها النفسية، أما عنصر الرعب، فأجرؤ على القول على أنه جيد وأحيانًا مقبول، إذ لم أجد إبهارًا في شيء قادم من كون آخر، وأن الكون الخاص بنا نتج عن سلحفاة تقيأته بسبب مشاكل في معدتها، كما لم أشعر بأنني أمام جديد عندما قرأت فندق مسكون (البريق) أو سيارة يسكنها الأشباح (كريستين)، بل أحيانًا أشعر بأن هذه الأخطار كاريكاتورية الطابع بعض الشيء، ومع ذلك، ما أهمية ذلك في مقابل أبطال كينج النابضين بالحياة، الذين لا تملك إلا أن تتوحد معهم، وتصدق مخاوفهم بغض النظر عن ماهيتها.
ليس الأشخاص فحسب، قرأت تعليقًا منذ مدة يشير إلى أن مدينة ديري التي تدور فيها أحداث (الشيء)، تكرر ظهورها في أعمال أخرى لستيفن كينج، بل أن سلسلة (برج الظلام) تستلهم أحداث من رواياته الأخرى (الشيء) و(أرض سالم)، فمنتظر بمنتهى الشغف أن أعود إلى (ديري) مرة أخرى.